انقطاع النت والاتصالات اليوم، كانا فرصة مثمرة للجلوس مع أحد شباب المقاومة الفاعلين
انقطاع النت والاتصالات اليوم، كانا فرصة مثمرة للجلوس مع أحد شباب المقاومة الفاعلين، جمعتني به الصدفة، والسودانيون عندما يلتقون في غير معترك مواقع التواصل، ودودون وبشوشون، يذهب كل ذلك العداء والتشنج المصطنع خلف الكيبوردات و الشاشات!
قال لي نحن مستقلون، لانعترف ابداً ولا نقر بالأحزاب، ورأيت كيف كان التعامل مع قادتها حينما أرادوا أن يجيروا التظاهرات والحراك لصالحهم، نحن نرغب في سودان حرّ ديمقراطي وفي حكم مدني ينهض بالبلاد، فقد أرهق أهلنا وتعبوا ونحن نحس بمعاناتهم!
قلت له يا أخي الكريم النوايا ليست كافية ما لم تترجم إلى رؤى و وخطط وعمل يترجم على أرض الواقع، تراه العين و تمسك به اليد، أولا : لايمكن أن تنطلق تظاهرات اسبوعية في الشارع ترفع (لا)، وفي ذات الوقت لاتعرف السلطة مع من تفاوض؟!
وضعكم هذا ما يجعل الأحزاب تتسلل و تستثمر في تضحياتكم وعرقكم، مادمتم شتات بلا قيادة، ثانياً على ماذا تعولون في هذه التظاهرات؟
هل على انحياز الجيش لكم؟ الجيش يا سادتي لم يعد كما كان في عهد سوار الذهب، فهو يعمل وسط تعقيدات جديدة فرضتها قوات مسلحة (رديفة) له، ليجنب البلاد حرب شوارع لايمكن ان يتخذ قراره منفرداً، وهو يعلم كُلفة قرار كهذا دون توافق!
ثم أن السياسة هي فن الممكن وليست (ركوب رأس)، عليكم أن تجمعوا على قيادة تمثلكم تستصحب الواقع المعقد هذا، وتقر بالمعادلة السياسبة الراهنة، التي لايمكن تجاوزها، بدلاً عن (الشعارات الصفرية) التي ترفعونها؟
اي مراقب يقر بحجمكم في الشارع، اختلف البعض على ( كبره أو صغره) في تمثيله للشعب او غير ذلك، ولكنهم متفقون حتماً على (وجوده) وليس (العدم)، وهذا يتطلب وضع رؤية وهدف، وخلق قيادة تمثلكم حقيقة أنتم الذين على الارض، تتحدث باسمكم وتفاوض، على سودان يسع الجميع لايقصي أحداً، وإلا ستظلون في حلقة مفرغة تناطحون الصخر، وتعطلون مصالح الناس، وتضاعفون من معاناتهم، وتزدادون بغضاً، و هناك من يستثمر فيكم، و يساوم على ظهركم ويغازل .
محمد الطاهر
كلام جميل ولازم يعو الدرس فعند تقديم هذه القياده بيدخلو الشويعيين والبعث فيها لانها هي دي مهمه بينجحو فيها متمرسين عليها متمرسين علي القواسات.
اللهم جنب البلاد الفتن. لابد من حوار المشكله في الشارع المستفيد هو اليسار والاولاد الشرفاء مافي زول جايب ليهم خبر يوم المهنيين الجيش يتنازل هم بيرخو والغواسات تشتغل والمهنيين مايخشو بكنو قاعدين كده زي مستر نو.
ليضمنو لو ماظبطط معاهم برضو بهيجو الشارع مره تاني وتالت بالشعارات وهكذا سوف يكون حال السودان احسن حلل بيعوه للجماعه عن طريق رجل الاعمال داوود ويالا اي نخلص بدل البهدله الناس فيها.
شخصيا ومع أحترامي للجميع هؤلاء الذين يملأون الشوارع ضجيجا وصياحا وتخريبا وتعطيلا لمصالح الشعب لا يمتون للشعب بأي صلة فلقد شفنا الثوار في تونس وفي الجزائر وغيرها أسلوب حضاري ما فيش حد يقفل شارع ما فيش حدا قلع عمود كهراء أو يقلع الشوارع ليقفل بها الشارع. إذا كان هؤلاء هم المعول عليهم لقيادة البلد فأحسن كل واحد يتخارج من البلد. ثانيا كما قلت إذا هم الآن مرت عليه أربع سنوات لم يستطيعوا خلالها إنتاج قيادات تقودهم وتتفاوض بأسمهم فماذا يردون – طيب خرج الجنرال البرهان غدا وقال ليكم أعطوني ثلاث أسماء أسلمهم البلد بكره فهل أنتم جاهزون. يا جماعة سموا الأشياء بأسمائها هؤلاء أولاد طائيشين وجد الحزب الشيوعي البعثي ضالنهم فيهم وهم ينتظرونهم أن ينهوا ليهم البرهان عشان هم يظهروا في اللحظة الحرجة لآستلام البلد دي الخطة.