كل قيادات التيار الإسلامي حالياً معتقلين بأمر المكون العسكري لا غيره
على عضوية وشباب *( التيار الإسلامي العريض )* ترتيب صفوفهم والاستعداد لمواجهات ساخنة في الفترة القادمة *( نكون او لا نكون )* ..
لقد صبرنا وصمتنا وخفضنا رؤوسنا للعاصفة لأجل مصلحة الوطن واستقراره ، وليس ضعفا أو خوفا ، وسلكنا كافة سبل القضاء والحكمة دون جدوى ، والآن الأمور بدأت تسير على عكس ذلك تماما ولن نقف مكتوفي الأيدي ..
يجب علينا العمل على إخراج كافة القيادات المعتقلة من السجون بشتى الوسائل المشروعة *( الحقوق والحريات تنتزع ولا تستجدى )* ..
*كفانا وكفاكم صمتا .. لا تنحنوا فيمتطي ظهوركم الهوانات والعملاء وأراذل القوم من العلمانيين واليساريين واشباههم ..*
لا يخدعنكم *( المكون العسكري )* ولا يجب أن تلدغوا من جحره مرتين ، فهو يراوغ لتمرير مصالحه فقط ، وسرعان ما سينقلب عليكم لخدمة أجندته والايفاء بالتزاماته الخارجية ..
المكون العسكري أضاع زمام المبادرة في الحفاظ على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية ولن نكون نحن كبش فداء لفشله وموازناته ورهاناته الخاسرة ..
*كل قيادات التيار الإسلامي حالياً معتقلين بأمر المكون العسكري لا غيره* ، ولا يجب الوثوق به ابدا مالم يبادر بإطلاق سراحهم جميعاً أو تقديمهم لمحاكمة عادلة وعاجلة ..
*يجب أن تتمايز صفوفنا اليوم قبل الغد* .. فأعداء التيار الإسلامي متربصين به عبر *( تحالف علماني مسنود خارجيا )* من الداخل والخارج ولا سبيل لمواجهته الا بوحدة الصف الإسلامي والمواقف والتنسيق والعمل المشترك ..
تغيير مواقفنا مستقبلا سيكون رهين فقط بابداء حسن النوايا من المكون العسكري ، *( نريد منه افعالا لا أقوالا )* ..
لن نساوم في مواقفنا الوطنية ولن نبيع قضيتنا ومبادئنا ولن نتخلى عن أي من معتقلينا *( أما من تثبت عليه إدانة قضائية فهو جزاؤه ) ..*
لن نقبل الإقصاء من أي حوار او ترتيبات أو مبادرات تتعلق بمستقبل الوطن واستقراره ..
*أي حديث عن المشاركة السياسية القادمة نحن فقط من سيحسمه عبر الخيارات والبدائل التي أمامنا* ، ومن السابق لأوانه الحديث عن خروجنا كليا عن المشهد لأن الشعب هو من سيقرر ذلك عبر صناديق الانتخابات لا غيرها ..
الدكتور/ عبد المحمود النور
القيادي بالمؤتمر الوطني
اهلا بالاسلاميين بمل تكويناتهم لاثراء الساحة وتقديم ما لديهم فهم عرفناهم اهل الفكر والحق ونصرة الشعب والدين.
العسكر راهنوا علي اليسار وقحت والخارج فخسروا الجميع وهاهم اهل قحت والشيوعيين لا يقبلون حتي بمجرد التفاهم معهم وفولكر الصعلوك يقترح مجلس رائاسة مدني وهم قبلوا مما زادهم ضعفا علي ضعف ولم يتعظوا وهاهم يشدوا ظهرهم مرة اخري لهؤلاء الخونة للركوب مرة اخري بمبادرة البعثة الاستعمارية وكانهم استيقظوا الان من النوم ولم يقتنعوا بكل غدر فحت واليسار والخليج والغرب الاستعماري.
علي العسكر المراهنة علي الشعب وترك قحت وعملاؤها وبعثتها فوالله هم غثاء سيزولون باعجل مما يتوقعه العسكر.
دخول الإسلاميين سيعزز معادلة الحوار والبناء الوطني ويمنع تغول سفهاء فحت وعلماني الخليج وعملاء اليسار وبقايا الاستعمار علي شوؤن البلد ومكتسباته وسيعمل علي ارجاع معادلة الشعب السوداني الذي يتمسك بمبادئه مقابل الفجور السياسي والعلمانية المتوحشة والحرب المفتوحة علي الاسلام والشعب التي قادها العميل الدولي وبعض المرتزقة خلال ثلاث سنوات قحت العجاف.
البرهان لام كل البيض والحجار في قفه واحده ماسك هو باذن والاذن الاخري بيد حميدتي وجاريين بيها والبيض بتفقع واحده واحده ويشر من القفه وهم غير مباليين.
