خبيرة التجميل (ندى السر): علبة المكياج هي ريشتي لرسم البهجة على زبايني
*الميكاب عبارة عن تضاريس وقسمات تلخص شخصية كل وجه..
*زوجي و شقيقتي دعماني.. والمكياج بدل الشلوخ بالناتو..
تكمل المرأة وجمالها وأناقتها بمكياج بسيط، تضع لمسات على وجهها بطريقة فنية رائعة وتصبح أكثر ألقاً وبهاء.
يعد المكياج اليوم من الأساسيات عند السيدات، فهن يخترن مكياجهن بعنايه ودقة كي يظهرن بشكل لائق سواء كان في البيت، أو صالة المناسبات، أو حتى عند الذهاب إلى العمل.
اليوم التالي كانت في ضيافة خبيرة التجميل (ندى السر) للوقوف على أساسيات أسرار فن المكياج وتفاصيل عملية تجميل وجه المرأة، وتغيير الشكل.
*عرفيني عن نفسك؟
أنا (ندى السر).. خبيرة تجميل وأسكن حي أبوروف – أم درمان.. متزوجة..
*متى بدأتِ العمل في عالم المكياج؟
بدايتي كانت مبكرة جداً، كنت هاوية رسم المكياج، وكنت اتفنن في البنات وأرسم وجههن إلى أن وصلت مرحلة درست هذا الفن.. واليوم أنا محترفة (ثلاثة أعوام )..
* من الذي وقف جانبك من الأسرة حتى وصلتِ إلى خبيرة تجميل؟ ومن دعم فكرتك؟
على المستوى الأسري وقف معى زوجي ، حيث اشترى لي جزءاً كبيراً من الأدوات المساعدة في المكياج، إلى جانب شقيقتي (فيحاء) التي كانت توفر لي أدوات الناتشروال.
* المكياج سر عميق لا يعرفه إلا من يتقنه.. ما رأيك ؟
نعم.. المكياج بالنسبة لي ليس مسميات فقط أو روج، كحل، ورسم حواجب، الميكاب عبارة عن تضاريس وقسمات تلخص شخصية كل وجه، وهو عالم خاص ومتطلباته تختلف من شخص لآخر، ومع ذلك هي مهنة هواه في المقام الأول.
* هل هناك تنافس بين خبيرات التجميل؟
بالطبع؛ فأي شيء بدون منافسة لا يكون ذا طابع متجدد، التنافس أساس النجاح، وأنا أعتقد، رغم توحد الخطوات عند كل الميكاب، إلا أن لكل واحدة أسرارها وبصماتها الخاصة..
*متى يكون المكياج إضافة، ومتى يكون خصماً ؟
المكياج يكون خصماً في حال تتم العملية بطريقة خاطئة حينها يخصم من الزبون، و يحسب على الميكاب، لأنه من المفترض أن كل وجه له متطلبات خاصة لاتشبه الآخر، وألوان تناسبه دون غيره.. ويكون المكياج إضافة في حالة يقوم بتغطية العيوب وإظهار الملامح الجميلة للوجه..
*كيف تتمكنين من وضع لمسات للسيدات، وعلى ماذا يعتمد ذلك؟
يعتمد وضع اللمسات لكل سيدة على حسب حاجتها فقط ونوع بشرتها.
*من أين جاءت الفكرة لندى حتى تصبح خبيرة تجميل لها اسم؟
بالطبع كلنا لدينا أشياء نحبها وأنا أعشق الميكاب منذ الصغر من ضمن عدة هوايات، ولكم وجدت نفسي في فن المكياج وذهبت خلف إحساسي .
*ألا تخافين من المنافسة؟
لا أخاف المنافسة؛ لأنني لا أقارن نفسي بأحد فقط) أشنافس نفسي لأصنع منها النجاح.
*هل المكياج يزيد من بريق المرأة؟
المكياج هو بالمعنى البسيط إبراز ملامح المرأة دون مغالاة أو زيادة.
*ما هي الفنون تتقنها المرأة كي تصبح جميلة ؟
المرأة بالفطرة الإلهية تعمل على إظهار أنوثتها واهتمامها منذ الصغر بإبراز أجمل ما فيها وهي طفلة..
* هل هناك تنافس بين خبيرات التجميل؟
بالطبع؛ فأي شيء بدون منافسة لا يكون ذا طابع متجدد، التنافس أساس النجاح، وأنا أعتقد، رغم توحد الخطوات عند كل الميكاب، إلا أن لكل واحدة أسرارها وبصماتها الخاصة..
*متى يكون المكياج إضافة، ومتى يكون خصماً ؟
المكياج يكون خصماً في حال تتم العملية بطريقة خاطئة حينها يخصم من الزبون، و يحسب على الميكاب، لأنه من المفترض أن كل وجه له متطلبات خاصة لاتشبه الآخر، وألوان تناسبه دون غيره.. ويكون المكياج إضافة في حالة يقوم بتغطية العيوب وإظهار الملامح الجميلة للوجه..
