70% من المصانع السودانية تستورد المواد الخام من مصر

للاسف الشديد أصبح الانبطاح لجارة السوء من الكل …ناس تحاول انها تطبل لمصر ..المقال ادناه للقطط السمان والهتيفة وحارقي البخور لاسيادهم المصريين.
توقفوا عن إهدار ثروات السودان
جلال الدين محمد ابراهيم
صحيفة التيار
ما حدث في( قفل شريان الشمال) قبل أيام كشف الكثير الكثير العجيب مما يجري في التجارة ما بين مصر والسودان ، وكشفت مجموعات الناقلات التي تجمعت وتم منعها من المرور لدخل السودان عن مجموعة ضخمة من التجاوزات الاقتصادية التي لم تهتم بها الحكومات المتعاقبة على ادارة البلاد منذ زمن بعيد .

ابسط تلك التجاوزات هي ان الناقلات المصرية تأتي إلي السودان وهي تحمل بضائع ( تكميلية هواميق ) ولا قيمة لها في التأثير على أساسيات الحياة ، ولكن ذات الناقلات تنقل من السودان أهم البضائع الاستراتيجية من السودان إلى صالح الاقتصاد المصري .

أهم ما يتم نقله ويسبب خسائر ضخمة للاقتصاد السوداني هي عملية تصدير اللحوم الحية (إلى مصر ) !!!!!! وبسببها قامت مصر بتأسيس أكبر مجمع ( مسلخ في الشرق الاوسط في مدينة أسوان ) يتفوق في حجمه وامكانياته على (مسلخ الكدرو الحكومي بالسودان ) ،، ويستلم يوميا من السودان اعداد من الماشية السودانية يكاد عقل من يعرف حقيقة الرقم (ان يطلب الاستعانة بطبيب من التجاني الماحي ) لما يحدث ضد اقتصاد السودان من تدمير لثروات البلاد بلا مقابل له قيمة اقتصادية كلية ، والمصيبة كل هذا يحدث وتحت عين كافة المسؤولين من الحكومات السابقة ومن الحكومة الانتقالية قحت و الحالية .

وكل هذا كوم ،، ونوع العملة التي يتم شراء الماشية السودانية بها وإرسالها إلى مصر كوم آخر ،، ولا اعلم اين وزير المالية واين بنك السودان مما يحدث من نقل الماشية الحية بكل هذه الكميات إلى مصر ، ( و بالعملة السودانية يتم الشراء بواسطة أصحاب الناقلات المحلية من التجار السودانيين مباشرة بدون رقيت من بنك السودان ووزارة المالية ) ! ! ! ! ! ! ! ! ! .

ومن هو التاجر السوداني الذي يبيع للناقلات المصرية القادمة من مصر المنتجات الاستراتيجية بالعملة المحلية ! !! ، بينما تلك الناقلات تأت الاغلبية منها وهي تحمل بضائع ( حلويات وبطاطس شيبس للاطفال ) وصابون بودرة وزيت طعام ، وخضروات وفاكهة مصرية غير معروف هل تم زراعتها بمياه صحية أم بمياه المجاري المصرية ، ثم تخرج وهي محملة بكل أنواع المنتجات الاستراتيجية السودانية .

مصيبتنا في فقد منتج استراتيجي عالمي بثمن يخس وهي منتجات متمثلة في اللحوم الحية بكل انواعها + السمسم + الفول السوداني + الدخن + كافة انواع العيوش + الصمغ العربي + القطن السوداني ومعه البذرة + الخ الخ الخ من المنتجات الاستراتيجية .،، فتقوم مصر بتصنيع هذه المنتجات السودانية وتكتب عليها عبارة ( صنع في مصر ) ثم تصديرها إلى أوروبا وإلى العالم العربي بأنها منتجات مصرية ( 100 % )

للتذكير فقط ،، فان الحكومة المصرية هي الحكومة الوحيدة التي ناضلت بكل قوة في مجلس الأمن وطلبت (عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ) حتى تنفرد هي فقط بكل المنتجات السودانية وتصديرها للعالم ، بينما السودان يبيع لها كل تلك المنتجات ( بسعر بخس ) وهم فيه من لزاهدين ! ! !.

اين الحكومة الانتقالية وأين بنك السودان وأين الجمارك واين وزير المالية من كل هذا الامر ، وكيف يطالب وزير المالية ان يتم رفع أسعار خدمة ( الكهرباء ) ولديه هنا مصدر يمكن ان يصنع منه اكبر ايرادات بالدولار لخزينة الدولة في المقام الأول لتساهم في رفع قيمة الجنيه السوداني بعائدات الصادر و يرتفع الناتج القومي بصورة خرافية ! ! !

لماذا هذا التهاون واهدا قيمة المنتجات الاسترتيجية السودانية تباع للناقلات المصرية (بالعملة المحلية ) وبدون رقيب من بنك السودان ، وبدو رقيت من وزارة المالية .

لماذا لا يصدر قرار حكومي يمنع كل الشعب السوداني والشركات السودانية وحتى الاجنبية التي تعمل بالسودان من بيع المنتجات السودانية الي الناقلات المصرية بالعملة المحلية ،، ولا يتم البيع ( ما لم يحمل المشتري اذن رسمي من بنك السودان بانه قام بتحويل مبلغ الشراء هذا بالدولار الي بنك السودان ويسلم البائع ما يعادله بالعملة المحلية حسب السعر الذي يفرضه التاجر السوداني ، ؟؟ ؟ ؟؟

الم يحن المعاد لتدخل الحكومة من اجل ايقاف العبث في تصدير المنتجات الاستراتيجية إلى مصر ما لم يكون هنالك ( اعتماد بنكي مفتوح بالدولار ) للتاجر المستفيد /// . . .. هل انا اتحدث لمن يسمع ام اكتب لمن لا يبصر ولا يسمع ولا يعلم شيئاً ،، اللهم فأشهد فقد بلغت .