* (التيار الإسلامي العريض) !!!
هذه العبارة أصبح الإسلامويون يرددونها كثيرا مؤخرا . فما المقصود بها !؟
هل تعني غالبية أهل السودان !؟
……
* العلمانية .
على كل من يكتب عن هذه الكلمة منتقدا ومستنكرا .. أن يوضح أولا وبجلاء تام ما الذي يعنيه بالعلمانية .
انتم الاسلاميين مفروض إشارة حبوب منع الخجل ….بعدما ضوقنا الويل والقتل والتنكيل طيلة 30 سنه عايزين تاني تقبل بيكم؟ اختشو يا ناس…ياحراميه ي قتله انتم ما عندكم علاقه بالاسلام….خونه مرتزقه…انانيون تفكروا في انفسكم وعندكم شعار من ليس معنا فهو ضدنا….نحن عاصرنا فترة حكمكم 30 سنه رعب وقتل وتمكين لافرادكم…الله لاجاب تيرابكم….تفوعليكم
….كساوي علاقات خارجيه متدني ..المجرب لا يجري…لا اسلاميين ينفعو لا قحاته ينفعو لا عساكر حراميه نافعين…
دا الكلام الصاح والمفروض يخرج للعلن وبصورة قوية وواضحة وجلية وارسال رسالة لا لبس فيها الى المكوّن العسكري ومن تبعه من هوانات ان الظلم لا يمكن ان يستمر هكذا باحتقار اكبر المكونات السياسية في السودان لمجرد ان هناك اناس يصرخون في الشارع فالصراخ لن ياتي بحكم ..اي عدالة واي منطق هذا ,,يا برهان خاف الله يوم تقف بين يديه في ذلك اليوم العصيب ويسالك لم حاربت الاسلام والمسلمين ..
وللاخرين لم تعتقدون انكم فقط انتم اهل السودان وانكم فقط من يحق له الحكم الا ترددون كالببغاوات حرية وديمقراطية مالكم تخافون منها وماذا انتم فاعلون ان اتت الديمقراطية الي انتم تنادون بها بالبشير رئيسا مرة اخر وباشراف الهيئات الاممية التي تتشبثون بها وباشراف اسيادكم فولكر وغيره ..ماذا انتم فاعلون لو قال الشعب كلمته باكثر من 90% لصالح المارد الذي تريدون تربيطه ولكن لا تقدرون
التيار الإسلامي العريض يعني الصوفية والسلفيين وعلماء الدين وعامة المسلمين، والعلمانية تعني متلازمة رفض الدين بكامله وحصره في دور العبادة فقط بالإضافة لبعض البهارات الأخرى لتعطيرها، أما دعوة الدكتور أعلاه الموجود غالبا في شقته الفاخرة في تركيا فهو يريد من البسطاء والمتصوفة ودهماء الإسلاميين الفقراء الموجودين بالداخل مع شعبهم في الحارة والباردة الخروج والدفاع عن المؤتمر الوطني وإعادته للسلطة وإخراج قياداته من السجن عنوة أو إعادته للواجهة وعندما يدعو مثل هذا لوحدة الصف الإسلامي ينسى ما فعله المؤتمر الوطني بالإسلاميين بدءا من زعيمهم السابق المرحوم الترابي وحزب المؤتمر الشعبي مثلا من سجن وقتل وإفقار وتشريد لم يفعله علماني ولا شيوعي ولا بعثي ولا قحتي، نسي تفضيلهم للمكون العسكري في الجبهة الإسلاموية على المكون السياسي والديني ونسي إبادتهم لقواعد الترابي المخلصة في دارفور وهو سبب حرب دارفور الحقيقي، نسي هذا الظلم الكبير لشباب الإسلاميين مما جعلهم ينشقون عن المؤتمر الوطني حزبه السلطوي، نسي شراء الذمم والفساد المحمي وتقديس البشير وأسرته، خلاصة الأمر أدعوك سيدي لدعوة محاسيبكم ومناسيبكم في عهدكم الغبي أصحاب الشقق والعمارات والبيوت الفارهة والوظائف الكبيرة والمرتبات الضخمة والأموال الطائلة والزوجات الخمسة وأخوانهم وأصهارهم وذرياتهم للدفاع عنك، أما الإسلاميون وشبابهم وقواعدهم فقد كانوا العمود الفقري لثورة ديسمبر المجيدة ضدكم مهما تنكر لصوص الثورة لهم وأقصوهم. أين كانت وحدة الصف هذي عندما كنتم في رأس الحكم؟ لذلك أنسى دعوتك هذه واستمتع بحياتك الرغدة في المنفى.