مقالات متنوعة

صبري العيكورة يكتب: الاستباحة

وبالامس الحاج (فولكر) ينفض يده من (قحت) وفولكر بعربي لبنان (المايع) يقول للمسلمي (ما فينا) و (ما بدنا) وفولكر يؤكد ان هناك من يتهيبون الانتخابات ومن قصدهم قالهم من غير ان يسميهم . و عودة الاسلاميين للحكم عبر الانتخابات افضل من حكم عسكري ابدي هو ايضاً ما قاله (فولكر)
و ما قاله جعل (سلك) يصرخ (واااي) و يطالب بطرده و الغالبية ايضاً تطالب بطرد الحاج وبعثته ومطالبة الوطنيين ضد جميع التدخلات الاجنبية وفق الرؤية البلد بلدنا وليس وفقاً لرؤية (الشاب خالد) و الشاب خالد قال يوماً انهم جاءوا لتحرير السودان من الاسلام السياسي ومن اساء للجزء اساء للكل وقل إن صلاتي ونسكي ومحيايا ومماتي لله رب العالمين هى آيه لم تستثني السياسة وخالد وجماعته لم يفهموها وإن فهموها لم يتدبروا !
و بعد كلام (الشيخ) فولكر بالامس فإن تطلب الامر انتخابات مبكرة فليس امام البعثة الاممية سوي ان تبصم بالعشرة والسيادي إن اراد لفعلها ويا ما للصبر حدود !
وجلوس فولكر امام المسلمي بالامس وان جاء فى اطار المقابلة والاعلام فهو (استباحة) فلا اظن (الحاج) استأذن احداً بالخرطوم فى الذهاب للاستديو ! و زيارة السفير البريطاني لبعض نشطاء قحت البائدة استباحة ! وفى الاخبار ان سفير المانيا زار طفلاً ب (ود مدني) طُرد من المدرسة ! هو استباحة ! وفى الاخبار انه وعد ام الطفل ان يصعد قضية (فصله) الى جمعية حقوق الانسان . وسفير آخر يزور اسرة شهيد هى استباحة .
والاستباحة عن تمت فى وجود الدولة فعلي الدولة السلام !
و زمن البشير إن اراد أحدهم (الحلاق) تقدم بطلب رسمي للقصر و للامن والخارجية والا لقتله الشعث والقمل .
وفى زمن البشير امريكا و اوربا والجنائية كلها كانت تحت (الجزمة)
وفى زمن البرهان السودان تحت جزم الجميع
والبرهان إن ظل يتوعد ويصرح بلا فعل فسيصبح تاجراً من تجار الكلام والبرهان قبل ايام حذر البعثات الدبلوماسية من تجاوز الاعراف الدبلوماسية وبالامس مدني تستقبل احدهم فى جنح الظلام .
وما يدعو السودانيين ان يضعوا فى بطونهم بطيخة صيفي هو ثبات هذا الشعب المسلم والثبات هو قطع من الزجاج المكسرة ظل يطحنها السودانيون تحت اقدامهم وكان اولها زجاج القراي يوم ذاك !
والسيسي يقول للمصريين الذين يعبثون بامن مصر (ها اشيلكو من وش الارض) والبرهان يقول (نأمل) ان نشكيل حكومة كفاءات والخرطوم تتآكل يوما بعد يوم . و السيسي الذى يتكلم بالسبابة لم ينتخبه احداً والبرهان الذى يتقهقر ايضاً لم ينتخبه احداً والفارق بين جُرأة السيسي و هدوء البرهان يظل محيراً ويفتح شهية عض الاصبع المعقوف .
والخطر ما زال محدقا بالسودان ومصدر الخطورة ليست فى قحت و لا الشيوعي ولا غيرهما ومصدر الخطورة هو الخواجات (الرافعين الكلفة) وإن لم يُدخل البرهان (شوالات البركاوي) داخل القصر فلن يستقيم الحال ! والبرهان يؤكد بالامس ان الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءآت ولن يكن ضمنها حزبيٌ واحد وحمدوك يقدم رجل و يؤخر الاخري وحمدوك (يعوس) والعواسة تتم بعجين قبل (٢٥) اكتوبر وحمدوك فى ذلك يستخدم النوافذ بدلا عن الابواب
وبالامس كان هناك خبر بعودة (لقمان)
فتفتكروا البرهان عمل حاجة؟
قبل ما انسي : ـــ
سؤال لمستخدمي التمباك . لو الواحد كان (بدردم) فى سفة وفجأة اتخلع و صرخ تفتكروا بخت السفّة وين ؟

صحيفة الانتباهة