العيب ليس في القاهرة وإنما في الخرطوم
الحراك الذي انتظم شمال البلاد حراك مطلبي وله اهداف واضحة تجد الدعم من كل ابناء وبنات السودان.
على ابناء الشمال ممارسة الضغط السلمي حتى تتحق المطالب المطروحة، ولتتحق هذه الأهداف يجب ان يتوحد الجميع تحت لافتة المطالب (الخدمات والحقوق) وعدم الانجرار وراء اي شعارات ترفعها مجموعات سياسية (يسارية) ظلت منذ سقوط الانقاذ، وبعد قرارات 26 اكتوبر الماضي، تتسلق اي حراك (شعبي) لتحقيق مكاسب سياسية تحملها إلى كراسي السلطة.
لقد فشلت كل محاولاتهم في الخرطوم، من مظاهرات، عصيان مدني، تخريب، اغتيالات، في النيل من القوات المسلحة ووحدة البلاد.
هؤلاء المتسلقون الانتهازيون، لا حصر ولا عد لهم ياتون باشكال مختلفة، احزاب سياسية، لجان مقاومة، وتارة اخرى تجمعات عمال ومهنيين، يجب ان لا يسمح لهم بتمرير اي أجندة سياسية عبر هذا الحراك (الشمالي السوداني) تضر بالسودان وعلاقات جواره (مصر) او النيل من القوات المسلحة.
صراع النخبة السياسية الانتهازية على كرسي السلطة في الخرطوم، يجب ان لا يلقي بظلاله على مطالبكم واحتاجاتكم، حتى ينجح الحراك في خدمة انسان الشمال والسودان عامة.
الحكومة المصرية تراعى مصالح شعبها وبلدها، ولذلك تفعل ما تفعله الان بالاقتصاد السوداني. العيب ليس في القاهرة وإنما في الخرطوم.
الربيع عبد المنعم