ايوب صديق: الدمارُ والتخريبُ في بلادنا، وعجزُ سلطاتِ الحكم
لم يشهد العالم في عصوره الراهنة، بلداً مثل السودان، تكتنفه الفوضى، ويضرب أرجاءه الخراب، على أيدي مجرمين سياسيين، وسائلُهم في ذلك شبابٌ أغرارٌ، يوفرون لهم وسائل تنشيط ِكوامنِ الشر في نفوسهم، من مخدراتٍ ومنشطاتٍ ومغيباتِ وعي، ويأمرونهم لينطلقوا كالضباع الجائعة في الطرقات للتخريب والتدمير، متسلحين بكل وسائل التدمير والتخريب، التي وفروها لهم، وهم يهتفون بشعارات لقونها لهم بشتيمة جيش البلاد باسم الثورة بألفاظ كثيرة مثل ( أولاد الكلب كمان، ناس دقلوا وناس برهان، أنحنا أولاد الشعب، جينكَ يا ابن الكلب) ومثل هذه الهتافات التي وصلت إلى حد سب دين العَسكر وهو دينُ الإسلام، الذي ربما لا يعتقده من حرشوهم على ذلك. ثم من هو أبنُ الكلب الذي عَنوه بإفراد اللفظ؟ فإما أنه جيشُ البلاد وإما هو فرد بعينه في السلطة؟!! ومن يوفرون لهم وسائل التخريب، ويؤلفون لهم الشعارات التي يهتفوه بها، آمنون في متكآتهم، ينظرون إلى ما يفعل أولئك الشباب في تنفيذ تعليماتهم من الخراب والدمار، يعيثون خرابا ودمارا في المرافق العامة والخاصة، وفوق ذلك قتل أفراد الأمن. وأغلب مقاصدهم التي يعلنون عنها في مسيراتهم هي القصر كما يقولون، وعندما تتشجع قوات الأمن وتتصدى لهم بمنعهم من الوصول إليه، فهناك دائمًا بدائل أخرى من مرافق البلد، مثل مراكز الشرطة ومقرات الشركات والمتاجر، ومثل الذي حدث لمقر مجلس الشعب بأم درمان، وما لحق به من تخريب، ومن ضُرب عنده وأصيب من قوات الأمن. ويصف مؤيدوهم تلك الأعمال بأنها سلمية، وتُهدد الجهات الغربية سلطاتنا الحاكمة الضعيفة بعدم اعتراض المتظاهرين السلميين، على الرغم من معرفة تلك الجهات بأنهم غير سلميين، وعلمها بعجز سلطاتنا عن تبني سياسة حزم رادع يوقف أولئك الأشرار عما يفعلون.
نحن البلد الوحيد الذي تُنظم فيه جهاتٌ متعددةُ الأسماء، مليونياتٍ ومواكبَ أسبوعية، بل وتعلن عن جداول لتسيرها رغم أنف سلطات الحكم، مثل ما أعلنت عنه ما تُسمى (لجانَ المقاومة) لما تسميه الأسبوع الثوري، ولجان المقاومة هذه وغيرها فسائلُ من نبتة سياسية واحدة، هي أصلُ قحت منبعًا ومصبا، ولها غرض واحد هو عودة قحت إلى سدة الحكم، لتعيد سيرة ( المؤسس حمدوك) الذي هو تابع لذلك الأصل، وإن أعلن تخليه عنه، وتخليه عنه لا يصدقه من به مسكة من عقل، لأن كل أفعاله تناقض ما يقول، وتدل على ما يفعل ذلك الأصل اعتقادا وعملا.
