رأي ومقالات

ما يمضي إليه السودان اكبر من قتل المتظاهرين واكبر من الثورة واكبر من مدنية الدولة


الغافل من ظن الأهداف هي الاهداف
ما يمضي إليه السودان اكبر من قتل المتظاهرين واكبر من الثورة واكبر من مدنية الدولة وقحت والاحزاب وهؤلاء كلهم مجرد أدوات تخدم بطريقة غير مباشرة أو مباشرة مصالح جهة اكبر وأقوى..

دعونا نحلل المشهد بطريقة مختلفة:

الفريق البرهان: ليس لديه أي مصلحة او فائدة يحصل عليها من قتل الشهداء، واذا كانت هنالك فائدة لاستفادت الإنقاذ من قبل سقوطها وما سقطت! فكر
واذا كان البرهان قاتل لأمر بقتل قيادات الحرية والتغيير والاحزاب وليس الشباب.. فكر
البرهان أو حميدتي يستطيعون خلع البزة العسكرية والدخول للانتخابات كمستقليين ولن يمنعهم أحد بما أنهم سودانيين ومدنيين.. اذا حتى طريق الحكم ليس كما صور لنا بالقتل.. فكر

التحول المدني: المؤسسة العسكرية والمدنيين متفقين على الانتخابات ومدنية الدولة والاختلاف على كيفية الوصول لهما، وهذا ليس بالاختلاف الذي يمزق السودان ويحوله إلى سوريا أخرى. إذا من المستفيد مما يحدث؟ فكر

مدنية الدولة: هل مدنية الدولة سبب في سقوط شهداء وتخريب الوطن وتعطيل اقتصاده وإستكمال الحكومة والفترة الانتقالية التي اصلا سوف تفضي لحكومة مدنية في نهايتها.. الضجة أكبر من الطحين؟ فكر

الأهداف الاولية لما يحدث في السودان ولا يراها الناس:

اولا: تعطل الاقتصاد السوداني منذ 2019 إلى الآن وهو في الطريق للانهيار الكامل وهذا ليس في مصلحة حكومة عسكرية او مدنية او المتظاهرين.. من المستفيد؟

ثانيا: الوضع الأمني هش وضعيف منذ بداية الثورة ومرورا بإعتصام القيادة، وهذا ضعف ممنهج ومقصود لعزل سيطرة المؤسسة الأمنية على الجريمة وحماية الشعب.. من المستفيد؟ فكر

ثالثا: ضربت وحدتنا الوطنية في مقتل عبر خلق عداوة بينة بين الشعب والجيش وما هذا إلا تمهيدا لأكل الثور الأبيض.. من المستفيد؟

رابعا: أي حكومة مدنية وديمقراطية تحتاج لدعم وقوة المؤسسة العسكرية، اذا من الذي يعمل على ضرب الجيش من خلال تفتيته ودس السم في عملية هيكلته وتحطيم منظومة الدفاعات الوطنية ونشر معلومات مضللة عن شركاته الاقتصادية، ونشر أكاذيب عن انشقاقات داخل الجيش.. من المستفيد؟ فكر

خامسا: نشاط دولي وأممي وسفراء وعملاء اجانب وغير اجانب وقنوات اخبارية وصحف! هنالك من يعمل على دعم مخططاته داخليا بعمل سياسي واعلامي خارجي تمهيدا لنقطة الصفر! فكر

سادسا: حمدوك!؟

ختاما:
الوضع أخطر من مجرد حكومة مدنية والاستراتيجية هي سقوط السودان خطوة خطوة إلى أن نجد نفسنا في مستنقع جديد تماما ولأول مرة يطبق في الشرق الأوسط وهو أن نستأجر وطننا من محتل يقبع خارج الحدود.

أيمن أرباب


‫11 تعليقات

    1. مقال عبارة عن أسئلة لم يستطع كاتبها في وضع أجوبة لها بخلاف فكر فكر فكر ياخي هو مسطول ولا شنو، لو كان مخروش لجاوب على الأسئلة. وأنت مالك مغبون نديك حبة تخليك تنوم.

