مقالات متنوعة

طه مدثر يكتب: حميدتي ..السنة النبوية او قانون سكسونيا!!

(1) وسعادة الشيخ الفقيه والحكيم وبحر العلوم الزاخر الفريق أول محمد حمدان دقلو ينصحنا بالاستغفار الف الفين مرة (ونقبل تلك النصيحة ، وان شاء الله نعمل بها،كما سمعنا وعملنا من قبل، بما جاء به سلفه الطالح الذين زعموا أنهم أدخلونا المساجد ودخلوا هم الأسواق!!.ولكن لماذا تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم؟) ومثل هذه النصحية لا تأتى الا من ولي صالح. (2) و اتحداك ان تقول( حميدتي ما ولي صالح) ، والدليل على ولايته وصلاحه ،ان سفينة القمح الروسية التي عبرت بحار ومحطيات ،وصلت الى السودان بعد أن ايام قليلة من وصول حميدتي للبلاد ، وهذه السرعة تدل على انه ولي صالح!.وزمان السفينة كي تصل البلاد تحتاج ( لاسبوعين ثلاثة) ولما كان الحديث عن حميدتي. (3) فان السيد حميدتي ، يتوعد ايضا المضاربين بالدولار والمهربين للذهب والمتلاعبين بحصائل الصادر، توعدهم بعقاب اليم ونفس الشيء فعلته الإنقاذ الوطني فى بداياتها، حين أعدمت البعض بتهمة المتاجرة في العملات الأجنبية ، وطاردت البعض وصادرت اموال البعض ، ثم دارت الايام.واتضح أن رأس ثورة الإنقاذ الوطني ، المخلوع البشير (شخصيا)اثبتت المحكمة أنه من المتاجرين بالدولار ،وتم الحكم عليه بالسجن.(السياحي). (4) والرسول صلى الله عليه وسلم ، حذرنا من المحاباة والشفاعة في الحدود ، فقال( يا ايها الناس إنما اهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) وهو حديث يدعو للعدالة والمساواة.بين الناس، وفي محافظة ساكسونيا الألمانية ابتكر حاكم تلك المحافظة في القرون الوسطى قانونا يقضى بعقوبة المجرم الفقير بقطع رأسه(وكم من رؤوس الفقراء قطعتها ثورة الإنقاذ الوطني والحركة الاسلامويه؟)أما المجرم الغني تقضى العقوبة بقطع رأس ظله!!فيقف السياف ويضرب ظل المجرم الغني.!! (5) ( ويا دار مادخلك شر).و هكذا كانوا يفعلون في العهد البائد او باركوها ياجماعة، وعفا الله عن ماسلف، فهل سيطبق حميدتي على المضاربين بالدولار تحديدا قانون السنة النبوية لا فرق بين فقير أو غني ،ام سيطبق قانون ساكسونيا؟ام لديه (غانون) خاص بالسلطة الإنقلابية؟ (6) و الايام والليالي بالسودان حبلى تلد كل عجيب.فاجلس وانتظر ماتأتى به من مضحكات.لكنه ضحك كالبكاء وكل من لاقيته وجدته يشكو دهره، ويشكو الفقر والفاقة ثم يسألني(الناس ديل مودننا وين)؟وما المسؤول باعلم من السائل ونحول السؤال الى الفقيه والحبر الاعظم محمد حمدان عل وعسى نجد عنده الإجابة ومدد مدد ياشيخ دقلو..!!

صحيفة الجريدة