حسن إسماعيل: حول حوار البرهان
عكس غيرى من الكثيرين أرى أن لقمان مدير التلفزيون نجح فى تحقيق اهدافه من حواره مع البرهان -بل فى وجهة نظرى هذا أنجح حوار يحسب للرجل ( كمحاور ) واستطاع من خلال هذا الحوار وبهذه الطريقة أن يؤكد أنه لايزال وفيا لجماعته السياسية ولم يبعهم بمقعد وظيفته فى التلفزيون … وأنه طرح نفسه كمحقق سريع الإيقاع
ـ البرهان أيضا نجح فى الإجابات فى غالب الأحيان وباع كثير من ( السمك داخل الماء وخارجه ) …
ـ أكثر نقطة إيجابية فى إجابات البرهان هو بعض الإفادات السالبة عن فولكر ..فالرسائل فى هذا الجانب مهمة
ـ نقطة إيجابية أخرى تحسب لمهارات البرهان التكتيكية فى الحوار وهى احتفاظه لنفسه بدائرة غامضة ومبهمة يتحرك فيها ويفهم مقاصدها وحده ..وهى تكراره الدائم لعبارة ( التوافق الوطنى) التى يطرحها كبديل لعقد الإنتخابات
ـ أما اكثر نقطة سلبية فى الحوار فهى حديثه عن تجميد بلاغات كانت صادرة ضد بعض أعضاء لجنة التفكيك عقب بيان 25 أكتوبر وحديثه للإستعداد لقبول اى تسوية تساعد فى إطلاق سراحهم …فالذى يفهمه الناس أن هذه القضية بيد الأجهزة العدلية وليس مجلس السيادة ولاينبغى أن يكون هنالك أى حديث عن أى تسويات يتحدث عنها الجهاز السياسي
حسن إسماعيل
قال كاتب المقال :
(أنه لايزال وفيا لجماعته السياسية ولم يبعهم بمقعد وظيفته فى التلفزيون)
……….
# من الغريب أن يصدر مثل هذا الكلام ممن باع نفسه بثمن بخس للكيزان .. فقعد في نهاية أمره ملوما محسورا !
معذور المأجور يا فاروق اعصابه باظت بعد لقاء البرهان و شعر بأن التالته تابته
إذا الجميع رابح مع التركيز على إقصاء المؤتمر الوطني حلل وعلل.بعد ده تركيا بس.
ابو طرحة ما لاقي ليهو فرصة تاني ولا بلقاها
حسن طرحة المقرف الحاقد على البشرية
لجنة التفكيك أشرف منك ومن المرتزقة الذين بعت نفسك لهم بحفنة من الدراهم
عليك من الله ما تستحق