حسن إسماعيل: فشل بمائة مليون دولار ..!! ( وهل تعاف العاهرة) ؟

مخطئ من يظن أن المبلغ المذكور نقلا عن متحدثى وكالة المعونة الأمريكية هو المال الحرام الوحيد الذى تدلى فى جوف قحط …بالطبع هنالك المال الفرنسى والنرويجى والألمانى والبريطانى والهولندى والخليجى والاوغندى والكينى ( هذا عندى تفاصيله )
ـ نعم ظل كل هذا الماء الفاسد يتدلى فى رحم قحط وهى لاترفض ولاتعاف …وهل تعاف العاهرة ؟؟
ـ ثم بعد كل هذا التقلب بين أفخاذ الذئاب الدولية لاتنجب قحط إلا فشلا لايضاهيه إلا الفشل الذى تنتجه من قبله ….شاهت الوجوه!!
ـ ثلاث سنوات تقلبت فيها قحط فى مال الارتزاق والعمالة فماذا كان الحصاد … ؟
ـ ثلاث سنوات والدولة بلا مجلس للتشريع ولامحكمة دستورية وبلاشرعية انتخابية ولاشرعية استفتاء شعبى
ـ ثلاث سنوات وديوان المراجع العام محاصر وديوان الحسبة والمظالم مركون
ـ ثلاث سنوات ولاتوجد جهة معتبرة وحقيقية تضع خارطة اقتصادية او تجيز الموازنة السنوية اجازة واقعية
ـ ثلاث سنوات والجامعات السودانية تراجع تصنيفها العلمى العالمى والمشافى والمراكز الطبية أصبحت هى الأماكن الأنسب ( للموت وخراب الديار )
ـ ثلاث سنوات تم فيها فصل آلاف الموظفين بلا محاسبات وتعيين بدلا عنهم بلا معاينات !!
ـ ثلاث سنوات ومكتب المراجع الداخلى فى مجلس الوزراء لم يقدم كشف بحسابات صرف ومصادر اموال السيد حمدوك
ـ ثلاث سنوات تم تخريب آلاف الكيلومترات المسفلتة فى العاصمة والمدن الكبيرة فى الولايات بحجة مناصرة الثورة ( أى ثورة )
ـ ثلاث حجج تراجع فيها العمل الإعلامى والابداعى فى الفضائيات والإذاعات السودانية الى الحضيض ، نعم ثلاث سنوات ولم تشنف الخرطوم آذانها بندوة فكرية أو سياسية رصينة وكان آخر ماتدلى فى حلقها من قول مر هو ذلك القول الفظ ( ناس دارفور ديل مابشبهونا ) ثم قول ذاك العبيط الغر …حنحوم السفارات دى سفارة سفارة ( انها حوامة بائعات الهوى على مخادع عساكر الإنجليز فى الاسكندرية على ذمة مسلسل ريا وسكينة )
ـ ثلاث سنوات فقد فيها الجنيه السودانى (ثمانين فى المائة) من قيمته وسعيد البوم يحدثنا عن العبور والحبور
ـ ثلاث سنوات والسودان اصبح أهم مركز لتوزيع المخدرات وأصبح تردد الضحايا على مراكز التداوى الفقيرة يتجاوز الألف مريض على ذمة مصادر غير رسمية ثم اصبح السودان ثالث أفسد دولة فى العالم خلال العامين الفائتين ولاحول ولاقوة إلا بالله والله المستعان
ـ كل هذه الخيبات فى ثلاث سنوات وبمائة مليون دولار من مال (الإهانة الامريكية ) وبقية عواصم القوادين
ـ مائة مليون دولار غير بقية المال الآخر لم يقيموا به سور مدرسة متهدم ولم ينشئوا به مستشفى او مركز صحى ،
ـ مائة مليون دولار لم يعيدوا بجزء منها عينا مفقوءة فقدها صاحبها فى مظاهرات التحريض الأعمى ولم يركبوا منها رجلا صناعية لأحد ضحايا فوضى السنوات التى مضت ولم يشروا منها نظارة طبية لأم مكلومة فقدت وحيدها ثم فقدت بصرها بكاءا عليه ، مائة مليون دولار لم يحفروا منها بئرا فى الشرق او فى سهول كردفان ولم يسفلتوا منها كيلومتر واحد فى وسط الجزيرة .. نعم مائة مليون دولار لم يدعموا منها ميزانية علاج مريضات الناسور ، أو يوفروا منها جرعات لعلاج السرطان أو يضيفوا منها ماكينة غسيل كلى واحدة فى مستشفى ريفى فى أطراف السودان … ولكن ياسبحان الله مالى اسأل مثل هذه الأسئلة؟ ومتى يصنع من مال النجاسة والنخاسة خيرا كالذي أتساءل عنه؟
ّ- الذين يرصدون شوارع الخرطوم ليلا سيكتشفوا كمية اللافتات المضيئة التى تم تعليقها فى كثير من البنايات وهى تشير إلى أنها مراكز ثقافية وإجتماعية ومراكز تدريب ومقار منظمات يتم فيها تجميع (الأخلاط) و(المختلطين) و(المتحولين) و(المثليين) و(المتمردين على الأسرة ) سيعرف وقتها اين تصرف أموال المهانة الأمريكية!!
