رأي ومقالات

هذه الاستقالة أن لم تصلح كدليل على ضعف حمدوك ،فإنها مؤشر لتغيير قادم في علاقة السودان مع (..)


سرد التباين بين العسكر و قوي إعلان الحرية والتغيير لا يبرر استقالة حمدوك بعد اتفاق نوفمبر الماضي ، لقد تم التوقيع على الاتفاق بعد إجراءات ٢٥ أكتوبر الماضي والتي اقصت قوي إعلان الحرية والتغيير عن السلطة وجمدت مواد الشراكة في وثيقة اغسطس ٢٠١٩ ، ولم يكن من بنود الاتفاق اشتراط عودة الأوضاع إلى ما قبل ٢٥ أكتوبر الماضي ، ولم يكن من شروط الاتفاق عودة قوي إعلان الحرية والتغيير حاضنة سياسية لحكومة جديدة ، لقد برر حمدوك نفسه ذلك الاتفاق بالحفاظ على مكتسبات الفترة الانتقالية الاقتصادية وفي مجال العلاقات الخارجية ، إضافة إلى حجة وقف نزيف الدم في المواجهات بين المتظاهرين والقوى العسكرية ، فمن العجيب الاستقالة اليوم بحجة ما كان قائم منذ ما قبل مبادرته هو شخصيا في يوليو الماضي 🤷‍♂️🤷‍♂️
هذه الاستقالة أن لم تصلح كدليل على ضعف حمدوك ، فإنها مؤشر لتغيير قادم في علاقة السودان مع بعض القوى الإقليمية والدولية .
#شفت_كيف
¤ عامر الحاج ¤