اسحق احمد فضل الله يكتب: فترة نقاهة
والآن الجيوش المقتتلة في السودان تعد للمعركة القادمة
….. وبعضها يائس يائس
وأمس الأول لجنة مراجعة قرارات التمكين تتحدث
وحديثها يصبح نوعاً من المدفعية..
( مدفعية تتعمد ألا تصيب أحداً…. الآن على الأقل)
* وحديث يدور بين الناس عن أن النيابة تقول وتقول
وما نسبوه للنيابة يشبه النيابة.
قالوا إن النيابة حديثها فيه صلصلة القيود.
وبقية قحت تعقد مؤتمراً أمس في دار الحزب الحليف تبحث عن (مخارجة) مما يقترب.
ولجنة مراجعة التمكين تقول
:- جئنا لرد الحقوق… فقط وأي شيء وراء ذلك ليس من مهامنا.
والحقوق التي تعنيها اللجنة هي حقوق لا تأخذ شكلها إلا بعد أن تحصل على شهادة النيابة..
والنيابة ينسب الناس إليها حواراً يشبه الواقع…
وبعض الحوار الذي ينسب إلى النيابة هو أنها تقول
:- العربات المئات لم يصل البحث إلا لستين منها.
…هكذا قالت اللجنة.
قال آخر
اللجنة مهمتها ليست هي ضبط شيء…. اللجنة تحكم بناءً على ما تقدمه الجهات الأمنية.. ونحن نعرف مكان كل عربة.
والحديث يذهب إلى محاولات البعض تحويل الملكية… قال أهل النيابة..
:- نعرف…. ومحاولات نقل الملكية تصبح شهادة ضد أهلها
قال:- ومحاولات تبديل النمر.. والبيع في الإقاليم
قال الحديث
:- اللجنة لم تتهم أحداً… كل ما فعلت هو أنها وضعت يدها على أموال… وعربات.
والاتهامات (طاقية في الريح من يجدها قدر رأسه فليضعها على رأسه).
والحديث يقول
فلان حين يضبط الأمن سبائك الذهب في بيته… وأموال… يقول
:- وجدناها في بيت أحد قادة المؤتمر الوطني… وكنت أريد تسليمها.
قال الناس
:- لماذا لم يقم الرجل هذا بتسليمها أو حتى الإبلاغ عنها ولعامين ونصف؟.
والحديث يذهب إلى من قاموا بتركيب كاميرات مراقبة أمام بيوتهم… ولماذا.
……
وكأنه يوجز الأمر الحديث يصل إلى أن عدد البلاغات الآن يتجاوز ستمائة.
وأن النيابة لا تريد تقديم بلاغ ضد أحد إلا بعد أن يصبح البلاغ والتحقيق عملاً متكاملاً (ما يخرش المية)…
قال:- حتى محاولات نقل ملكية العربات تصبح بلاغات اتهام.
…….
والمشهد كله يصبح شهادة على أن المرحلة الثالثة الآن تبدأ
والأولى كانت هي إيقاف سقوط السودان.. في الهاوية ابتداءً من الخامس والعشرين من أكتوبر.
والثانية التي تراها العيون هي انحسار المظاهرات وأن بقايا المظاهرات تصبح شهادة على شيء.
قالوا:-… المظاهرات القوية… لم تنجح في شيء… والمظاهرات (المئوية) الآن تعرف أن البرهان لن يرفع يديه فوق رأسه ويسلم السلطة… مما يعني المظاهرات الآن لا تعني أكثر من محاولات إيقاف الحياة… وإثبات الوجود.
قالوا:- والمظاهرات الأخيرة ما تحصل عليه هو أنها تجعل العامة وليس الأمن… هم الذين يقومون بالرد..
والثالثة هي أنه حتى أمس الأول تتوالى موجة الاعتقالات… وموجة الهروب..
والرابعة هي أنه حتى الإشاعات تموت مثل الفقاعات
فالشيوعي حين يطلق إشاعة تقول إن البرهان بإعادته للمفصولين إنما يتقرب من الأخوان يقول الناس.
– لكن البرهان لم يرجع الأخوان وحدهم للخدمة… البرهان أعاد( كل) من فصلتهم قحت…
والخامسة من الخطوات الآن/ خطوات إيقاف سقوط السودان في الهاوية/ هي أن الوزراء الجدد والنيابات والقضاة و.. وو. كلهم يبدأ عمله بقوة.
قوة تعني أن الرجال هؤلاء يبادلون السلطة الآن ثقة بثقة…
ومن يلحون علينا بالسؤال عما يجري نظل نجيبهم بجملة تقول
إن الجراحة نجحت/ والجراحة هي عملية الخامس والعشرين/ وإن السودان الآن ما زال يرقد لأن الجراحة عادةً ما يعقبها هو…. فترة نقاهة.
الحمد لله على السلامة.
اسحق احمد فضل الله
الانتباهة
السجون للمجرمون أعضاء لجنة التمكين
اليسار عرف أنه لا مكان له في السودان فلم يتوانَ عن التخريب غير عابئ بالنتائج
شعارهم الدم بس ويافيها يانقلب كراسيها….. مامحتاجين تعريف طبعا….. الله يكفينا شرهم….. وشر كل من مات ضميره ايا كان يميني يساري وسطي…..