نصرالدين السقاري يكتب: كل عام ونساء العالم بخير
1
– وافق يوم امس الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة والتي بحق تستحق الاحتفاء والاحتفال بيومها بل وتستحق الاحتفال بها في كل يوم وكل ساعة ويكفيهن فخرا انهن شقائق الرجال يقتسمن مع الرجال هموم التربية و المعيشة برغم ضنكها وصعوبتها يحتملن فوق طاقاتهن دون كلل اوملل اوشكوة،
– 2
المرأة كرمها الله في محكم تنزيله وخصهن بسورة في في كتابه سورة النساء، كذلك وصانا نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام بهن خيرا (ما اكرمهن الا كريم. اهاانهن الا لئيم) فالمرأة هي الام وهي الاخت هي الزوجه هي المربيية الفاضلة وهي المعلمة الر ائدة وهي الطبيبة هي القائدة لا يستقيم حالنا سواها ولا يهنأ لنا عيش بدونها،
3
يشهد التاريخ القديم والمعاصر علي نضال المرأة وكفاحها ودورها البارز وتضحياتها الجسام من اجل ارساء قواعد الحريات والانعتاق وطرد البغاةَ والمستعمرين وفي سودانناالحبيب اسماء خلدها التاريخ
من المناضلات واللائي نقشن اسما ءهن في ذاكرة الزمان (مهيرة بت عبود وحواء الطقطاقة) والقائمة تطول والمجال لا يسع،
4
هذا فضلا عن دورهن في مشاركة الرجال في الاعمال. التي تعين علي الحياة وقسوة ظروفها تحتطب وتحمل مؤنة البنا وتعين زوجها في اعمال الزراعه اليست مثل هذه المرأة حري بنا الاحتفاء بها في كل يوم؟؟؟ تسهر لينام اطفالها في هدوء وسكينة تجوع لتشبع من حولها تتألم. تتوجع اذا مرض احد ابناءها او بناتها اوزوجها تتبسم حين الجع. تضحك في. وجوهنا ساعة العسرة.و الالم انها هدية السماء فلها التجلة والتقدير،
5
لا يفوتنا دورها المؤثر والبارز في اقتلاع نظام الظلم والقهر البائد فكانت ايقونة الثورة المجيدة وكانت كتفا بكتف مع الرجل الي تحقق المراد وانتصرت الثورة بفضل الله وكنداكات بلادي كل عام وكل نساء العالم بالف خير،
وصلي الله علي الحبيب المصطفي
صحيفة الانتباهة