  1. ما ذا تقول اذا تفشى الجهل و صياح الغوغاء و الاطفال من اعمار ٥ الى ١٥..مصيبة و حلت بالسودان ..الجيش يتعامل برفق قد يكون تفريطا في وحدة السودان و لكنه رغم ذلك لا يسلم من العداء و الاستعداء.

  2. من يترسون الشوارع اليوم ويمنعون الناس من الذهاب لاعمالهم ومعايشهم ويثيرون القلاقل هم ابعد الناس عن الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة . وهؤلاء هم اعداء الحرية والسلام والعدالة الحقيقيين .

  3. السودان يسير بخطى حثيثه نحو الحرب الاهليه ….
    اذا استمر الوضع على ماهو عليه سنري سوريا جديده في السودان …..
    وسيندم من يحرضون الشباب على المظاهرات وتخريب الشوارع وتخريب البلد …..

  4. اصبت عين الحقيقه ولكن لا حياة لمن تنادي ولا نسمع الا ضجيج الجهلة ناقصو الحكمة وهم عن قصد او جهل يدفعون بالسودان واهله الي التهلكهز

  5. أها ما قلت لينا يا صاحب (المخطط الأكبر)
    هل يعلم البرهان/حميدتي بهذا المخطط !؟
    إن كانا يعلمان فهما من أدوات تنفيذ هذ المخطط ومشاركان فيه . وفي هذه الحالة تكون الثورة عليهما وإبعادهما من السلطة أمرا مبررا .

    1. كل التعليقات في اتجاه تاييد ما ذهب له الكاتب الا الفاروق وهو دائما نشاز ومفندر .. الذي لا يري في خطورة المظاهرات وتصرفات قحت وصبية الشيوعييم ولجان المقاومة خطر فهو اعمي بصر وبصيرة كالفاروق.
      كل ما يحدث يخطط له والان قحت ومتمردي الاحزاب عليهم التعقل وترك التظاهر وكشف الشيوعي ليرجع الشعب يدافع عنهم ويرجعوا للديمقراطية والانتخابات والا ستاكل النار كل ما أمامنا وحتما البداية تكون من قحت واليسار والضحية الاكبر ستكون حين يدخل الجيش في مواجهة مع الشعب

  6. عين الحقيقة- من يقرأ؟ من يفهم؟ من يعمل بموجب ما فهم؟ 99% من الفي الشارع ديل لا يقرأون- ومن خلفهم قوم يعرفون ويقرأون ولا يهتمون بل هم فرحون بالخراب الحاصل في البلد -سايقين الصبية ديل بلا عقول عشان يحققوا ليهم اهدافهم الخاصه الما وطنيه ولا عندها علاقة بالوطن-بعض الإعلاميين يحرضون للاسف ولا يقراون الواقع عائشين اوهام واحلام-هل يفكرون فى حال اهلمهم منذ 3سنوات وكيف واين وصلنا؟ عناد وعناد ولياقة بس عشان يرضو انفسهم ولن يصلوا لشي الا دمار البلد وبعد داك ياخذوا تاشيراتهم وجوازاتهم ويسافروا-بعض العايشين في نعيم الخارج وحرياته يستعدون اولاد بلدهم ليخربوها بايديهم- شعارات وسوشال ميديا وبطولات عبر السوشال يضحكوابيها على الغلابة والبلد كلها بقع غلابة-نسال الله ان يهدي شباب البلد الثائرين للحق ويفتح بصرهم وبصيرتهم على الحق-ونسال الله ان ينتم من المحرضين والسايقين الناس في الحاصل ده وينتقم من المحرضين وهم بالخارج ينعمون واسرهم في امان معهم والغلابة هنا يموتون ويموت اولادهم-حسبنا الله ونعم الوكيل

  7. رأيت مذيع الجزيرة يسأل أحد الموظفين الأمريكان بشغف بعد وضع الإجابة في فمه: طيب ماذا ستفعلون للسودان بعد كل هذا القتل والتظاهر؟ يريده أن يقول عقوبات وحصار وتدخل. اللهم أكفنا شر قطر بعزتك وحكمتك.

    1. امين
      صادق اخي انا كمان سمعتها
      ما علينا الا نقول الله ارحم نميري
      والقاده الاسوووووووود