عمر الحبر: هذا الموت يجب أن يتوقف
استمعت لفيديو الشاب شهيد الأمس محمد يوسف تقبله الله …
هذا الفيديو يصلح أن يكون نقطة تحول وعلامة فارقة للجميع ..
الأفكار فيه واضحة ..
(ليس مطلوباً من الشباب أن يكون كل واحد فيهم مشروع شهيد )..
(الموت ليس غاية في ذاته) ..
(لا يمكن أن يخرج الشباب من بيوتهم فقط طلباً للموت .. لا تخرج لتموت نحن نحتاج إليك في الميدان .. هذا ليس خوفاً فما فينا من يخاف الموت) ..
(التصالح مع فكرة موت الشباب مزعج) ..
(تزايد عدد الشباب الذين يموتون في المواكب لا يعني بالضرورة تقصير أمد بقاء النظام)..
قال محمد يوسف كل هذا الكلام في الفيديو وما كان يدري أنه الشهيد القادم!!
ختم كلامه بالفيديو وهو يقول إنه يرجو أن تكون فكرته قد وصلت وما كان يعلم أن فكرته ستصل باستشهاده هو نفسه لا بمجرد كلماته!!
هذا الشاب فيه صدق شديد وتهذيب كبير ينطق بذلك الصدق وذلك التهذيب وجهه قبل لسانه!! وفيه بسالة لا تحتاج أن تراه في موكب لتعرفها!!
صلَّت على محمد جموع من الناس وجماهير .. ودعا له بالقبول وبكاه مثلهم أو يزيدون ..
هذا الموت يجب أن يتوقف …
لسلطة النظام : هذا الموت يجب أن يتوقف … فهو إن لم يسقط النظام فقد عزله عن مجتمعه .. والنظام أيّ نظام قد يصبر على عُزلة الخارج لكن أنَّى له بعُزلة الداخل؟!
للشباب الثائر : هذا الموت يجب أن يتوقف … ليس مطلوباً منكم أن تكونوا جميعاً شهداء .. فالحياة في سبيل تحقيق الغايات المنشودة ليست بأقل شرفاً من الموت في سبيلها متى ما استقامت تلك الغايات على الحق والعدل والخير ..
للسياسيين المُوالين للنظام : هذا الموت يجب أن يتوقف… على الأقل بحسابات الربح السياسي لكم يجب أن يتوقف .. فخسارتكم باستمراره فادحة فأنتم الآن ومَنْ يقتلهم في نظر الناس سواء ..
للسياسيين المعارضين : هذا الموت يجب أن يتوقف …فليس مهمتكم إحصاء عدد الشهداء بل واجبكم تجنيبهم هذا الموت وإلا كنتم محض متاجرين بدمائهم …خاصة إذا كنتم لا تتقدمون صفوفهم!! السياسي الذي يقول أنا أرى ما يراه الشارع هو إما مُتملِّق للشارع عنده (رؤية) لكنه يخشى رفضها أو في الحقيقة ليست عنده فعلا (رؤية) فما معنى أن يجعل نفسه في دائرة السياسيين؟!!
لعامة الشعب السوداني : هذا الموت يجب أن يتوقف … وأنتم مَنْ بيدكم الضغط على الجميع لوقفه!!
اللهم أرحم محمداً وتقبله عندك أحسن قبول واربط على قلوب أهله وأحبابه وأفرغ عليهم صبراً واجعل في شهادته الباسلة الصادقة بإذنك مخرجَ صدق للسودان وأهله مما نحن فيه..
عمر الحبر يوسف
ايها الافاق المنافق .. ان كان كلام الميت قد استثار عاطفتك الدينية .. فانا لست كذلك وكثير مثلى من السودانيين … فالشعب السودانى خدع باسم الدين 30 عاما وكانت سواقته بالعاطقه الدينية واستغلال الاحاديث والالفاظ الدينية .. واتى القحاطه وساقوهو على نفس درب الاستغلال والركوب 3 اعوام تعادل 30 عاما الا انهم بلون عكس الكيزان اساسه سب الدين وكراهية الاسلام وايضا مافلحو وانقلعو غير ماسوف عليهم .. من مات مات لاجل ماخرج له .. وكل هولاء الخارجين خارجين بغرض نزع السلطه من شخص .. او بغرض تسليمها لشخص … ونفس التسمية هذه اطلقها الكيزان على من مات منهم فكل ميت لهم حتى وان كان فى حادث سير سموهو شهيد .. والله كلكم مواهيم الشهادة دى انتو قايلنا تصريح لاعلام ولا كلام مرصوص .. ولا ختم ولا عطايا توزعوها ولا فهمك القاصر بيصنفها ليكم شنو ؟؟ .. وربنا بيسالكم يوم الحساب واعضاءك واولهم لسانك بتشهد ضدك وخاتتسئل ليه كذبت عن الله وقعدت تصنف فى الناس وتوزع ليهم فى الشهادات .. وكتها خلى لسانك يطاوعك ويقيف معاك فى كضبك..