هل بمقدور القحاتة لدغ الشعب السوداني للمرة الثانية؟
هل بمقدور القحاتة لدغ الشعب السوداني للمرة الثانية ؟؟؟
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين لماذا ؟ لأن المؤمن كيس فطن … نرجع للوراء ومنذ بدايات ثورة الخراب والدمار ظلت قيادات قحت تجتهد بنشر الأكاذيب عن قيادات المؤتمر الوطني بلا هوادة وبلا دليل … والسوداني البسيط المغلوب علي أمره صدق بني قحت لعل ما ذكروه القحاتة من كذب ونفاق يعود إليه بخير ينتفع به … ودي كانت اللدغة الأولي عندما تفاجأ المواطن السوداني بالوضع المزري عقب إستلام قحت للسلطة … وعرف عندئذ بأن الكفاءات كفوات … والرؤوس عبارة عن (قرعات) فقط خاوية من أي فهم يقود البلاد إلي الأمام … فعلم الشعب السوداني بأنه وقع في شرك كبير جدا وكذب متقدم من طراز فريد لو قدر بأن يقوم مسيلمة الكذاب من قبره لوضع يديه علي خديه واندهش من كذب القحاتة … القحاتة ديل غريبين خلاص … ياربي الناس ديل بخافو الله ؟ وعارفين إنه في يوم قيامة ؟ وعارفين إنه في يوم حساب ؟ وفي يوم عقاب ؟ وفي نار جهنم ؟ ويا ربي الناس ديل ماعارفين إنو كلامهم ده مسجل في فيديوهات ستعرض وسيشاهد الناس كذبهم ونفاقهم علي قيادات المؤتمر الوطني … وصدقت الحكمة التي تقول فإن لم تستحي فأفعل ما تشاء … وبما أنهم من حملة الجوازات والجنسيات الغربية ينطبق فيهم المثل الذي يقول بلدا ما بلدك أمشي فيها عريان … ومصرين يمشوا البلد كلها عريانة علي حسب البلدان العريانة التي أتوا منها … عريانة أخلاق وعريانة ملابس وعريانة دين … وفجأة وبمعلومات إستخبارية دقيقة أحس الجيش السوداني بخطورة المشهد … وأن البلد ستذهب بأيادي هاؤلاء الخونة والعملاء الي واد سحيق … فتحرك الوطنيون من بني وطني لمساندة جيشهم العظيم … ومن ثم أعلن الفريق أول البرهان قرارات 25/ 10 والتي نزلت علقما علي أفواه وبطون بني قحت وقطيعهم المطيع … وبالمقابل نزلت بردا وسلاما علي الوطنيين الصادقين والحادبين علي أمن وسلامة الوطن والمواطن … إستمرت فئة من الفلول القليلة القحاتية في مسلسل الكذب والنفاق مرة ثانية … ممنية نفسها بالعودة مرة أخري لكابينة القيادة بنفس الإسلوب القديم عبر بوابة الكذب والنفاق … ولكن هيهات هيهات يا أحفاد مسيلمة فقد إستيقظ الشعب من غفوته … وزال السحر من عينيه … وأصبح يري الحق حقا … ويري الباطل باطلا … فلن يجدي نفعا كذبكم ونفاقكم عليهم مرة أخري … ولن تستطيعوا أن تلدغوا الشعب السوداني من جحوركم وأنفاقكم المظلمة لدغة سامة مرة أخري … لأنه شعب مؤمن ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين …
🖋️د. أحمد منصور المحامي ….
علي الشعب التمسك بالديمقراطية والانتخابات ومن اراد ان يحكم عليه بهما ولا مجال ولا مساومة لتمديد الفترة الانتقالية او تاجيل الانتخابات وعلي الجميع إجراء الإنتخابات باي وضع ولا يحتاج الأمر الا سجل انتخابي وصناديق اقتراع والتمويل يكون من الامم المتحدة مقابل ابقاء البعثة حتي انتهاء الانتخابات ومن ثم يقرر مصيرها البرلمان الحديد
قوى الحرية والتغيير (قحت) .. هم من أنبل وأشرف أبناء هذا السودان وأصدقهم وطنية .. ولن تستطيع أي قوى إقصاءهم وتهميشهم .. ومحاولات الكيزان لشيطنتهم ورميهم بكل الشرور والمساويء لم ولن تجد بشيء . فأهل السودان لم يروا من قبل شياطين أشرار مثلما رأوا في الكيزان على مدي ثلاثين عاما بكل أفعالهم المنكرة التي يستعيذ منها إبليس . الخطأ الفادح والمؤسف جدا الذي ارتكبته قوى الحرية والتغيير هو تفاوضها مع عسكر اللجنة الأمنية التي كانت تحمي نظام الكيزان البائد واتخاذهم شركاء في الحكم . فأولئك العسكر هم ضد الثورة تماما وقلوبهم معلقة بنظام الكيزان ويملؤها الحقد على قوى الحرية والتغيير (قحت) التي قادت الثورة . فظلوا يعملون جاهدين وبكل الحيل والسبل على إفشال الفترة الإنتقالية وإجهاض الثورة نفسها وذلك بالتحالف مع فلول نظام الكيزان الذين مازالوا متغلغلين في مختلف مرافق الدولة .. فكان سعيهم الدؤوب الى تعسير معاش الناس بإختلاق الازمات في شتى ضروريات الحياة والى تدني الخدمات وتدهورها والى عرقلة وتعطيل العدالة حتى يفلت قادة نظام الكيزان ورموزه من العقاب على جرائمهم المشهودة وفسادهم البين واضح الدلائل . أما إنقلاب البرهان العسكري الإنتقامي من (قحت) عقابا لها على قيادتها لثورة الشعب . فهو أمر كان مبيتا في نفسه منذ أن أصبح شريكا لها في الحكم .. وهو كان متوقعا . وكل الثورات الشعبية على الأنظمة الإستبدادية التي طال بها الأمد في الحكم .. تصاب بإنتكاسات بفعل القوى المضادة لها والتي قوامها فلول النظام البائد . وهي انتكاسات تكون بمثابة جرعات الأمصال الواقية من الأمراض . تصيب الجسد ببعض الوهن لبعض الوقت ولكنها تمنحه القوة والمناعة في نهاية الأمر . وهكذا ثورات الشعب تخرج من الانتكاسات التي تصيبها وهي أكثر قوة ومنعة وصلابة وقد تخلصت من كل الجراثيم المتمثلة في فلول النظام البائد . وقوى الحرية والتغيير (قحت) باقية وفاعلة وعائدة بقوة .. متحالفة مع كل القوى الثورية لقيادة الثورة نحو تحقيق أهدافها … الحرية .. العدالة .. السلام والعيش الكريم .
……
وبما أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. فالشعب السوداني لن يتلق المزيد من اللدغات من جحر من يسمون أنفسهم باﻹسلاميين/الكيزان .
أحسنت الكيزان هم أعداء الله والوطن والانسان السوداني أعداء النجاح نعم لن يلدغ الشعب السوداني من جحرهم من اخري
القحاته لادين ولادنيا … قحت العلمانيه تتكون احزاب تفقع المراره لاوطنيه ولاكفاءه …لماذا تكون حزب البعث في السودان والحزب الشيوعي والناصري والجمهوري وحزبي العوائل الامه والاتحادي