هاجر سليمان تكتب: قصة دكتورة تقتل الشباب
الدكتورة (س) هى تلك الفتاة الجميلة الثرية التى اكتسبت ثراءها من وراء قتل الشباب الابرياء، بنشر السموم وسطهم واقناعهم بعذب الحديث والافعال الفاضحة بتعاطى مخدر الآيس كريستال ذلك السم القاتل الذى حصد ارواح عدد من الشباب، فهذه الشابة الجذابة لا تتورع عن تصيد الشباب وتوسيع رقعة المتعاطين حتى تسببت فى ادمان عدد لا يستهان به من الشباب.
هذه الدكتورة فى الحقيقة ليست طبيبة، وانما قاتلة محترفة استطاعت ان تحقق ارباحاً طائلة من وراء فتح سوق كبير جداً لتجارة الآيس، وتحديداً فى حى راقٍ بمدينة بحرى، والجميع يعرف ان (بحرى سر الهوى)، ولكن هذه القاتلة اقسمت على أن تحولها الى (بحرى سر العذاب والموت)، وتصرفاتها تلك التى تقود الشعب الى الهلاك فى خطة محكمة.
هذه القاتلة إما انها تفعل ما تفعل بدافع الانتقام، أو انها تفعل ما تفعل بدافع تمرير أجندة خارجية وعملية مخابراتية اوكلت اليها لقتل فئة الشباب والقضاء على النسل السودانى بطريقة ممنهجة وسافرة تهدف الى استعمار السودان واخضاع اهله بالقوة واستقطاع اراضيه وتقسيمه، فى وسط عجز تام من قبل الشباب عن فعل شيء، لا لأن شبابنا جبناء ولكن لأن شبابنا سيكونون قد قضى نحبهم.
أين الأمهات مما يحدث لابنائهن؟ واين الآباء الذين يشغلون انفسهم فى جمع المال دون الاكتراث لابنائهم ومتابعتهم متابعة لصيقة ومعرفة ما يحدث لهم، فهل جمع الاموال اهم من صحة ابنائنا؟ افتونى بالله في ما يحدث.
يا اهالى كافورى وحى الواحة والمغتربين والصافية والاحياء ذات الطبقات الثرية فى بحرى، انتبهوا لابنائكم، فهذه القاتلة استهدفت ابناءكم وأقسمت على ان ترى أعينكم تفيض بالدموع وقلوبكم تتفطر، فهذه الشابة اللعينة أفسدت طعم حياتكم ونشرت السم وسط ابنائكم، فانتبهوا يا سكان بحرى، هذه الشابة تتوقف بسيارتها فى تقاطعات معروفة لتقوم بتقديم (الغلة) للمروجين، وتنتظر ما يأتيها من اموال هى فى النهاية نتاج عمليات بيع الموت للشباب الابرياء، ادركوا هذه القصة، وهذا بلاغ منا لكل من يهمه أمر ابنه الشاب او ابنته او ابن اخت له او ابن اخ او اخ شقيق او اخت، وهذا بلاغ للدولة ان كان يهمها الأمر، ولا اظن ان الدولة على استعداد لحماية شبابكم.
وسبق ان كنا اول من اطلق التحذيرات حول هذه المادة السامة، واذكر قبل اشهر اطلقت نداءات فى سلسلة اعمدة نبهت فيها الى ما سميتها الكارثة، ووقتها قلت لكم انه بعد عام سنستيقظ على دمار شعبنا بسبب هذه المادة، والآن لم تمر ستة اشهر وقد حدث ما حدث. فهذه المادة السامة دمرت عدداً كبيراً من الشباب والشابات، وكان آخرها نداءً أطلقته احدى الاخوات قالت فيه ان شقيقتها تموت بسبب هذه المادة القاتلة، بعد ان قام شخص بحقنها بهذه المادة واجبرها على ذلك، واكدت وقتها الفتاة مطلقة النداء ان شقيقتها اصبحت فى حالة صحية حرجة.
وكل ما سأقوله ان هذه المادة ستقتل رجولة ابنائكم فى غضون ايام، وفى خلال أشهر ستشيعون ابناءكم لمثواهم الاخير في القبور، لأن هذا السم القاتل يقضي على الخلايا العصبية في كل الجسد
صحيفة الانتباهة