رأي ومقالات

اسحق احمد فضل الله: الحرب تقف على الباب


وأعمى من لا يراها هناك الآن..
ومشروع صناعة الحرب الأهلية مشروع خطواته هي
مظاهرات كثيفة مدفوعة التكاليف
والمظاهرات يقل عددها لما هو معروف
ثم مظاهرات تبدأ منها ظاهرة الاغتيالات
مظاهرات مسلحة… قليلاً
ثم مظاهرات وأسلحة أكثر وقتلى أكثر
ثم مظاهرات وقتلى بواسطة أجانب لأنهم أجرأ على القتل وعلى خدمة مشروع الجهة تلك التي تصنع الخراب
( وليس غريباً اعتقال إثيوبيين هم الذين نفذوا عمليات القتل الأخيرة)
ثم سلاح أكثر كثافة في المرات القادمة وقتل أكثر كثافة حتى تضطر جهات الأمن للرد على القتل بالقتل
الأسلوب الذي أشعل ليبيا
وعند الرد… الرد على القتل بالقتل… تأتي السفارات جرياً
……..
ومن لا يفقه شيئاً هو من يستغرب
فالسفارات عملها هو هذا
وفولكلر حين يتهمونه في دار الشعبي بأنه صاحب غرض يرد في دهشة بأنه بالطبع منحاز لجهة قال
أنا أخدم مشروع بلدي…
ومن المشروع… مشروع صناعة الحرب أن كل شيء الآن في كتاب المخابرات يقول إن السودان يقف على عتبة أشهر صرخة في التاريخ
صرخة كاسكا..
والصرخة هذه تصبح باباً في علم صناعة الحرب الأهلية لأنها صرخة حكايتها هي
* في أيام القيصر عضو المجلس كاسكا يتوسل للقيصر لإطلاق سراح أخيه
وهذا يرفض
وكاسكا لا يترك شيئاً وهذا يرفض
عندها كاسكا يصرخ
:-…إذن… تكلمي يا يدي
ويطعن القيصر
والحرب الأهلية تبدأ عادة حين يستنفد أحد الجانبين ما عنده من توسل وحجة والآخر يرفض… عندها الجانب المتوسل يصيح إذن تكلمي يا يدي
ويضرب
وكل شيء في السودان الآن يقول إن جهة ما تقود كل شيء للمرحلة هذه
…..
والدبلوماسيون يغطون أهدافهم (حتى بما يشف ويصف)
وفولكلر يدعو لجمع السودانيين للحوار..
نعم….
لكنه يشترط أن يجتمع السودانيون كلهم
وهو يشترط هذا لأنه يعلم أن الجهات المتنازعة في السودان الآن ١٤٧ جهة
وأن بعضها متل المظاهرات يرفض (كل) شيء
وأهل الشيوعي حين يرضون السفارات بالموافقة تكون موافقتهم التي يقدمونها للآخرين هي
نعم… أنا أوافق على الاتفاق
والاتفاق هو أن توافقوا على كل ما أريده… وإلا فمن يرفض الاتفاق هو أنتم
…….
والشيوعي… كلما شعر أن الناس ملوه قدم لهم وعداً مثل إجهاش العطاس
وإجهاش العطاس هو أن تفتح فمك للعطاس ثم تعجز عن العطس…
والحديث يصبح مملاً
والحل هو
إعلان مسيرة ضخمة… ضخمة… لدعم الجيش
دعم الجيش وليس لدعم البرهان
وسلوك البرهان الأخير شيء يجعلنا نهتف مع الشيوعي
الجيش ما جيش برهان
الجيش جيش السودان
والدعم هذا هو العمل الوحيد الذي يبعد الحرب الأهلية التي تقف الآن على عتبة الباب

