رأي ومقالات

حسن إسماعيل يكتب: ثم ماذا بعد ؟


ّالأسئلة التي خلفتها أحداث اليوم .. ثم ماذا بعد ؟ ثم من هي الجهة التي تحرص أن تظل الكرة في مساطب المشجعين؟ وإلى متى سندير سياستنا كما ندير كرة القدم .. طبول وصراخ وحماس ودفوف خارج ملعب التباري ثم هزائم ثقيلة داخل الميدان
..

الذين كانوا يريدون الوصول إلى القصر اليوم … هب أنهم وصلوا وجلسوا على مقعد حمدوك أو البرهان … ثم ماذا بعد؟ … هل يملكون إجابات مقنعة لأسئلة الحكم؟؟ إدارة الحكم والإقتصاد وعلاقات الحكم الرأسية والأفقية … لاأحد ….

الكارثة الآن ليس شعارات التظاهر وحسب .. الكارثة أن هذه الشعارات مقصودة لذاتها حتى تخفي تحت صراخها الأسئلة الحقيقية حول المشروع السياسي الذي يمكن أن يتفق عليه .. نحن منذ ثلاث سنوات بلا مشروع سياسي .. نحن منذ ثلاث سنوات نمضغ فى عبارة جوفاء وبلهاء (تسقط بس) وأخواتها .. (العسكر للثكنات) … ثم ماذا بعد … المدهش أنهم لا يريدون العسكر ثم يهربون من الإنتخابات.

حسن إسماعيل


‫5 تعليقات

  1. لكن ياحسن أين أنتم من حراك الشارع.. لماذا تتركوهم يظنون أن الشعب معهم والشعب مظلوم ظلم الحسن والحسين.

    1. هههههههههه انت جيت هنا ياكوز ياوهم
      بتدافع عن المغبون الحاقد عديم الاحساس والدم المدعو حسن طرحة
      بئسا وتعسا
      ياكوز لافي من موقع لموقع تتطرش وتذبل وتنشر الطلس الكيزانى المعروف حاول غير من اسمك لكن المشكلة في الكوز بيبان من ريحتو (وكلامو المحفوظ المعروف للناس انو كلو كضب وطلس ساهى ههههه)
      قوم ياعاطل الناس ماشغالين بيكم الشغلة لانت لا ضياء الدين الضو البو لا هندى زفت الطين لا محمد طاشم الحطيم لا الكوزة بنت الكوز بتاعت كذبة الكنغولية بتاعت الافلام الاباحية بت الكوز الداعشي سليمان لا معتصم الخروف لا بقال المنبوذ لا رندة الخمجي
      قوم اشتغل بضراعك في السوق عشان تاكل حلال ياوهم

  2. في راي الكيذان تركو الساحه لكي يعري اليسار من كل احزابه ونجح ولسه في جماعه بره لازم يجو ويتعرو منهم مستر نو والحلو بالعلمانية لابد ياخذو فرصتهم عشان الشعب المسكين ده البصدق اي شي يجرب لحدي مايقول الروب الروب الكيذان يتابعون ويراقبون من علي البعد.
    استغرب المهنيين يريدون البرهان تسليم السلطه لمن وبدون رويا كما حصل مع قحط هذي هي المهازل الجيش يسلم لمن لخالد سلم تاني وابراهيم الشيخ واسماعيل اب شعر زي ما قال مستر نور ده الجيل الراكب راس. وده لو عندو راس الله يصلح الحال.

  3. الأمر ليس كما ذكرت يا حسن .. وأظنك تعرف ذلك .
    وعلى أي حال إن كنت لا تدري .. فحقيقة الأمر هي :
    اتضح بالتجربة لقوى الحرية والتقرير (قحت) وللشعب كافة أن الشراكة في السلطة مع عسكر اللجنة الأمنية لنظام الكيزان البائد كان أمرا خاطئا . فقد أثبتت ممارسات هؤلاء العسكر إنهم ضد الثورة تماما ولا زالوا يدينون بالولاء للنظام البائد ولقادته القابعين الآن في كوبر .. منذ ارتكابهم لمجزرة فض الاعتصام الوحشية . ثم بعد ذلك تحالفهم مع فلول النظام البائد في كافة مرافق الدولة ومفاصلها للقيام بالتخريب وخلق الازمات ووضع العراقيل في كافة المجالات امام المكون المدني -الجهاز التنفيذي للحكومة الانتقالية .. في أمور المعاش في الاقتصاد في الخدمات وفي العدالة .. حتى تبدو الحكومة فاشلة في إدارتها لشؤون الدولة وفي القيام بواجباتها تجاه مواطنيها وعاجزة عن إيجاد أي حلول للأزمات المختلفة التي يعانون منها . وهدف العسكر من ذلك هو إثارة سخط الناس عليها ونزع ثقتهم في جدوى الثورة وفي صلاحية الحكم المدني في حد ذاته . وكثيرا ما تحدث عسكر السيادي البرهان/حميدتي للحشود في مناسبات مختلفة عن فشل الحكومة الذريع وبأسلوب يشبه الحديث عن الأعداء الألداء وليش الشركاء أصحاب الهم الواحد . ومن الغريب جدا ان العسكر البرهان/حميدتي يبرؤون أنفسهم من هذا الفشل وكأنهم لا يمتون لهذه الحكومة الفاشلة بصلة .. مع أن الفشل البين في بسط الامن الذي تكثر فيه التفلتات وتتفاقم يرجع الى هؤلاء العسكر لأن الحفاظ على الأمن في البلاد هو واجبهم .. ولكنهم في واقع الأمر هم من يعملون على زعزعة الامن وانفلاته بالتحالف والتآمر مع فلول نظام الكيزان البائد . وعندما قام (ترك) بإغلاق الميناء والطريق المؤدي إليها بكل ما يمثله ذلك من حرب على الدولة وتهديد لأمنها .. قال البرهان -دون أن يطرف له جفن- إن تلك قضية سياسية لا دخل له بها كعسكري .
    وأخيرا إنقلب البرهان على الثورة إنقلابا عسكريا صريحا .. وقام بإعتقال عددا من الوزراء والمسؤولين المنتمين الى (قحت) بحكم إنهم رموز للثورة واحتجاز رئيس الوزراء في الإقامة الجبرية .
    ولهذا كله اتضح وأصبح من المؤكد تماما إن الثورة لم تكتمل بعد .. وكل الذي حدث هو أنه تم استبدال (البشير) بعدة نسخ منه .. فكل واحد من عسكر المجلس السيادي هو بشير جديد .