لعدم تفتح الأزهار والورود في عيد ميلاده.. زعيم كوريا الشمالية يعاقب بستانيين بالسجن
أرسل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، مجموعة من البستانيين إلى معسكرات العمل، بسبب عدم تفتح الأزهار التي يرعوها في الوقت المناسب.
وحسب ما نقلته «LAD bible»، اتخذ زعيم كوريا الشمالية قراره، بعدما علم بأن زهرة «بيجونيا»، وهي مسماة على اسم والده الراحل كيم جونج إيل، لن تكون جاهزة للاحتفال بعيد ميلاد الزعيم السابق.
ووفق المنشور لم تنجح مهمة البستانيين نتيجة نقص الحطب، قبل أن يواجهوا تهمًا بالإهمال، ومن ثم معاقبته.
وقال مصدر لصحيفة «ديلي إن كيه نيوز»: «انخفض النشاط الاقتصادي بشكل كبير بسبب تعزيز إجراءات مكافحة الأمراض الطارئة في البلاد، مما أدى إلى إهمال العديد من البيوت الزجاجية في كيميلسونجيا- كيمجونجيليا».
وتابع مستدركًا: «لكنهم الآن يقولون فجأة أنه يجب زراعة أزهار كيمجونجيليا في الوقت المناسب لهذا الحدث. وعوقب الموظفون، كما تم استدعاء مزارعة زهور تُدعى (كيم) كل يوم إلى لجنة حزب المقاطعة، لتقديم تقرير عن حالة الزهور وكتابة تقارير النقد الذاتي»
وكشف المصدر، أن رجل معروف باسم «تشوي»، كان مسؤولًا عن الغلايات الدفيئة، عوقب بالسجن ثلاثة أشهر في معسكرات العمل، لعدم ضبط درجة الحرارة بشكل صحيح.
صحة «كيم»
وعلى صعيد آخر، انتشرت الشائعات تنتشر بشأن صحة كيم جونج أون، بعد ظهور لقطات له وهو يبدو أقل نحافة من المعتاد.
في ذلك الوقت، ادعى المسؤولون الحكوميون أن الحاكم فقد وزنه نتيجة القلق على شعبه ونقص الغذاء المستمر، والذي تم إلقاء اللوم فيه على الوباء، بينما تكهنت نظريات أكثر وحشية بأنه كان يستخدم جسدًا مزدوجًا.
لكن الخبراء يعتقدون أنه قد يكون هناك تفسير آخر للإطار الرشيق الجديد للزعيم الكوري، قائلين إنه ببساطة لا يستطيع الحصول على بعض وجباته الخفيفة المفضلة بعد الآن.
وفي حديثه إلى «مترو»، قال الخبير الكوري الشمالي الدكتور سوجين ليم: «نحن نعلم أن لديه مصادر جيدة، إنه يستمتع بالجبن، إنه يشرب بكثرة، ولديه إمكانية الوصول إلى جميع الأطعمة السريعة».
وختم: « بسبب إغلاق الحدود، فإن الطريقة التي يجلب بها كل هذه الأطعمة إلى كوريا الشمالية ستكون مقطوعة. لذلك لم يعد لديه نفس التنوع بعد الآن».
المصري لايت