رأي ومقالات
لا فرق بين انقلاب البرهان وسلوك من يشرعون في فرض العصيان على الناس
تتريس الشوارع هو ليس عصيان مدني وهو يعتبر منع واكراه المواطنين علي البقاء بمنازلهم غصبا عن إرادتهم والحيلولة دون خروجهم وذهابهم الي أعمالهم واسواقهم ومشافيهم
وما الي ذلك من حوائج.
التتريس دليل على أنه ليس هناك عصيان مدني بارادة جماعية نابعة من الشعب.. العصيان هو أن يلتزم المواطن بيته بمحض إرادته تعبيراً عن غضبه وسخطه .. أما إعاقة حركة السير بوضع المتاريس فهو سلوك يشبه سلوك العسكر في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح فبالتالي لا فرق بين انقلاب البرهان وسلوك من يشرعون في فرض العصيان على الناس فكليهما يعتمدان على سياسة فرض الأمر الواقع – وهذا مرفوض وسيقود إلى مزيد من الجحيم على الشعب السوداني – الشعب الذي لا علاقة له بصراع قحت والعسكر على السلطة..!!!
*متداول على منصات التواصل
الشعب الذي لا علاقة له بصراع قحت والعسكر….هذا ليس شعب لانه لا توجد منطقة وسطى ما بين الحنة والنار فاما ان تكون مع قحت وهى تضم التجمع الاتحادى والامة والمؤتمر السودانى والجمهوري والبعث الاشتراكى ويضاف الشيوعى رغم ادعاؤه انه ليس ضمن الحكومة …….واما ان تنضم الى المعسكر الاخر ويضم اللجنة الامنية للبشير وجماعة حمايتى والفلول والشعبى والانقاذ الان واسلاميي الرصيف والقبائل التى تربى زعماؤهاا على الاكل من السلطة….وربما يضاف الاتحادى الاصل لميعاة موقفه……
لاتوجد حقيقة منطقة وسطى وان اجتهد بعض الفلول فى نسبة التظاهرات الى البعاتى ونسبة شارع وهمى الى الحياد
من ينادون بعدم مشاركة العسكر في الفترة الانتقالية هم ابعد الناس عن الديمقراطية ومتطلباتها وتحكيم القانون . يريدون اخذ الامور في ايديهم بكثرة الصراح وارغام على وجهو نظرهم والتي لا يريدها الشعب وذلك عبر بضع الاف تثير الفوضى وتعطل حياة المواطنين ثم تدعي السلمية!!! ويدعون انهم جاؤوا من اجل الحرية والسلام والعدالة في حين انهم يمنعون الناس حريتهم في الحركة والعمل ويهددون سلامتهم وسلامة حياتهم ووطنهم ويتصرفون بغير قانون ، اي ان شعارات الثورة عندهم اصبحت مجرد كلمات تلوكها السنتهم ويعملون بعكسها !! هذه بالضبط هي ديمقراطية الحزب للشيوعي.
اول عمل الامن و مكافحه الارهاب هو منع اي تتريس بالبمبان والاعتقال فقط..التتريس عمل ارهابي….التتريس خراب للمدينه وللبلاد ..التتريس من بنات افكار الشيوعيه والحركات المتمرده الشيوعيه بتاعه الشين الحلو و الظلام النور
سؤال للمتظاهرين لو توقفتم عن الخروج للتظاهر هل سيكون هنالك قتل ؟ بالتاكيد لا ولن يكون هنالك شرطة او جيش في الشارع اذا لماذا القتل ؟ لوجود من يدعون للتظاهر؟ هل هم موجودون وسط المظاهرات التي يحدث فيها قتل ؟ من كل ذلك لو توقفتم عن التظاهر لتوقف القتل ولكن توجد جهات ومنها الحزب الشيوعي يريدون استمرار القتل … لماذا ؟ علي الشيوعي الاجابة وعلي الشعب ان يعرف الحقيقة بنفسه وان يبعد عن القتل بمنع سببه
كل العقلاء يعرفون انه لو توقف التظاهر لتوقف القتل ولكن توجد جهات لديها مصلحة في الخراب والقتل هم دعاة التظاهر وكن يدعمونه بحجج الديمقراطية والمدنية وهم ابعد الناس عنها باعترافهم برفض الانتخابات كما فال سلك والشيوعيين واخرين قلة لا هدف لهم الا الخراب …علي الشعب ان يبعد عن عملاء السفارات وفولكر ويدعم جيشه ويتوجه للعمل والإنتاج لينصلح الحال