رأي ومقالات
(السُترة والفضيحة متباريات).. ولكن أكثر الزملاء لايعلمون!!
عودة الإعلاميين الذين تم فصلهم تعسفياً من جهازي الإذاعة والتلفزيون لها طعم خاص لأنها تلخص أزمة ضمير وعدم وفاء تزيّا بها عدد كبير ممن كنا نظنهم يضعون خاطراً لأيام العيش والعُشرة لكنهم تنكروا لها في لحظات هياج ثوري ذهب مع الريح وبقيت الحقيقة مثل الشمس ..ساطعة..
• عوداً حميداً إلي الحوش الكبير ..لا أعرف أين سيدفن أولئك الذين حملوا لافتات تطالب بعزلكم وطردكم من وظائفكم ، لا أعرف أين سيدفنون رؤوسهم وهم يتابعون مرغمين عودتكم الظافرة إلي صالات التحرير وأستديوهات التلفزيون وميكروفون الإذاعة .
• (السُترة والفضيحة متباريات).. ولكن أكثر الزملاء لايعلمون!!
عبد الماجد عبد الحميد
على العموم نقول رزقا ساقه الله لهم، لأننا من زمنا بعيد لا نتعاطى مع المؤسسات الاعلامية لعوارا بائننا فيها فهي تخلو من الجاذبية والمصداقية والنزاهة وغير حيادية، بل قد أبالغ إن قلت أن من يعملون بهذه المؤسسات أشبه بالنقاشين يجيرون الواقع حسب ما يهواه صاحب البيت. فصار لنا الإعلام الجديد مصدر وعي والهام ومعشوقه، والله مؤسساتنا الإعلامية حتى الحبوبات خلوها.
ان شاء الله ينسوا الضغينة ويجوا بنفس جديد للتطوير والمصداقية والحقيقة….فعلا اغرب ما في سنوات قحت هو تنكر بعض الاعلاميين الجبناء لزملاء المهنة وعدم تحمل البعض للديمقراطية التي انتخبت الاتحاد ومحاولة الضغوط السياسية لرفع الشرعية عنه لولا وقوف الاتحاد الدولي للصحفيين معه وقوة شخصية الصادق الرزيقي….علي الجميع ادراك ان الوطن يسعنا جميعا والتنافس الشريف مطلوب للتطوير
دائما يسعى الى الفتنة .
هماز مشاء بنميم .
# من يسمون أنفسهم بالإسلاميين هم أبعد الناس عن قيم وأخلاقيات الإسلام .
يا اهلي سياد السعية الناس ما شايفين شعار نشرات التلفزيون التي يطغى عليها اللون الاحمر لون الدمويين … ارحمونا ..