رأي ومقالاتمدارات

عيساوي: أيها البرهان لقد بلغت من العمر عتيا وقد دنوت من القبر فلا (تخرب الموت بالرفسي)

الربا
مباشرة سوف يبدأ بنك السودان المركزي في تطبيق النظام المصرفي المزدوج يناير المقبل. أي الربا بلا لف أو دوران. ونجزم بناء على النص القرآني الذي نؤمن به. والهدي المحمدي الذي نتبعه. بأن ما نحن فيه الآن من ضيق في المعيشة مقارنة بما نحن مقبلون عليه من مصائب سوف يكون رغد عيش.

لأن الربا عاقبته وخيمة في الدنيا (المعيشة الضنكة). وكذلك في الآخرة يكون صاحبه (كالذي يتخبطه الشيطان من المس). وهو من الجرائم التي أذن الله فيها بالحرب.

أيها البرهان لقد بلغت من العمر عتيا. واشتعل الرأس شيبا. وقد دنوت من القبر فلا (تخرب الموت بالرفسي). فالمؤمن يكون مع ربه ولا يبالي. وثق ثقة عمياء إن الذي فعلته سوف يجلب لك غضب الجبار.

ومهما قدمت من تنازلات لهؤلاء الأوباش من اليهود والنصارى ومن شايعهم من عملاء الداخل لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم. وتطبيق الربا لا يحل المعضلة الاقتصادية بل يزيد الطين بلة. وليس هناك مخرج من الأزمة إلا بالعودة للكتاب والسنة. وقد قالها فاروق الأمة في سالف الأيام: (لن ينصلح حال الأمة إلا بالرجوع لماضيها). أيها البرهان ألزم باب التقوى حتما سوف يتحقق الوعد الرباني (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).

وتأكد بأننا على استعداد لربط الحجر والحجرين على البطن لطالما نحن تحت ظل النظام المصرفي الإسلامي. ختاما نتبرأ لك يا رب العزة مما فعل البرهان في أمة محمد بتطبيق الربا حبا في الكرسي. ونتضرع للواحد الأحد بأن يلهم الرجل الحجة قبل فوات الأوان ويعود لرشده في جناب ربه المنان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأثنين ٢٠٢١/١٢/٢٧

‫8 تعليقات

  1. والله انها نصيحة من ذهب واعلم بان ذات الكلام يجب توجيهه لحمدوك لانه غالبا وحسب نمط تفكيره الغربي هو صاحب فكرة الربا بل يجب محاسبة من يطبقها. كما ندعو الله الا يتم النطبيق سواء بالايقاف من البنك المركزي ومحافظه او رفض البنوك مجتمعة التطبيق او رفض الموظفين والحل الاخيرةهو بايدي الشعب … يحب مقاطعة ومحاربة اي بنك يطلق الربا واعلن شخصيا باني سوف اسحب اموالي واقفل حسابي من اي بنك يطبق الربا وسترون ذلك لو حدث بالارقام والمستندات وذلك ابراء لذمتنا امام الله وحسبي الله ونعمة الوكيل في حكومة برهان حمدوك

  2. بارك الله فيك وفي امه سيدنا محمد
    استعجب مرات ومرات هل برهان وحمدوك وحمدتي والعلمانيه والشيوعيه هل يعرفون الله واحكام الله وشرائع الله ….اذا عرفوا وعملوا عمل مخالف للدين ضدها فهي كارثه عليهم و ان لم يعرفوا وعملوا عمل مخالف للدين فهي ام الكوارث للشعب السوداني المسلم
    اصبحنا نشك في عقيدتكم !
    راجعوا وحاسبوا نفسكم قبل ان تحاسبوا
    الحياه قصيره والسؤال قادم

  3. طيب في زمن حكومتكم الهالكة تلاتين سنة بتقولوا نحن ينطبق النظام الإسلامي وما شفنا غير سرقة ونهب أموال البنوك للمتأسلمين والفساد والجوع وأكل أموال الناس بالباطل…وحتي القروض الربوية الدولية اكلتوها…وجاي حسع تتباكي بدمع كذب….انا ما عارف الكيزان ديل متين حيقتنعو انو قميص الدين الذي يرفعونه قد تمزق شر ممزق ولم يعد فيه ما يستر وجوههم الكالحة

  4. يجب ان يعلم كل الذين يظنون الخير في من الت اليهم السلطة بعد سقوط الانقاذ بانهم واهمون وما اسديته اخي كاتب المقال من نصح سيذهب ادراج الرياح لانه و ببساطة شديدة ان هؤلاء انما اتوا لفعل ذلك فهم ومن يقفون خلفهم من قوى الكفر و الاستكبار مهتهم الاولى و الاخيرة هي وأد هذا الدين و ما علموا ان الله متم نوره و لو كره الكافرون ولو كره المنافقون و لو كره العلمانيون .. اخي الكريم ليس لكم لما تدعون اليه سوى مناهضة هذا المشروع بل و محاربتهم ان اقتضى الامر.

  5. ولا تقلدوا الغرب الكافر في إنشاء ما يسمي بالبنوك -banks .. فليس في الإسلام بنوك يضع الناس فيها أموالهم بفائدة ربوية أو من غير فائدة . فهذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
    أليس كذلك !!!؟

  6. ههههههههههههه، والله دي حاجة غريبة؟ ياخي زول يقتل وبعضمة لسانو قال أنه تاني ماف حكم للسودان بأي أيدلوجيا وبالمنسبة ذكر منها الإسلام.

    يعني بالله الربا بقى أكبر من القتل، خلاااااااص يعني!!!!

  7. جميع الحكومات السابقة عاست في الاقتصاد فسادا، أليس في أواخر حكم النظام السابق كان يتاجر بالسيولة مقابل الشيكات؟ ام كانوا يعملون حسب الشريعة الإسلامية التي كانوا يدعونها ولم نجدا منها شيئا سوى الخطابات الكذابة، ام كانوا اوصياء على المال العام الذي تم تخصيصه لأفراد ومسؤولين في النظام البائد، كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته، ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك، حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تحمل الأمانة وضيعها.

  8. كان لدى الإنقاذ كتيبة من شيوخ وعلماء الضلال والسلطان أجازوا القروض الربوية بغرض لهطها والبنوك إسلامية إسمآ فقط وتتعامل بالربا فأين كنت يا متنطع..ظهرتم كدابة الأرض بعد أن تواريتم خوفآ عقب الثورة ونفخ إنقلاب البرهان الروح فيكم بعد موات وتريدون دغمسة الدين ورفع شعاراته لتتحكموا في خلق الله وتأكلون السحت ومال الشعب وحتى مال الله,,الأوقاف,, لم تسلم من لهطكم ياضلالي…!