تحقيقات وتقارير

سامر مجذوب عبدالرحمن.. من العمليات الجوية بشركة ألفا للطيران إلى أغرب تجربة بالسعودية


يتجسد في مشوار الشاب سامر مجذوب عبدالرحمن قول الشاعر أبي الطيب المتنبي “ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ”، فهو يعشق الطيران حد الوله، غير أن الظروف أبعدته من ازيز الطائرات بالمطار بالسودان إلى صافرات القطارات بالسكة حديد بالسعودية، وهاهو يسعى مجدداً للعودة إلى ذات عشقه القديم بعد أن جاءات الرياح على عكس مايشتهي بأرض الحرمين،

وقصته تؤكد أن الارتباط بعالم الطيران من الصعب الفكاك منه.
محمد المجذوب المولود في مدينة الحديد والنار عطبرة بشمال السودان عام ٢٠٠٠ رغم أن المنطق يشير إلى أن السكة حديد تمثل له محور إهتمام غير أنه تعلق بالطيران الذي درسه في أكاديمية الخرطوم للطيران التي يتحدث عنها بإعجاب ويصفها بالمؤسسة التعليمية المتطورة، ومثله وسائر شباب الطيران في السودان حرص على تطوير نفسه فبعد أن درس العمليات الجوية أختار أن يدرس أيضاً إدارة طيران وحالياً في السمستر الخامس، كما أنه درس كورس PPL في مدرسة أجنحة السماء للطيران ويسعى لإكمال دراسته في هذا التخصص، وخضع لعدد من الكورسات منها load control2/ passenger handling3/SMs4/Tickiteing5/security.

وفي تخصص العمليات الجوية التحق بشركة ألفا للطيران ثم إدارة التدريب وعمل حتى عام ٢٠٢١ ويدين لهذه الشركة بالوفاء، وبحثا عن تجربة جديدة في مجال الطيران يمم صوب السعودية وكان يتمني أن يحظى بفرصة عمل في ذات تخصصه، غير أن الرياح لم تأت كما يشتهي فقد وجد نفسه يعمل بحسب العقد مشغل راديو بمحطة أرضية في قطار الحرمين الشريفين ولأنه كان يأمل العمل في العمليات الجوية بالمطارات السعودية فإنه قرر العودة مجدداً إلى الطيران بالسودان لأنه يجد نفسه في المطارات وليس القطارات.

الخرطوم: طيران بلدنا