رأي ومقالات
شاب سوداني كاد أن يفقد حياته حيث اصطدم بترس لم يكن محروساً
مساء الإثنين .. بشارع الستين جنوب غرب طلمبة بشاير كاد أحد الشباب أن يفقد حياته ..الشاب كان يقود ركشته بطول الطريق اصطدم بترس لم يكن محروساً من أحد ..هرع المواطنون وساعدوا الشاب وأخرجوه من الركشة التي انقلبت ثلاث مرات ..
من يحدث الذين يحرضون علي نصب المتاريس أن هذه الكتل الأسمنتية صارت عاملاً جاذباً لحالة سخط شعبي يتنامي يوماً بعد يوم ..من يحدث الغاضبين من الشباب أن التروس إنتهت كوسيلة للتعبير عن المقاومة والإحتجاج ..
عبد الماجد عبد الحميد
مفروض نحاكم الدقير الذي يمجد التروس ونقصي حزبه من الممارسة السياسية ونقلب الطاولة علي كل من يدعو للتظاهر وايقاف حياة الشعب…خلاص كفاية اتفاوضوا او اذهبوا
اطمئن لن يفلت الدقير وخالد سفة والمصيبة ام شعر والبهلوان وغيرهم من العقاب سنقدمهم لمحاكمات علنية والعقوبة قد تصل الاعدام لان قطع الارزاق قطع اعناق …
ولا تنسى الكتاب المأجورين سوف ينالون نفس العقاب …
بس مهلا …
كاد أن يفقد حياته !!!!!؟
يا سلاااام على رقة قلوبكم العامرة بالرحمة والشفقة !
وهل أنتم (الكيزان) أيها المدعو عبد الماجد
تقيمون وزنا للنفس البشرية ولحياة الآخرين !؟
كم من الأنفس قتلتم دون أي وجه حق بعد أن نصبتم أنفسكم حكاما على الناس في السودان بالإنقلاب العسكري ؟
هل تذكر الآلاف الذين قتلتوهم في دارفور؟
هل تذكر الثمانية وعشرين ضابطا الذبن قتلتوهم في آخر رمضان والعيد على الأبواب ودفنتوهم جميعا في حفرة واحدة بالعراء دون أي اعتبار لمهابة الموت وحرمة الموتي .؟ . وقد أعدمتم أولئك الضباط لا لشيء سوى أنهم (حاولوا) فعل ذات الشيء الذي قمتم به أنتم وهو الإنقلاب العسكري ؟
هل تذكر طلاب الخدمة الوطنية الذين قتلتوهم بالرصاص في العيلفون لا لشيء سوى أنهم تسللوا من المعسكر لقضاء أيام العيد مع أهلهم ؟
هل تذكر الأشخاص الثلاثة الذين اعدمتوهم شنقا بدعوى المتاجرة في العملة وبعدها أصبحت حكومتكم هي تاجر العملة الأول في السودان ؟
وهذه مجرد أمثله لجرائم قتل الأنفس دون وجه حق التي ارتكبتموها في فترة حكمكم
…………
* من ارذل صفاتكم ايها الكيزان هي قلة الحياء واستغباء الآخرين . فتستنكرون ذات الافعال التي أنتم أكثر من مارسها وبصورة أفدح وأفظع وترمون بها غيركم !
فاروق يا مخ مافي انت فاكر نفسك تخدع الشعب…لو قتل الكيزان خل يبرر لك ذلك ان تقتل انت هل ايقاف حياة الناس عمل مدني ديمقراطي…انت نكبة ومن تتبعه كارثة ومصيبة السودان في امثالكم
سلمت يمينك أيها الفاروق….. فقد افحمت هذا الكوز المتنطع وألقمته حجرا. اللهم أرنا في عصابة الانقاذ وكيزانها يوما كيوم عاد وثمود
التروس تعبير غاضب عن حالات قتل مجاني و ضرب و قهر و الترس يمثل أقصى الدرجات حدة في التعبير السلمي و يفرغ شحنات غبن و غضب شديدة لدى شباب أصبح يتنفس بمبان