سياسية

محتجون يحملون قتلاهم إلى منزل والي شمال دارفور

سير أهالي ضحايا أحداث قرية سلومة مسيرة إلى مقر إقامة والي شمال دارفور بمدينة الفاشر وهم يحملون جثامين القتلى بعد الاعتداء المسلح الذي وقع على القرية وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.

وكانت حادثة مقتل وجرح الأشخاص التسعة قد تسببت في توتر أمني كبير بالفاشر مما دفع السلطات إلى نشر قوات أمنية كبيرة لحراسة المرافق الحكومية والأسواق، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها.

وقد تسبب ذلك في حالة من الذعر وسط المواطنين العاملين الذين غادروا مواقع عملهم إلى منازلهم.من ناحيته أكد والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن عزم حكومته على بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وبسط العدالة حتى ينعم الجميع بالأمن والسلام والإستقرار.

ودعا الوالي وفق صحيفة السوداني أهل الضحايا إلى فتح بلاغات جنائية في مواجهة أي شخص يشتبه في ضلوعه في الحادثة مهما كان موقعه.وقال إن السلطات الأمنية تسعى حاليًا لإلقاء القبض على الجناة المتهمين في الأحداث توطئة لتقديمهم إلى العدالة.

كوش نيوز