رأي ومقالات

أيها الناشط كنت أراقب صمتك لمدة عامان عن البرهان وحميدتي لأن الذين يحركونك كانوا شركاء لهم

عندما تدعوني لعصيان اترك لي حرية الإختيار، دعني أساندك بإرادتي و لتعرفني إذا كنت معك أو لا، لكن لا تغلق كل الطرقات لتجبرني على الوقوف معك و لتثبت أن دعوتك ناجحة. لا تقيدني بالأغلال و تقل لي لا تتحرك! فبفعلك هذا لن تكسب حليفا بل عدوا شرساً.

ثم أني لا أثق بك يا هذا، أنت خدعتني عدة مرات :
1) الأولى هي أن التجمع جسم أفقي لا علاقة له بالأحزاب
2) الثانية هي أن الحكومة ستكون مستقلة بعيدة عن الأحزاب
و
3) الثالثة هي أن الشراكة مع العسكر لا بد منها.

أنا لا أثق بك يا هذا، فعندما كنت في السلطة لم تأبه لصوتي لم تأبه لوضعي، لاحتياجاتي و لا حتى لانتقاداتي!

أنا لأثق بك يا هذا، فعندما استأمنتك على إخواني في مدارسهم سلطت عليهم قراياً و زنديقا و عندما استأمنتك على أخواتي سلطت عليهن تشريعا يمس عقيدتي خططته بيديك و أسميته قانونا يعاقب رافضوه.

أيها الناشط كنت أراقب صمتك لمدة عامان عن البرهان و حميدتي لأن الذين يحركونك كانوا شركاء لهم و كنت أراقب صمتك عن التدهور في الأوضاع الاقتصادية لذات السبب.

و عندما خر عليك السقف تريد أن تجرني لمعركة أخرى قد أخسر فيها روحي و أفجع بها أهلي لصالح أشخاص كانوا يُخونونني قبل شهرين عندما كانوا في السلطة! لا و ألف لا!

✍🏼 عبدالرحمن عمر.

‫3 تعليقات

  1. لا ومليون لا لقحت وانتهازيتها ولن تتسلط علينا مرة اخري باذن الله..برهان اكرب قاشك ونظف الاعلام الداخلي والخارجي تكسب المعركة لان كل الذي يحدث الان عبارة عن شوية شفع مع شيوعيين يقودون تظاهرات من عاطلين ومدفوعي القيمة ويكبرها الاعلام الفاجر ويسميها مليونية في تفاهة ووقاحة اعلامية وعدم احترام للذات والمهنية خاصة الخدث والعربية والجزيرة واسكاي تيوز
    ..ما يجري هو ولعب مكشوف ادرك الجميع انه لابد له من نهاية ولو ادي ذلك لسجن قحت وجميع قادتها الجبناء العملاء