د. منصور يوسف العجب: أحموا حظيرة الدندر من الطفيلية والمتغولين؟
نما الى علمي انه تم التغول بشكل واضح علي مساحة كبيرة من ارض المنطقة المقفوله اي حظيرة الدندر علي حساب اهلكم من صغار المزارعين و العرب الرحل الذين ارغمهم كبار المزارعين لارض هامشية تضيق بهم واستقطعت هذه الاًراضي من الحظيره كما هو معروف علميا يتعارض مع التوازن البييً وهطول الامطار و تربية الحيوانات بالمنطقة. لا نري هنالك تعارض بين الحظيره والنشاطات الاًخري المرتبطة بالاًرض كالزراعة والغابات والغطاء النباتي لتربية الحيوان والتي من شأن الحفاظ عليها ان يقود للتوازن الببيًي وهطول الامطار. لكن بلا شك المشكلة الان هي تغول كبار المزارعين علي غالبية الاراضي داخل المحمية و ممارسة الزراعة الآلية في مساخات .اسعة بالتركترات مما يؤدي لتعريتها ولغياب التوازن الببيًي في المنطقه وتهميش صغار المزارعين والرعاه وحصرهم في اراضي هامشية ضيقة غير قابلة لتحمل احتياجاتهم من ابجديات الحياة. نحن نري المطلوب التوازن بين كل الاًستغلالات للاًرض من نشاط صغير وكبير ور عي وغابات و غطا ء نباتات و مسارات للرحل الذين ضاقت بهم الحياه من الملاحقات القانونية الخ.
ولذلك نطالب باعادة وضع خرائط استثمارية تعدل بين استغلا ل الاراضي بين الزراعة والحظيره والغابات والغطاء النباتي علي اساس علمي. وان يعلم كبار المزارعين ان الدندر للجميع وليس لهم بمفردهم. وليعلموا اننا لن نقف من المطالبة بارجاع الاراضي للحظيرة للحفاظ علي التوازن البييًي بالد ندر وهذه ضرورة علمية ولا ادري كيف لانسان عاقل في الدنيا د عك عن قاضي محكمة بالموافقه علي سلب ارضي محظوره و دفعها التعرية.
يجب ان نعتمد ايضا على هل المنطقة ان يعملوا على تنسيق المواقف والوقوف في وجه اية جهة تريد التغول على ارض المحمية، ، وارجاع ما تم سلبها حتي يستمر الدندر في التمتع بالتوازن البييًي.
المقصود في هذا المقال هو تغول الزراعة الالية المطرية. اما الزراعه المرو ية فهي من ضمن الخريطة الاًستثماريه لكل الاًراضي بالسودان قطاع تقليدي وحديث يتم مسحهما وتوزيعها علي اسس عادلة ومن المهم جدا وكما قال البروفسير الاًقتصادي فريد عتباني رحمه وسامحه الله سبحانه وتعالي عندما قال في ندوه في لندن. ،، يجب ان نعتذر للشعب السوداني لوقوفنا مع البنك الدولي في اقتراحه لمشاريع الزراعة الالية الواسعة بدون ادني اعتبار لاًثرها السلبي علي توزيع الموارد بكفاءة لتجنب المواجهات، والصراع حول الموارد،واثرها علي الجفاف والتصحر. والمجاعات والهجرة من الوطن. لذلك نرجو ان تعجل حكومة الثورة بالعمل علي ابعاد المجموعة الطفيلية من حظيرة الدندر والمسماه محليا باًسم قلقو ؛ واذكر هوًلاء بقصيدة النخيل بت السره عندما غنت في ودصالىن عند ما واجه اولاد جون :
درجن بالمهل يالماك شفوق عجلان يا الا سد المربعن فوق غيب بوزان يا اب صيتا طلع شايل بلاد عدنان ؛ الهوج والشرق تبكي عليك حزنان . درجن بالمهل انت الصبر جدو؛ الاسد المربعن فوق عرين جدو . من البلد قفو مارقين بالفسل كالصدو .
نرجو من المعتدين علي الحظيره ان يرجعوا عنها والا اذكرهم بموسي ود ابجن
وزير الدولة بالخارجية الاسبق
صحيفة الانتباهة