معتصم محمود يكتب : عنتر قتله أعمى!!
سيطر الهلال على (63 %) من زمن مباراة القمة مقابل (37%) لوصيفه الدائم.
ظلت المباراة بين دفاع المريخ و هجوم الهلال الذي نال (8) ركنيات مقابل اثنتين للمريخ .
اختار الخبراء حارس المريخ كأفضل لاعب من الفرقة الحمراء بما يؤكد الهجوم الأزرق الكاسح .
رغم كل تلك الأرقام فاز الفريق الأضعف !!
فازت الـ(37) على الـ(63) !!
أمام الأهلي و صن مجتمعين اهتزت شباك الهلال بهدف وأمام المريخ اهتزت شباك أبو عشرين بهدفين!!
أضعف فريق في المجموعة فعل ما لم يفعله الفريقان المرشحان للتأهل بل للقب.
لهذا نقول ان نتيجة المباراة خارجة عن الحسابات الفنية.
نعم لا تفسير فني لها غير انها من الصدف التي لا تتكرّر كثيراً .
مدرب لجأ للخندقة و دافع بثمانية لاعبين تاسعهم الحارس و هو محق في ذلك كونه يعرف قدرات فريقه المتواضع.
المريخ الذي شهدناه تائهاً أمام صن دوانز ما كان له ان يصمد أمام الهلال الا بمثل هذه الخطة الجبانة.
دفاع المنطقة الكامل اسلوب الأندية الصغيرة امام الكبيرة .
المريخ لعب امام الهلال بذات الخطة التي لعب بها امام بايرن ميونخ .
المحزن ان أهداف الوصيف احرزها اللاعب الذي كان في غرفة الهلال و تم ابعاده بقرار فني و من يومها و اللاعب غاضب من الهلال.
زملاء السماني في هلال التبلدي و من قبله نادي توتي يعرفون انه هلالي اكثر من الصحاف لكنه فشل في تحقيق حلم حياته بارتداء الشعار الأزرق رغم جهود وسيطه كوارتي.
لو أحرز أهداف المريخ عجب او التش او غيرهما من أصحاب المواهب لما حزنا لكن السماني الذي يركض في الميدان بلا هدف!! دا الوجع ذاتو.
ذهب السماني للدوري الليبي وتم الاستغناء عنه من اول موسم فعاد للمريخ لكن تم تجاهله ولم ينل المبلغ الذي يريد ولم يقنع المدربين.
منذ عودته من ليبيا ظل السماني خارج القائمة الأساسية و إن دخلها ففي الدكة.
لا تفسير لهدفي السماني غير أن مقسم الأرزاق أراد له رزقاً بالمريخ وسبباً لعدم الشطب.
عنتر قتله أعمى والهلال هزمه المريخ .
الخالق رازق.
من حق الوصيفاب الفرح ولكن الى حين.
الغضب الساطع آت.
صحيفة الصيحة