فتح الرحمن النحاس: مخطط تدمير الأمن.. أليس للشرطة وجيع..؟!
*بدأ واضحاً منذ بدايات التغيير وماقبله، وجود (خطة ممنهجة) لتكسيح وتجريف الجيش والأجهزة الأمنية، (كهدف هام) ضمن تلك (الأجندة الخبيثة)، ويأتي مباشرة في (المرتبة الثانية) التي تلي إستهداف النظام السابق ومنسوبية الإسلاميين أو مايسمونهم (بالكيزان)، وظلت أهم أدوات هذا الإستهداف وعدوانيته (الصارخة) مايسمعه الناس من (إساءآت) جارحة و(إستفزازات) مقيتة ضد الجنود الأفراد والضباط في الجيش والأجهزة الأمنية، وقد وقع علي الشرطة (الحجم الأكبر) من الشيطنة والتحقير والتعدي علي ممتلكاتها من سيارات ومقار، مع تعرضها للقتل والإصابات الخطيرة من قبل المتظاهرين، وقد مارست الشرطة أقصي درجات (ضبط النفس) إلا في حالات نادرة عندما تتعرض لإطلاق النار من (مصادر مجهولة) داخل المتظاهرين..أما في الغالب فلم تستخدم الشرطة غير قنابل الدخان والقنابل الصوتية..!!
يستمر هذا (المناخ الداكن) الذي يحاصر الشرطة منذ التغيير 2019 وحتي 25 اكتوبر الماضي وإلي مابعده، ويزداد (قتامة) طالما أن أيادي الأجهزة الأمنية (مكبلة) بمحاذير حق التظاهر (المكفول) بلا ضوابط، إضافة (للخشية) من مايسمى بالمجتمع الدولي، ذلك المجتمع الذي يبدو وكأنه (لايعرف) بلد غير السودان، وأن (عطفه الكذوب) معبأ فقط لأجل السودان فلا يجد له موانئ للتصدير لبلدان أخري (ارتوت) أراضيها من (دماء) شعوبها، وماتزال الدماء تسيل داخلها، فماسمعنا يوماً واحداً أن المجتمع الدولي شغل نفسه بها،فهل يعقل ألا يجد المجتمع الدولي هذ (التقديس والتوقير) إلا في السودان..؟! أهذا يرجع لضعف القيادة، أم أن هنالك (إتفاقات وشراكات) لايعلمها شعبنا وتتيح لأطراف خارجية أن تتدخل في شئوننا الداخلية..؟!
*ماحدث أمس لمركز شرطة الصافية، ناتج عن (الميوعة) في موقف القيادة تجاه الشرطة، فحمدوك بعد رجوعه قال أنه وجه الأجهزة الأمنية والشرطة (بحزم)، ألا تتعرض للمتظاهرين وتقوم فق بتأمين المواكب… حسناً… لكن رئيس الوزراء لم (يحذر) المتظاهرين من التخريب والتعدي علي الشرطة، فكان ذلك مدخلاً (لتثبيط) همة الشرطة في أداء (عملها المهني)، ثم جاء بعده البرهان ليصرح بأن الشرطة من ضمن الجهات التي ربما يكون انطلق الرصاص من داخلها علي المتظاهرين، فأي إحباط يكون يومها أصاب الشرطة!!! ثم يعود البرهان ليقول في تصريح آخر أن التحقيقات (ستثبت) من الذي يقتل المتظاهرين، مايعني أن حديثه الأول يعوزه (الدليل القاطع)…فكل هذه المواقف في التعامل مع الشرطة قد تؤدي إلي المزيد من الإنفلات الأمني والفوضي…وكفانا ياقيادة الدولة صمتكم (الموجع) وفرجتكم (المعيبة) وتهاونكم (المخزي) … فاعتبروا ياسادة قبل فوات الأوان..!!
سنكتب ونكتب…!!!
فتح الرحمن النحاس
الذي يدافع عن قتل الشرطي وحرق مركز الشرطة هو عميل ولا يملك حس وطني .اما حمدوك فعمالته لا يستطيع انكارهاوما دام ويستدعي الإستعمار فالجنون هو ان نطلب من هؤلاء حماية البلد بل يتبجحون بانهم ابناء الثورة وقد وضعوا الثوار موضع القاتل وسكتوا.
الان بدا صحفيي انظمة العساكر والحكم الدكتاتوري يخرجون من جحورهم وبدلا من يشكروا الشعب وشبابه الذين اشعلوا الثوره وحممايتهم لها بدماءهم وارواحهم بدؤا كعادتهم بالتطبيل كعادتهم للدكتاتورية وحكم العسكر