فيسبوك

داليا الياس تحكي كيف تصرفت عندما انقطع حذائها في مناسبة عامة


مرة كنت مدعوة للمشاركة بقراءت شعرية فى تكريم لشخصية إعلامية عريقة ومؤثرة….! وأثناء ما أنا داخلة رجلى إتعوجت وشبشبى إتقطع ووقعت فى واطات الله دى 😢
أولاد الحلال كتر خيرهم ساعدونى وقمت إتنفضتا…لكن شبشبى ما كان ينفع يتلبس تانى… قمت قلعت الفردة التانية وخليتها جنب أختها وواصلت دخلتى حفيانة 😢
قعدت براااحة فى مكانى وراسى شغال… أعمل شنو؟.. أقيف فى المسرح كيف؟… أبرر منظرى بى شنو؟… أنسحب براحة وأعتذر ولا أتعامل مع الموضوع كظرف عادى خارج عن إرادتى وبيحصل فى أرقى العائلات؟!!
فجأة.. المذيع قدمنى…. وبقيت أمام الأمر الواقع 🙄
طلعت المسرح تنقش تنقش بدون شبشب… ووقفت بكل ثبات أمام المايكرفون… وفتح الله عليا بكلمات صادقة خرجت حرفياً من القلب… وقلت للناس : ( أبت الأقدار إلا أن تجعلنى أقف حافية القدمين فى حضرته… فمثل شيخنا الجليل لا يجوز لحواريه سوى أن يخلعوا نعالهم بواديه المقدس)!
ضج المكان بالتصفيق… ووجد الحديث إستحسان الجميع لاسيما المحتفى به 😊
هذا الرجل المكرم…. صاحب الباع الطويل فى التواضع والبساطة والتلقائية وحس الفكاهة… كان أستاذ الأساتيذ : ( عبد المطلب الفحل) 😍
كان ولايزال وسيظل… خالداً فى وجداننا…. يكتب فى سفر الأثير قصة نجاح إذاعية منقطعة النظير… نسجها بأحرف من جلال وجمال ونبل ومحبة وضحكة صافية.
اللهم إن فجيعتنا فيه مؤلمة… ولكنه أمرك تباركت وتنزهت…. فأجعله فى جنابك… وأجعل الفردوس مقامه… وضع كتابه بيمينه.
أحر التعازى لعموم قبيلة الإعلام…. ولأسرة الراحل وخاصته… ألهمنا الله وإياهم الصبر والسلوان…
إنا لله وإنا إليه راجعون
#الأثير_ينتحب
داليا الياس


تعليق واحد