يحدث كل هذا الخلط في ظل سلطات حكمنا الضعيفة العاجزة، التي يكتنفها الخور، فلا تفعل شيئا مما ينبغي لها فعله لوقف هذا الدمار اليومي الممنهج. ويكفيها خزيا وعاراً قَتلُ آخرِ من قُتل من رجال أمنٍ لا يجدون الحماية الكافية لأنفسهم. فآخر من قُتل على مرمى حجر من مقرها في القصر، بكل وحشية وغلٍ وتشف، الرقيبُ ميرغني الجيلي ضابط الصف بالجيش السوداني، حيث جرده أولئك الأشرارُ من ملابسه واوسعوه سبًا وشتمًا وضربا فقتلوه ومثلوا بجثته، ذلك لأنه قيل لهم إنه عسكريٌ، تابعٌ للقوات المسلحة. فعلوا ذلك لانهم آمنون من العقاب، ولأنهم إن احتجز منهم عددٌ انبرى أنصار الشيطان للدفاع عنهم باعتبار أنهم أبرياء وأن السلطات الانقلابية تجنت عليهم. وإن عجبتُ من موقف مجلس الحكم، أي السيادة وعجزه، فإنني لأعجبُ من موقف رئيسه الأخ الفريق أول البرهان، الذي ما اتخذ خطوة صائبة أيده الناس فيها، إلا ولم يكملها، أو أخذ يجر الخطى بطيئة ًفي تنفيذ ما ينبغي عليه تنفيذه وإكماله. فخطوته التي اتخذها بإقصائه حمدوك وحكومته من سدة الحكم، وذلك أفضل ما فعل، أيده فيها كل الناس وأنا منهم، ما عدا أولئك الذين كانوا في السلطة وفقدوها.
لقد صار فاقدو السلطة أولئك، يصفون خطوته تلك بالانقلاب العسكري، بل حتى إن ممثلي جهات إقليمية ودولية، يتخذون من الخرطوم مقراً لهم، ويقفون سندًا لأهل اليسار، وينسون حيادهم الذي كان ينبغي عليهم التمسك به، يصفون خطوة البرهان التصحيحية بأنها انقلاب عسكري. وقد ساءني جدًا كما لا بد أنه ساء كثيرين مثلي، ما نقل عن (ود لبات) في تغطية خاصة لمؤتمر صحفي من برج الفاتح/كورنثيا، أنه بكل قِحةٍ قال كما نقل عنه 🙁 يجب أيقاف الانقلاب العسكري الذي تم في25 أكتوبر والعودة إلى الشرعية الثورية والوثيقة الدستورية، ولن يُرفع تعليق عضوية السودان إلا بعد إزالة الانقلاب) بكل هذه الصفاقة والقحة والسفور، قال هذا الرجلُ هذا القول وكأنه عضو نشط في قحت. ومثله كثيرون يعرفون أن ما اتخذه البرهان لم يكن انقلابا عسكريا، وقد استيقنت ذلك نفوسهم، ولكنهم من فرط نفاقهم جحدوا به ليقولوا غير الحقيقة، مع أن مصدر مددهم المادي والفكري؛ وهو الولايات المتحدة، قالت إن ذلك ليس انقلابًا. إذن فمم يخشى بعد ذلك البرهان؟ وما ذا يرجو من منتقديه؟ أيرجو منهم أنصافه ليقولوا إنه كان على صواب؟ فإنهم لن يرضوا عنه ولن ينصفوه، مهما فعل وتحمل من إهانتهم، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن الجيش الذي هو قائده والذي يشتم ليلا ونهارا، فسيواصلون وصفهم لما اتخذه من خطوة تصحيحية بأنها انقلاب عسكري. وليس أمامه إلا أحد طريقين فإما أن يغير أسلوبه هذا، فيأخذ بزمام الحزم ويترك استرضاء من لن يرضوا عنه مهما فعل، وسيعون إلى إسقاطه بشتى الوسائل، وأن يُكمل ما بدأ من تصحيح وبالضرب صَفحًا عن قحت وسادتِها وأذيالها، وأن يَمضي في طريق انصاف المظلومين عن طريق القضاء، وقد بدأ ذلك فعلاً، وأن يسيرَ غيرَ عابئٍ في طريق جلب من ارتكبوا جرائم جنائية إلى ساحة العدالة، لِيُعاقبَ بالقانون من أجرم منهم ويبرأ من هو بريء، وأن يترك وهمَ الاجماع الوطني الذي تسلمه سلطاته الحكم، إذ ذلك لن يحدث، وأن يمضي في الالتزام بما حدده من أجل زمني لإجراء انتخابات عامة، تسلم بعدها السلطة لمن يُنتخبون مهما كانوا، هذا الطريق، وإما أن يبرئ ذمته ويتنازل لغيره من زملائه العسكريين ليكمل هذه المهمة العسيرة. أما المضي بأسلوبه هذا، فيضيع البلد بما فيه هو نفسه، هذا ما أراه راجيا له الهداية إلى طريق الصواب. ومن يتق الله يجعل له مخرجًا..، ومن يتق اللّه يجعل له من أمره يسرا.
