قحت تحدثنا عن “الحريات ” بعد أن صارت نظام ساقط وبائد .. ونشطاء فلول ؟

إبراهيم بقال سراج*
🔅✍ تضج الأسافير منذ الأمس من نشطاء وصعاليق قحت عبر صفحاتهم بالميديا ودون خجل أو إستحياء يتحدثون عن الحريات بعد إغلاق قناة الجزيرة مباشر ؟ وكأن الأمر سابقة لم يحدث لها مثيل في العالم ولكن المثل بقول ” الجمل ما بشوف عوجة رقبته ” قحت سريع جداً بعد أن صار نشطاءها فلول وسقطوا من الحكم ونسوا كل جرائمهم فترة حكمهم وصاروا اليوم يتحدثون عن الحريات الإعلامية والصحفية نفاقاً وكذباً وبهتاناً ، القحاتة أنتم يا صعاليق القوم أخر من تتحدثون عن الحريات وإعتبروا هذا المقال والسطور إدناه توثيق لجرائمكم خلال فترة حكمكم التي أستمرت لأقل من عامين ؟ وإليكم الحريات في عهدكم البائد ؟
– هناك صورة لمصور تلفزيوني لقناة فضائية تم إعتقاله ورفع في عربة بوكس وكانت الصورة أنتشرت وقتها لكل العالم وهي كانت أسواء نموذج للحريات فترة حكم قحت وقمع الصحفيين والإعلاميين ؟ ..
– لا تنسوا فيديو الإعلامي سعد الدين وإعتراضه وهو في بث مباشر في أحدي المظاهرات وكان الإعتراض من قبل كتائب حزبية مسماة بكتائب حنين ؟
– لا تنسوا حادثة الإعتداء علي الإعلامية لينا يعقوب وضربها في مواكبكم ولا تنسو طرد الإعلامين من المؤتمرات الصحفية .
– لا تنسوا حادثة الأعتداء الذي تعرضت له وضربي في الشارع العام بسبب أرائي وكتاباتي .
ولا تنسوا حادثة منعي من الحديث في ندوة ما يسمي بكباية شاي بصحيفة التيار وهتافات وصراخات القطييع وإعادة تداول الفيديو والفبركة والكذب علي إنه كان في ندوة لإبناء دارفور والفيديو مشهور ومعروف وكل العالم يعرف ذلك والحادثة كانت معروفة في ندوة كباي شاي في صحيفة التيار والمتحدث في الندوة وقتها العبثي محمد ضياع الدين ؟ أقصد كتابة الأسم بهذه الطريقة ” ضياع وليس ضياء ” .
– لا تنسوا الحريات في عهدكم في الضرب والإعتداء علي الناشط ذو النون ، والناشط الضي ، وعدد من النشطاء ؟
ولا تنسو الحريات في طرد رئيس جمهورية النفق من قاعة الصداقة ومن المواكب .
– لا تنسوا الحريات في عهدكم وضرب كبار السن في مسيرة الزحف الأخضر بالجزيرة
– لا تنسوا الحريات في عهدكم والإعتداء علي إطفال الخلاوي وضربهم بل قتلهم ؟
– لا تنسوا الحريات في عهدكم تم إغلاق أذاعة القرآن الكريم ودار المصحف الشريف وإيقاف صحف السوداني ، الرأي العام ، قناة الشروق … الخ
– لا تنسوا الحريات في عهدكم الأغبر وضرب ومنع المصليين وهم ساجدون لله عز وجل وفي أعظم مناسبة دينية في التاريخ يوم بدر الكبري ؟
– لا تنسوا إعتداءت لجان القمممامة علي بيوت وحرمات الناس ونذكر لكم نماذج منزل الصحفي عنقرة والهتاف ضد فريق أول في الجيش الفريق الكباشي ، الإعتداء علي منزل عبد القادر بكوستي ومنزل عوض الجاز ومنزل الفاتح عز الدين وحرق منزل والي سنار احمد عباس .
– لا تنسوا الحريات في قفل وتتريس الشوارع وسلب حرية الآخرين حتي المرضي ومات العشرات بسبب الإغلاق ومنعهم من المرور للمستشفيات وحتي الإسعاف تم تكسيره وقذفه بالحجارة ؟
– لا تنسوا الحريات في إعتقال الصحفي الطيب مصطفي رحمه الله عدة مرات وإعتقال حسين خوجلي عشرات المرات لدرجة فقده البصر وضعف النظر ؟ ، لا تنسو إعتقال الصحفي إسحق فضل الله ، مهند الشيخ ، الصحفي أدروب وإختطاف الصحفي عطاف ؟ ..
– لا تنسوا الحريات في منع الرئيس المغدور المشير عمر البشير وهو يمثل رمز البلاد وسيادته الوطنية وقائده العام للجيش ومنعه من أداء حتي واجب العزاء لا في وفاة والدته الحاجة هدية رحمها الله ولا في وفاة شقيقه عبد الله البشير رحمه الله .
– لا تنسوا الحريات وحقوق الإنسان في منع أبو هريرة من حق العلاج حتي توفاه الله ؟ ومنع الشريف بدر ووفاته داخل سجون قحت ، لاتنسوا وفاة الشيخ الزبير داخل سجون قحت ، لا تنسوا إعتقال قيادات لأكثر من ثلاث سنوات دون محاكمات ودون توجيه أي تهم لهم ، بينما ضج النشطاء الصعاليك الهوانات ويتباكون علي إعتقال صعاليقهم ولم يتحملوا الإعتقال فقط لإسابيع وبعضهم هرب وأحتمي بالسفارة الفرنسية وأخر في الأمريكية وآخرون كّثر أختبأوا ولم يظهروا حتي الأن وشخص جبان هرب من الإعتقال ونط الحيطة وكسر كرعينه ويتعالج في السعودية الأن ..
– منو الجاب فكرة قفل الكباري قبيل كل مظاهرة ؟ اليس القحاتي ايمن نمر هو من كان يغلق الكباري والشوارع ومنع أي مظاهرات مناوئة لقحت حتي ولو كانت المظاهرات من أسر القتلي والموتي وما يسموا بالثوار ؟ هل كانوا يستطيعون الوصول لمجلس الوزراء في تظاهراتهم ؟؟ أم كان إيمن نمر يقمعهم ويضربهم ؟
– صعاليك قحت أخر من يحدثوننا الحريات عن أي حريات تريد قحت اليوم أن تحدثنا ؟؟ هؤلاء الجبناء والنشطاء والصعاليق وأرذال اليسار كانوا أكبر ديكتاتورية مرت علي البلاد في فترة وجيزة أقل من عامين فقط ماذا لو أستمرت قحت واليسار في الحكم لعشرة سنوات مثلاً عبرأحزابهم الدموية الشيوعيين والعبثيين ؟ قفلوا قدومكم دا يا قحاتة فأنتم أسوا نموذج مر علي البلاد وأخر من تتحدثون عن الحريات ..

إبراهيم بقال سراج

*الأثنين . 17 . يناير . 2022 م*