رأي ومقالات

المهندس الظافر طارق عبداللطيف..عندما يتجسد عشق الطيران


من الحقائق التي تتبدي جلياً أن منسوبي قطاع الطيران في السودان يتصف معظمهم بعشق المهنة التي يبدو ارتباطهم بها وثيقاً على عكس عدد من المهن، ولأنهم يدركون جيداً أن الطيران من المهن المتجددة التي تحتاج إلى مواكبة دائمة فإنهم يحرصون على التأهيل والتطوير.

ومن يتصفح السيرة الذاتية للمهندس الظافر طارق عبداللطيف يستوثق من حقيقة مزج الكثير من منسوبي هذا القطاع بين عشق الطيران والحرص على التطور المتواصل، فالظافر الذي قضى ٢٣ عاماً في هذا المجال الإستراتيجي الذي له إرث تليد في السودان، لايخفي حبه لمهنته وكثيراً مايترجم ذلك بوجود منتظم علي وسائل التواصل الإجتماعي لرفع الثقافة بهذه المهنة وزيادة رصيد المتابعين المعلوماتي عبر نشر صور وأخبار من مطار الخرطوم، يفعل ذلك بدافع ارتباط وجداني مع مهنة دائما ماتبتسم في وجه من يحرص على تجويدها والإخلاص لها.
وبعيداً عن نشاطه الإعلامي فإن المهندس الظافر نجح في الظفر بسيرة أكاديمية ومهنية مشرفه وباذخة، فهو يحمل بكالوريوس هندسة صيانة طائرات هياكل ومحركات، وفي حالة نادرة فإنه جمع بين الهندسة والضيافة الجوية التي أيضا درسها ضمن طلاب الدفعة 27، ومهنيا فقد حصل على رخص DGR من شركة اهبا وماكس للعمليات الأرضية وكذلك درس إدارة أنظمة السلامة الجوية والعمليات ، كما أنه كان مناوب عمليات بالخطوط السعودية محطة الخرطوم، وعمل في شركة أهبا ضابط حركة جوية وحاليا يعمل في شركة ماكس للخدمات الأرضية والعمليات.

وفي كل يوم فإن المهندس الظافر يجدد الولاء لهذه المهنة ويرتشف من كأس عشقها مع حرص على تطور لاينقطع، ليمضي على طريق من وضعوا بصمتهم على جدار قطاع الطيران في السودان الذي يزخر بالكفاءات سابقاً وحاضرا ومستقبلا.

الخرطوم:طيران بلدنا