معتصم محمود يكتب : المصري تعبان.. لا تنازل عن النقاط
يُواجه منتخبنا الوطني اليوم نظيره المصري في لقاء باتجاه واحد حيث لا سبيل إلا النصر.
الفوز على مصر ليس بالأمر المستحيل ولا الصعب فمصر التي خسرت من نيجيريا وتواضعت أمام بيساوا ليس بالمنتخب الذي لا يُقهر.
مصر تشارك في النسخة الحالية بأضعف منتخب رغم وجود صلاح وبقية المحترفين.
نتائج المباريات السابقة في البطولة الحالية تقول ان المنتخبات التي حشدت المحترفين قدمت اضعف العروض فيما اجادت المنتخبات التي راهنت على المحليين والسبب معلوم.
نعم السبب معلوم ذلك ان المحترفين يلعبون على الواقف خوفاً من الاصابة وحفاظاً على ارجلهم التي تساوي الملايين، اما الهواة فإنهم يقاتلون لإثبات الذات والانتقال للدوري الأوروبي، لهذا نقول: ليس صعباً على كرشوم إبطال مفعول محمد صلاح ولا مستحيلاً على الغربال أو روووفا الوصول للمرمى المصري.
غينيا الاستوائية بالمحليين هزمت الجزائر حاملة اللقب بكل محترفيها وكذلك فعلت سيراليون التي تعادلت مع الجزائر وساحل العاج.
سيراليون التي لم يمتلك منتخبها كلفة السفر بالطائرة فدخل الكاميرون عبر القوارب.
نكرر ونقول: لا خير في منتخبنا إن لم ينتصر على أضعف منتخب لمصر.
يُخطئ برهان ان خاض المباراة للخروج بأقل الخسائر او حتى التعادل.
مصر ستحاول حسم المباراة من الدقيقة الأولى كما فعلت معنا نيجيريا ولا بد ان برهان فطن لهذا النقطة.
نيجيريا احرزت في الدقيقة الثانية من الشوط الاول و كذلك في أول دقيقة من الشوط الثاني.
منتخبنا يصاب بالشرود الذهني في البدايات والخواتيم.
افتقار الخبرة لم يعد سبباً تبرر به الخسائر يا برهان فقد خاض الاولاد مباراتي غينيا ونيجيريا وقبلهما وديتي إثيوبيا وزيمباوي.
(4) مباريات دولية رصيد كاف لنزع فتيل الرهبة لا سيما وان غالب المنتخب المصري ليس له سابق تجربة بكأس الأمم.
النصر للصقور، الخزي والعار لأي إداري مأجور.
القاعدة الرياضية بكلياتها اصطفت خلف المنتخب عدا اتحاد التمباك.
في الوقت الذي كان فيه الكل يتابع اخبار المنتخب مسانداً ومعضداً، كانت شُلة الحَلة تجتمع لتصدر عقوبات جماعية ضد الاتحادات المحلية والرموز الرياضية!!
عقوبات كيدية من لجنة لا تملك حق المعاقبة.
معتز الشاعر رئيس اللجنة القانونية لا علاقة له بالقانون ولا يدرك ان اللجنة القانونية حدها التوصية وليست لها سلطة اصدار قرار، لكن أين بقية أعضاء اللجنة!! أليس فيهم من له علاقة بالقانون!!
عموماً اتحاد التمباك بات كالثور في مستودع الخزف.
مؤتمر كسلا أربك الجماعة وباتوا يطلقون الذخيرة (الفشنك) في كل الاتجاهات.
حتى الاتحادات التي وقفت معهم ومنحتهم اصواتها مثل ود الحداد ورفاعة عاقبوها!!
القرارات الحمقاء لاتحاد التمباك تأكيد أن مؤتمر كسلا افقد شّلة الحَلة صوابها.
فرفرة مذبوح قبل قرارات كاس والأخلاقيات.
شُلة الحَلة تعلن عن نفسها وتؤكد انها أسوأ مجموعة في تاريخ الاتحاد.
هذا هو التغيير الذي وعدوا به!!
صحيفة الصيحة