إصرار حمدوك على الاستقالة يعيد خلط الأوراق في السودان
اتجهت الأنظار مجدداً نحو السودان، أمس، مع ورود أنباء تؤكد عزم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على الاستقالة خلال الساعات المقبلة، ما يعيد خلط الأوراق في الأزمة المستمرة بين العسكريين والمدنيين.
وقال مصدران مقربان من حمدوك لـ {رويترز}، أمس، إن حمدوك أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه. وأضاف المصدران أن المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات المقبلة.
وأكد مصدر وثيق الصلة برئيس الوزراء لـ«الشرق الأوسط» هذه الأنباء، مشيراً إلى أن حمدوك أعلن عن ضيقه من ابتعاد مجموعة «الحرية والتغيير» الحاضنة السياسية السابقة لحكومته، ورفضها التعاون معه، أو المشاركة في صياغة إعلان سياسي جديد كان يرتب له. كما أشار إلى أن رئيس الوزراء يجد صعوبة في تشكيل وزارة تكنوقراط، لعزوف معظم المكون المدني عن التعامل معه في ظل الاتفاق الذي أبرمه مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأضاف المصدر أن شخصيات وقيادات سياسية تتحرك لثنيه عن الاستقالة، من بينها قيادي بارز بإحدى الحركات المسلحة وعضو بمجلس السيادة الانتقالي.
ورصدت «الشرق الأوسط» تحركات للجبيش السوداني والقوات الأمنية داخل العاصمة، فسرها مراقبون «تحسباً لأي تطورات بالعاصمة»، وتثبيت الأمن.
وكانت مظاهرة حاشدة انطلقت في الخرطوم يوم الأحد الماضي لمطالبة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين، رافضة اتفاق البرهان وحمدوك الذي وقع في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي عاد بموجبه حمدوك لرئاسة الوزراء. وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية وفاة شاب آخر كان أصيب بالرصاص في مظاهرت الأحد، بينما أصيب أكثر من 300.
الخرطوم: محمد أمين ياسين
الشرق الأوسط
دا كان شالوا ما بتسأل..وان خلوه سكن الدار…ده خازوق …يا ريت ادينا قفاه مع ملايين اللعنات عليه وعلي كل العملاء والخونة وبني علمان ..
(توقّع المحلّل السياسي حسن مكي عدم استمرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في منصبه. وقال مكي في تصريحاتٍ لصحيفة اليوم التالي الصادرة، الأربعاء، إنّ حمدوك سيجدّ استحالة للاستمرار في منصبه، ليس فقط لأنّ المكوّن العسكري لا يتعاون معه، لكنّ لأنّ مشكلات السودان أكبر من قدراته. وأضاف” خاصة في ظلّ المشاكل الموجودة من تصعيد ثوري وانفجار في دارفور واتّهامات له بالخيانة”. وأشار إلى أنّ حمدوك لا يستطيع تكوين المحكمة الدستورية ولا المجلس التشريعي وسيجدّ من الأفضل له أنّ ينسحب من المشهد. وجزم مكيّ بأنّ المعركة التي بدأت في الخامس والعشرين من أكتوبر التي سميّت بتصحيح المسار بأنّها لم تحسم بعد لا لصالح المكوّن العسكري ولا لصالح رئيس الوزراء ومن يمثلونه. وقال” هناك جولة قادمة”. وأشار مكي إلى أنّ المتغيرات في السودان أصبحت أكبر من قدرات الذين يحكمون)
سبحان الله دا كلام حسن مكي يوم 8/12/2021م قبل اسبوعين
حمدوك فشل والطبيعي ان يذهب … العظة ليست بالشخصيات انما بالافعال والرجل سجله من النجاح صفر كبير.
الدرس المستفاد ان البلد تحتاج الي وفاق واتفاف لذا لابد ان يجلس الحكماء والعقلاء وان تتوقف التظاهرات ويفكر الجميع في خطة لما بعد الانتخابات تتضمن برنامج عمل موحد يلتزم بع من يحكم علي ان يشمل
اولا البعد عن المحاور الخارجية وتقليص تدخل الخارج بطرد البعثة الاممية وتقليص الوجود الغربي والاتجاه للداخل وتركيز الجهد علي المصالحات والتاخي والتازر ولم شمل البلد واهلها.
ثانيا وضع برنامج الإنتاج يرتكز علي الزراعة والتصنيع الداخلي المصاحب وايقاف صادر المواد الخام والماشية واستخراج البترول من مثلث الحدود الليبي والذهب من حلايب وشلاتين .
ثالثا الاهتمام بالبرامج ولم برامج جميع الاحزاب لدمجها عن طريق خبراء داخليين فقط وتنفيذ المتفق عليه وترك المختلف عليه للمرحلة الآجلة.
رابعا جمع و توجيه جميع روؤس الاموال المحلية للالنتاج في الزراعة والتصنيع.
خامسا ترك وضع الجيش عاي ما هو عليه ودمج من اراد طواعية وتسريح الباقين مع سن قوانين جديدة تمنع التعرض للحيش في الإعلام .
هو اصلا فاشل ومعترف بذلك كيف يقدم استقالتو وهو عايز يلمع سيرتو الذاتية ليقول فيها انه حكم السودان وانه دمر ما لم تستطيع امريكا تدميره في السودان …
فى ستين ألف داهية … والدرب البيودى ما يجيب !