قسم بشير يكتب: خبير أمني في سماء القنو ات الفضائية
قسم بشير محمد الحسن _______________
خلافات الساسة والمكون العسكري أظهرت على السطح العديد من الوجوه عبر شاشات القنوات الفضائية واخبار السودان تتصدر المشهد العالمي ولا أود الحديث عن مألآت الأوضاع وماذهبت إليه فالكل خطاؤون وخير الخطائين التوابون والخاسر هو الوطن وحصاد مزيد من الشهداء ودموع اَلامهات مازالت منهمرة ولم تجف و مآسي َمجزرة القيادة العاََمة ما ذالت عالقة بوجدان كل سوداني ذو ضمير حي والتحية للشباب الثائر والذي ملأ الساحات من أجل الدوله المدنية وهو جدير بأن يمثل في إدارة الدولة وبنسب َمعتبره بالمجلس التشريعي وهو امل الوطن و مستقبله وما أود الحديث عنه تلك الوجوه التي لم نرها من قبل تحت مسمى خبير أمنى استراتيجي وهي تطل علينا باستمرار وتصر على تزييف الحقائق وكادت أن تفقد قناة الجزيره العالمية وكذلك العربية عشاقها ومتابيعها من الشعب السوداني حتى اصبح العديد يقومون بتغيير القناة بمجرد سماع ينضم الينا من السودان الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء آو الفريق فلان وكما هو معلوم أن هؤلاء الخبراء الأمنيين موقعهم الطبيعي هو تحليل مايجري في الحروب كما في سوريا واليمن واذكر على سبيل المثال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء فايز الدويري وهو يبدع و يشد المشاهد متحدثا بدون رياء أو تطبيل كمحلل عسكري لما يدور بالمعارك في الارض ومألآتها وخطط كل طرف بمهنية عالية دون تحيز أو تزييف للوقائع وهو لا يتحدث عن اقتصاد اومظاهرات بطريقة مملة ومتحيزة لا تحترم عقل المشاهد السوداني كما نرى في السودان ومثال على ذلك الخبير الامني الذي ذكر بأن من خرجوا بالتظاهره لا يتعدى المليون و السودان به أربعون مليون نسمة فهو يريد خروج الأطفال و ربات البيوت والكهول والعرب الرحل في اقاصي البادية وكذلك العامل الذي يبحث عن لقمة عيشه ليشارك في المظاهرات وكذلك اشير لتصريح مسئول اعلامي وهو يقلل من إعداد التظاهره حيث ذكر بأن مظاهرات اليوم حملت شهادة وفاه لمن يدعون بأنهم يمتلكون زمام الشارع وهو يعلم أن الشارع لا تحركه احزاب بل خرج من تلقا نفسه حبا في المدنية رغم ما لاقاه من كبت وقتل وكذلك حديث الخبير الأمني والذي زكر بأن الوثيقة أعطت الجيش الحق في التدخل وتصحيح المسار وعجز عن تحديد رقم الفقرة في الوثيقه ‘ وكذلك الخبير الأمني الذي ذكر بأن القانون الدولى للقوات المسلحة يعطيها الحق في التدخل في المشهد وكذلك الخبير الأمني والذي سأل عن دمج قوات الدعم السريع في الجيش فتحدث عن اضطرابات دول الجوار والهجرة التي تعاني منها أوربا ومتهربا عن الإجابة على السؤال وهذه مجرد امثله لما يدور *
عليه الاعتراف بالمشكله هو جزء من الحل
والتحية للإعلاميين و في مقدمتهم الأستاذ عثمان ميرغني وضياء الدين بلال وخلافهم وهم يحللون الواقع دون تحيز وبدون تحرييف اعمي للحقائق كما يفعل الخبراء الأمنيين مع العلم باننا في أحوج ما نكون للتحليل السليم وكذلك نحتاج
لقراءة سليمة لواقعنا السوداني بغية ايجاد الحلول والوصول لقرار سليم بشأن الأذمة الماثلة أمامنا وبالتالي تجنيب الوطن الانزلاق في أتون الصراعات والوقوع في براثن المجهول بعيدا عن المطبلاتية الذين ينشدون المناصب من خلال التطبيل المخجل وتزييف الحقائق ظنا منهم أن ذلك سيقربهم كثيرا نحو المنصب وكرسي السلطة ومافعله زمرة الرئيس السابق عمر البشير وهي تحيط به وتزيف له الحقائق من أجل مصالحها الضيقة حتى غرقت مركبه وتركوه وحيدا بلا نصير
عليه اتمني من القائمين على أمر القنوات العالمية اعطاء الخبز لخبازه والوطن زاخر بالكفاءات الاقتصادية والسياسية المخلصة التي تحسن وتجيد الحديث عن واقع البلاد من أجل الوطن وانسانه بعيدا عن المصالح الشخصيه و الضيقه ولنترك الأمنيين يتحدثون عن الفشقه وحلايب
صحيفة الانتباهة