اسحق احمد فضل الله
الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. *واقع جديد*
    *برمودا.. سفنجة.. وجدائل شعر*
    تعودنا أن يقود التغيير في تاريخ السودان الحديث المثقفون ، خريجو الجامعات والمدارس والمهنيون . إبتدر ذلك مؤتمر الخريجين قبل الإستقلال ، ثورة أكتوبر إنطلقت من جامعة الخرطوم ، و ثورة أبريل كان قوامها النقابات والطلاب.
    تغيّر الحال في ديسمبر ، فقد تعددت روافدها وتنوعت قواها . بدأت بقيادة قحت وتجمع المهنيين ثم تسيّد الموقف لجان المقاومة وتجمعات شبابية ثورية.
    غاضبون بلاد حدود..نمور العباسية…الراستات…أسود البراري…ملوك الإشتباكات… ثوار الليل .. أقمار الضواحي. فصارت هي الفاعلة في الشارع . هؤلاء الشباب جيل مختلف ، لهم قيم مختلفة ، قد تراهم أنت جيلاً مشوهاً ضائعاً ويرونك هم سلبياً جباناً منافقاً . لك الحق في الإختلاف معهم ، لكن لا يمكنك تجاوزهم أو تجاهلهم .
    قد تم فض إعتصام القيادة يوم أن سقطت (كولومبيا) ، فقد كانت على علاتها درع الإعتصام الحصين . وخسرت قحت الشارع يوم أن وافقت المجلس العسكري في ذلك ، بحجة الظواهر السالبة . فهذه الظواهر السالبة في نظر هؤلاء الشباب هي حريتهم الشخصية و تمرد على قيم مجتمع بالي وحكومة مستبدة.
    الآن بات الجميع يدرك أن الشارع أصبح ملكاً لهؤلاء ، لا ينازعهم فيه إلا مكابر . السفارات والبعثات تحاول فتح قنوات تواصل معهم .
    قحت أُبعدت من غير رجعة عندما تعاملت معهم بإنتهازية مقيتة . نجح هؤلاء الشباب في إمتلاك الشارع ، وفشل تجمع المهنيين في الدور المنوط به وهو تحقيق العصيان المدني ، فترك لهم _مجبراً_ الشارع . تأجيل مليونية 12يناير لم يكن بدوافع تكتيكية ، بل لإيصال رسالة أننا وقود المعركة ، ونحن من يحدد توقيتها وتكتيكاتها {على كيفنا، ما كيف الرمم} ، ولن نسمح لأي جهة بركوب ظهرنا مرة أخرى.
    تجاهلت قوي الثورة الأخرى هذه المجموعات واعتبرت بروزهم علي المسرح خصم على الثورة . لكن هذا التجاهل سوف يفصل هذه القوى عن الشارع . الحزب الشيوعي يحاول جاهدا توظيف هذه المجموعات ، لتمرير أجندته ، لكن ليس هذا بالأمر السهل ، فهم مفطورون على التمرد ورفض التنظيمات القديمة.
    نجاح الثورة قام على أكتاف هؤلاء . إن حاول البعض تجاهُلَهم ، فسوف يقلبون الطاولة عليه . تجاهُل تجمع المهنيين ومعظم منصات قوى التغيير بصورة متعمدة لمواكبهم لن يُلغي وجودهم . هم رقم لا يمكن تجاوزه . معظم القتلى بعد الإنقلاب منهم . هم الآن
    يريدون أن يوصلوا صوتهم عبر مختلف الوسائط للتأكيد على هويتهم .
    *مضى عهد قحت وتجمع المهنيين ، هؤلاء هم من يقودون قطار الثورة الآن فإما أن تسير في ركابهم أو تغادر بغير رجعة* .

  2. الحرب تقف على الباب ان شاء الله على باب بيتك ززز كوز نتن

  3. البرهان رغم وقوفه وحمايته للعفن ولجمه للثوار من بتر الكيزان وهو بذلك أصبح عدوآ أول لكل السودانيين بمافيهم أولياء نعمته زمرة اللصوص الذين يريدون الرجوع للحكم وهو ما لا يريده أسياد البرهان من مصر والسعودية والإمارات..قام بحمايتهم والآن بدأ يخاف منهم عندما إنفرد بالسلطة..اللهم أجعل كيد البرهان والكيزان في نحرهم…