صبري العيكورة يكتب: بدينا الجقلبه ؟
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
تقرير بالامس نشر بالانتباهة اونلاين للزميلة الاستاذة هبة عبيد بعنوان (عقب تعيين جنقول محافظاً للبنك المركزي .. البرهان سر التمسك بمسؤولي النظام البائد) وبعدها علامة تعجب كده (!) تقرير الاستاذة اشار الى ان اتهمات مستمرة تم توجيهها للفريق البرهان بمساندة النظام البائد ! الاتهامات من منو؟ (أسألني) ! ويقول التقرير ان الاتهامات جاءت على خلفية تعيين مسؤولين فى عهد الرئيس المعزول فى مناصب ضمن الفترة الانتقالية من ابرزهم السيد ابراهيم حسين يحيي جنقول الذى عُين محافظاً لبنك السودان المركزي ! طيب و أين المشكلة يا استاذة ؟ مُش (البرهان) قال ليكم عاوز كفاءات ؟ والله ده الموجود فى السوق يا مولانا !
ثم مضي التقرير قائلاً (ان الغريب فى الامر) ان البرهان لم ينفِ التهمة التى وجهت له (رجعني يا ولد لسؤالي القبيل) التهمه من منو؟ برضو تظل (الحته دي) من التقرير (كلام عايم) . ومضي التقرير متهما البرهان بمحاولة استعادة حزب المؤتمر الوطني الى المشهد السياسي .
طبعا التقرير قال ليك (بحسب بعض الاراء) نضيفها برضو للكلام (الماياهو) من هم اصحاب هذه الاراء (الله أعلم) ! لا مش كده وبس ! الكلام دخل جُوه شوية وقال ليك البرهان خايف من انقلاب حميدتي عليه لذا اعاد رموز النظام البائد ليتقوي بهم و اشار الى ان المنفعة متبادلة بين البرهان والكيزان ! .
لكن التقرير بدأ واقعيا فى (حتة) ان تمسك البرهان بمن اعادهم للخدمة قد يكون جاء من واقع خبرتهم وحاجة البلاد لخدماتهم فى ظل الظروف التى وصفها التقرير (بالمعقدة) التى تمر بها البلاد .
(اظن كده ما قصرنا معاك يا استاذة الحته دي واقعية فعلا)
على كل حال الفريق البرهان اعلنها منذ (عملتو السوده) يوم (٢٥) اكتوبر الماضي وقال ليكم حكومة كفاءات ليس فيها حزبي واحد والمؤتمر الوطني حالياً ليس حزباً وناسو بسم الله ما شاء الله يسدو عين (الشمش) علم وفهم فأين المشكلة ان يستفيد الوطن من خبرات بنيه وبناته المؤتمرجية ؟
الاستاذ عبد الباسط سبدرات المحامي عن متهمي انقلاب (٨٩) بالامس الاول (جاب آخرهم) . وعبد الباسط كان يطأطئ رأسه يومها و لم يعترض على موافقة المحكمة المؤقره على طلب هيئة الاتهام لعرض أفلام يرونها بينة ! لانو كان (راقد ليهو فوق راي) .
بالطبع لا اعلم تلك الافلام التى عُرضت ولكنها قطعاً ستكون من شاكلة (البيان الاول) و(فبركات) قناة العربية عن الحركة الاسلامية وحاجات بالشكل ده ! المهم فى الامر أن الاستاذ (عب باسط) (لبد ساااي) يشاهد معاهُم بمزاااج .
وبعدها فاجأ المحكمة يشكرها لاتاحتها هذه الفرصة لمشاهدة مثل هذه الافلام الطويلة و بشر المحكمة وهيئة الاتهام معاً ب (مائة) فلم من النوع (ابو كديس) وقال أي كُبري او لقاء جماهيري او جامعة او خط بترول او مُش عارف شارع زلط حا نجيبو ! متبعاً حديثه بجملة (ده حقنا) ! شفتو الزول ده شفت كيف؟
وكأنه اراد ان يقول للمحكمة المؤقرة طالما ان الحكاية بقت سينما (كلوزيوم) كمان نحن لدينا افلام هندية ومن حقنا على المحكمة المؤقرة ان تشاركنا الاستمتاع !
يا ما انك داهية بصحيح يا استاذ (عب باسط) !
قبل ما انسي : ـــ
بصراحة الفلم كده اصبح مشوقا جداً …
استاذ أبوس إيدك شويه شويه عليهم البلد عدمانه (الاسبرين) وما فاضيين لجلطات وإغماءات تاني الله يرضي عليك .
صحيفة الانتباهة