خبراء : إجازة موازنة ٢٠٢٢ بشكلها الحالي سيضاعف أسعار المحروقات والسلع الأساسية
توقع خبراء حدوث عجز كبير في الموازنة العامة ٢٠٢٢، بسبب الاضطراب السياسي وانسحاب الداعمين الدوليين وعدم توفر مصادر واضحة لأي دعم في المدى القصير والمتوسط، الذي سيُسهم في تغذية التضخم وارتفاع سعر الصرف.
وقال المحلل والخبير الاقتصادي محمد المصباح لـ(الجريدة): زيادة الايرادات بشكل حقيقي هو مشروع متوسط إلى طويل الأمد ولذلك فإن العون والتمويل الخارجي يعتبر جزءاً أساسياً من وصفة الاصلاح الهيكلي، وانعدامه سيُضاعف الأعباء على المواطن، وقد يتطلب حل هذه الأزمة لاحقاً تكرار الاجراءات السابقة من زيادة أسعار المحروقات وغيرها من السلع الأساسية، وسيقود المُضي في هذه الموازنة الى فقدان الاقتصاد للمكاسب التي حققها خلال العام السابق من استقرار في سعر الصرف، وما يرتبط به من زيادة في التحويلات الواردة سواء في الصادر او تحويلات المغتربين وبدء انخفاض مستويات التضخم.
الخرطوم: مروه الأمين
صحيفة الجريدة