لقاء بين رئيس حزب الإصلاح الأن الدكتور/ غازي صلاح الدين العتباني والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المهندس/ محمد السر مساعد
سعدت بالتحدث مطولاً مع الدكتور/ غازي صلاح الدين العتباني – رئيس حزب الإصلاح الأن.
وقد برز من خلال النقاش توافق حول النقاط التالية:-
1. ضرورة أن يتم الإستفادة من القيادات التاريخية في كافة الأحزاب الوطنية ذات التيار العريض كمستشارين حتى تتاح فرص حقيقية لبروز قيادات شابة من الأجيال التالية، ويعني ذلك الابتعاد عن المناصب التنظيمية والتنفيذية.
2. ضرورة أن تتحمل القيادات الحالية مسئولياتها التاريخية بتوحيد الجهود والتوافق بين الأحزاب الوطنية الوسطية في مواجهة الأحزاب الداعية الى الفوضى والأناركية.
3. تكوين تحالف قوى الحرية والتغيير وضمه لتيار يساري عريض عمل مشروع اذا جاء ضمن التوجه نحو صياغة حركة سياسية جديدة تبني على التوافقات الوطنية التي تكونت منذ مؤتمر الخريجين وما بعده.
4. تدشين قوى التحالف الوطني أمر في غاية الأهمية وتأخر كثيراً، حتى لا تترك الساحة السياسية لقوى الحرية والتغيير فقط.
5. على قيادات قوى الحرية والتغيير وقوى الحراك الوطني عقد لقاءات للإتفاق حول الثوابت الوطنية والاتفاق حول برنامج وطني متفق عليه.
6. على قوى الحرية والتغيير تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية حتى يستقيم الأمر في السودان وتوقف الإنهيار الراهن في شتىء المجالات.
محمد السر مساعد
كلام مفكرين وهذه لحظة نحتاج جهد كل مفكر سياسي سوداني وطني ليجمع الناس علي برنامج الحد الادني ومنع الاحتكاك السياسي والسعي للإنتخابات بصورة منسقة وسريعة ولو سألت كل مواطن ستجد هذا همه
غازي صلاح الدين كان من الغلاة المتشددين المتطرفين في ما يسمي بالحركة الإسلامية .. وهو في مقدمة من خططوا ونفذوا إنقلاب (الاسلاميين) الكيزان العسكري في 89 وهو شريك في كل الجرائم التي ارتكبها الكيزان في بداية عهدهم . وهي جرائم وصلت حد قتل الأنفس دون أي وجه حق .
ويبدو أنه ومع التقدم في السن دخل في مرحلة من المراجعات وإعادة النظر في نهج الحركة الإسلاموية فكرا وسلوكا .. ولكنه لم يصل بعد الى مرحلة الإنسلاخ الكامل عن هذه الحركة وإعلان التوبة وإبداء الندم على ما فات والإعتراف بكل الجرائم التي كان شريكا فيها .
إن شاء الله يعمل انقلاب 89 تاني
مفروض ثالث شخص يكون في جوار البشير وعلي عثمان خطير حدا