حسن إسماعيل
حسن طرحه لك الف شكر
لقد نقلت ما حصل بالصوره والقلم ما آلت اليه البلاد بعد حكم ٣٠ سنه عجاف
إنها حقًا ورثت الإنقاذ كمًا وكيفًا
جزاك الله خيرًا للسرد المتسلسل لبلاوي الإنقاذ خلال فترة حكمهم
لقد نسيت خراب الموسسات الوطنية
لقد نسيت إهدار المال والتمكين والظلم
لقد لخصت حكم الإنقاذ بحق وحقيقه
نعتني بدأها وانسلت
عجائب الزمن الرديء
اتقي الله
أسكت يا أب طرحة….إنت آخر من يتحدث عن الإرتزاق…ألم يشترك الكيزان تاركًا الحزب الذي صنع لك إسما…لا تتحدث عن العاهرات فهن أشرف من الساسة أمثالك…
يا زول إنا ما بتخجل؟؟؟؟
لا فض فوك
تنتظر قحط 30 سنة غير الخراب ما تعمل اي حاجة حتى بنيات الانقاذ التحتية التي تركتها دمرتها قوى الحيوانات والطيور (قحط).
كم دفعوا ليكم يا سلوم ويا مواطن عشان تبيع ذمتك … وتنكر فضل الانقاذ على الشعب السوداني … ان فضل الانقاذ على الشعب مثل فضل الوالدين على ولدهم ومن يسب والديه فلا يستحق ان نصنفه من البشر بل هو حماااااار اوكلب اوخنزير …
عسكرياااااو
كل هذا الهجوم على قوى الحرية والتغيير والذي اشتد وتكثف بعد إنقلاب البرهان .. سببه الأوحد هو أن هذه القوى (قحت) قادت الثورة التي أطاحت بنظام الإنقاذ . وإنقلاب البرهان ماهو إلا عقاب لقوى الحرية والتغيير على على قيادتها لتلك الثورة . وهاهو البرهان يعمل جاهدا لمحو الثورة واستعادة تظام الإنقاذ من جديد .
وهذه المرحلة (الردة) من عمر الثورة لا تعني أبدا نهايتها وإنما هي انتكاسة عابرة ستخرج منها الثورة وهي أكثر عنفوانا وأقوى مناعة ضد كل الأمراض التي تسببها ما تبقى من جراثيم نظام الكيزان البائد .
طيب الآن قحت راحت في ستين داهية ……………. أين التطور الذي بدأ – الإنهيار ماشي لأسوأ
واهم من يظن ان القحاطة مرتزقة العلوج وكلاب السكك وفاقد موائد الاعانات الاجتماعية الاوربية .. هم من قاد السودانيين للانقلاب على البشير ورهطه .. .. وساعدهم قوش او غيره بان ترك لهم السكك مفتوحة ليتجمعو امام القيادة العامة ،، واوهم منه من اعتقد ولو لبرهة ان اولئك الانجاس الذين تسللو على غفلة من تلك الجموع الهادرة التى جمعتها العفوية .. وركبو الكراسى ودلدو .. وبدل ان يتفرغو لانجاز مهامهم وفق الوصف الوظيفى .. تفرغو للسوشل ميديا والشمشره والشمارات .. وومغالطة خلق الله .. وفش احقادهم فى كل من كان رايه مخالف لعهر عقولهم الخربة ونفوسهم المسكونة لؤما وخبثا وخسة … وطيبة السودانيين التى تصل لحد السذاجه هى التى جعلتهم يتوسمون خيرا فى هولاء الحثالة باعتبارهم سيخافون الله فيهم .. واوهم من كل اولئك من بادرته عفوا وفى احلامه – خاطرة – ان القحاطه سيشموها مرة اخرى …
يقول ليك ده ارث الكيزان … تمام يامان ده ارث الكيزان … راضين بيهو … رجعها ياقحاطى ذى ما الكيزان سلموك ليها … والتلاته سنة دى بالحصل فيها موصها واشرب مويتها … مبروكه عليك …
حسن طرحه
ان شاء الله البرهان
اعينك رئيس وزراء ونائبك التوم هجو