*كيف تتمكنين من وضع لمسات للسيدات، وعلى ماذا يعتمد ذلك؟
يعتمد وضع اللمسات لكل سيدة على حسب حاجتها فقط ونوع بشرتها.
*من أين جاءت الفكرة لندى حتى تصبح خبيرة تجميل لها اسم؟
بالطبع كلنا لدينا أشياء نحبها وأنا أعشق الميكاب منذ الصغر من ضمن عدة هوايات، ولكم وجدت نفسي في فن المكياج وذهبت خلف إحساسي .
*ألا تخافين من المنافسة؟
لا أخاف المنافسة؛ لأنني لا أقارن نفسي بأحد فقط) أشنافس نفسي لأصنع منها النجاح.
*هل المكياج يزيد من بريق المرأة؟
المكياج هو بالمعنى البسيط إبراز ملامح المرأة دون مغالاة أو زيادة.
*ما هي الفنون تتقنها المرأة كي تصبح جميلة ؟
المرأة بالفطرة الإلهية تعمل على إظهار أنوثتها واهتمامها منذ الصغر بإبراز أجمل ما فيها وهي طفلة..
*هل المكياج فن؟
نعم المكياج فن الرسم، وحينما تمسك بالقلم لرسم وجه امرأة جميلة لابد من اتباع خطوات تبرز ملامح الوجه وإظهاره بصورة مثالية.
*هل يلعب الفوتوشوب دوراً في إبراز الجمال ؟
الفوتوشوب هو مكياج عن طريق تطبيقات تعدل الخطأ في أي صورة، وبالتالي هو يظهر الأشياء بشكلها المثالي وهو ما نراه دائماً من وراء الكاميرات دون العين المجردة وهو لا يعطي الحقيقة.
*ما علاقة المكياج بالموضة؟
الموضة والمكياج متلازمان ففي التسعينات والثمانينات اختلف شكل المكياج عنه الآن، فهو كان عبارة عن إعطاء الشفاه لوناً أسود، وتجريح الوجه بالشلوخ وغيره، واليوم المكياج أصبح عبارة عن نحت الملامح سواء عن طريق المكياج أو العمليات التجميلية.
*أحلام تسعين لتحقيقها؟
أحلم أن أكون ميكاب ارتست كبيرة إن شاء الله وسأكون.
*ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداية مسيرتك؟ والإحباطات؟
الصعوبات كثيرة أولها المحبطون وصعوبة الحصول على الماركات الأصلية؛ نسبة لعدم توفرها، وانتقاد البعض السلبي والقصد منه اصطياد عزيمتك، ولكن الحمد الله حينها علمت أنني في الطريق الصحيح.
* كيف وصلتِ إلى هذا المستوى من رسم الملامح؟
وصلت لمستوى رسم الملامح بتطوير هوايتي بالكورسات التأهيلية والعمل على ورش تدريبية ومن ثم انتقلت من وجه مختلف آخر.
*نصيحة تقدميها للفتيات قبل البدء في المكياج؟
قبل البدء في المكياج نصيحتي الميكاب ارتست ليست ساحرة لتخلق منك شخصاً آخر؛ بل هي تبرز مافيك من جميل وتخفي العيوب، نصيحتي اهتمامك ببشرتك ونعومتها وعدم إهلاكها بالكريمات الحارقة، هو نصف جمالك والنصف الآخر منها اهتمي ببشرتك واللون ليس كل شيء..
*هل المكياج يأخذ وقتاً لتنفيذه؟
المكياج لا يأخذ الكثير إذا كان الوجه مجهزاً جيداً وبدون قشور..
*حدثيني عن أصعب موقف مر بك ؟
أصعب موقف مر بي.. كنت أجهز مكياج جرتق عروس، و كان الكل ينتظر رؤيتها على حسب وجهة نظرهم.. ليست جميلة، ولكن طلعت بأجمل شكل أثلج صدري..
*بعد الانتهاء تشعرين برضا عن نفسك؟
نعم أشعر برضا تام..
*حدثيني عن علبة الألوان التي تستخدمينها؟
علبة الألوان هي ريشتي لرسم البهجة والرضا والقبول على وجوه زبايني..
*كلمة أخيرة.. نصيحة تقدميها؟
نصيحة أخيرة للكبار والصغار وإلى أي شخص بدأ من الصفر وتمرست يديه وقوبل ببعض النقد السلبي والإيجابي، لابد أن يتجاوز كل ذلك لكي يصبح اسمه من الأسماء الناجحة في مجاله، ولابد أن يتقبل النقد البناء فهو يثلج صدرك والنقد اللاذع يعبر عن الفشل المصاحب لمن يصدر منه، المهم الإيمان بالهدف والمضي قدماً وأفضل دايماً التعامل مع أناس لا أعرفهم لأنهم يعرفون عملي وليس شخصي، وشكراً (مي) وربنا يقدمك ومزيداً من النجاح واعتز بك جداً ..
*حوار / مي عز الدين
صحيفة اليوم التالي