طاهر المعتصم يكتب ماذا بعد شهرين ؟؟

“طاهر المعتصم / من على الشرفة”

ربما تكون مواكب الخامس والعشرين من ديسمبر هي المليونية العاشرة الرافضة لقرارت 25 أكتوبر التي يصفها الثوار بالانقلابية وما ترتب عليها من إطلاق سراح دكتور عبدالله حمدوك وحرمه من الإقامة الجبرية.
شهران والشوارع لا تهدأ ،لا مشرية ولا مكرية، مثل الاعتصامات الضرار التي قوضت التحول الديمقراطي المدني

ستون يوماً والاوضاع تزداد تعقيداً، بعض المخابز لم تستلم دقيق القمح المدعوم منذ عشرة ايام، بعض المصادر تؤكد أن المخازن بها كميات جيدة ، رغم توقف بواخر الدعم الامريكي، أنباء من المالية تقول أن هناك اتجاه لرفع أسعار الخبز من خمس جنيهات.

منذ 25 اكتوبر والمجتمع الدولي اوقف جميع أشكال الدعم الاقتصادي للسودان، والمنح المقدرة ب 2.2 مليار دولار اضحت سراباً، اما المستفيد من ثمرات هم العاملين فيها أصحاب الرواتب الدولارية لكن محدودي الدخل لسان حالهم (حسبي الله ونعم الوكيل)
أكثر من شهرين والتيار الكهربائي في أسوأ الحالات فرغم انخفاض نسبة الاستهلاك خلال فصل الشتاء لكننا نشهد قطوعات، ماذا سيحدث في الصيف القادم اذ استمر هذا الوضع.
كل هذه المدة لم تنجح سلطة الخامس والعشرين من اكتوبر في تأسيس مؤسسات التحول الديمقراطي المدني من محكمة دستورية او مفوضية الانتخابات او مفوضية صناعة الدستور
أكثر من شهر على إتفاق (برهان- حمدوك) ولم يستطيعون توفير الدعم لرئيس الوزراء لتشكيل حكومة تكنوقراط، بسبب تمسك أصحاب حقائب الحركات المسلحة بحقائبهم السبع.

المزيد من المشاركات
هل وصلنا لهذا الدرك …

جبريل: التسوي بأيدك ..

جبهة التحول المدني الديمقراطي

كم خسر البلد خلال شهرين، والأخطر أننا لا نبصر بوادر حل أو حكمة تجعل نوراً يظهر في آخر النفق

صحيفة السوداني