أيوب صديق
أحوص أمو ماتت بكى على خالتو…!
على الاقل دا ببكى على خالتو اخت امو
المشكلة فى القحاطى الببكى على عشيقة صاحبو
حلوه يامعلم … اردم الخبوب
شكرا استاذ أيوب صديق ففي عهد البرهان قد وصلت البلد الي الحضيض من مهرجي الاتحاد الافريقي وممثل الأمم المتحدة التي فرض علي السودان بواسطة العميل حمدوك وليس مجلس الأمن
لم يحدث طيلة حكم البشير ان تجرأ اي اجنبي في مؤتمر صحفي يتطاول ويتحدث بكل عنجهيه وسفالة كما يحدث الان في حكم البرهان حتي الألماني الذي عينه حمدوك وليس مجلس الأمن لحمايته خوفا من الانقلاب كما كان يفكر حمدوك وعلي حسب الذي يتم تلقينه له من الترويكا فالالماني الذي فرض علي السودان أخطر
من المتبلد ممثل الاتحاد الافريقي عميل الاتحاد الأوروبي هو والتشادي رئيس الاتحاد الافريقي الذي زرعته الحكومة الفرنسيه
لادانة الانقلابات في أفريقيا التي انتفضت ضد الوجود الفرنسي
فاتوا بهولاء العملاء حتي يساعدون في خلق الفوضي داخل أفريقيا
سكوت البرهان هو الذي سوف يساعد في تفكيك السودان وخلق الفوضي في كل ربوعه نتمني ان يحدث انقلاب عسكري كامل الدسم مجلس عسكري ليس مثل الغرفة التجاريه التي نراها الان تحكم بقيادة البرهان وبقيه رجال الأعمال الذين يرتدون الكاكي
مجلس عسكري وطني بحق وحقيقة من هولاء الشباب أبناء قوات الشعب المسلحة الاشاوس يضعون مصلحة البلد فوق كل شي ويرجعون الي الجيش هيبته التي ضاعت بعد ان راينا أمثال ابن زايد يتطاول علي القيادات العليا للقوات المسلحة ويستدعي من يشاء ويفرض عليهم أفكاره ويملي عليهم سياساته الهزيلة
بالله ده اسلوب وفهم زول عاش في الغرب وراي كيف يعيش الناس وكيف تدار الدول….ايوب صديق طلع كوز….صحيح ….القلم ما يزيل بلم….نسأل الله السلامة
نسأل الله السلامة من بلم القحاطى
ايوب صديق لانه عاش فى الغرب وشاف وعرف كيف تدار الدول مش زى فوضى ودلع وتخريب المعارضين السودانيين لبلدهم وممتلكات الدولة والناس
غايتو لو طلع الكاتب الكلام الركيك الضحل دا ياهو (أيوب صديق) الكان مذيع في إذاعة لندن (بي بي سي) العربية .. تبقى حسرة كبيرة خلاص .
ان شا الله يكون تشابه أسماء !
عشان قال للقحاطى الاعور يا اعور فى عينه هسة بقى كلامه ركيك وضحل
لا نؤيد انقلاب عسمري بل الحل فقط عند البرهان بطرد فولكر ومحاكمته مع ولد لبات وموسي فكي .
سكوت برهان ومحاولات نجميل تصريحات ولد لبات وفولكر هي جبن وعار يتجرعه حاليا الشعب ولكنه لاحقا سيصل قيادة الحيش لا محالة.لا يضير البرهان ان يصدر مجلس السيادة وقيادة الجيش بيانات قوية تطالب ولد لبات بالاعتذار وتمنعه دخول السودان ولا يضيره ان يصدر تحذير لفولكر او حتي طرده ومحاكمته فكل الدول لا تقبل ان يكون لديها بعثة استعمارية دون قبول شعبها وبرلمانها.
ايقاف المظاهرات والعبث بالامن يجب ان يتم بالتحذير من الخروج في جميع وسائل الاعلام وبدون تصديق كل من يقتل لن يكون مسؤل عنه الحيش او الحكومة لانها منعت الخروج ولم تصدق للتظاهر. لابد من محاكمة قادة قحت الذين يدعون للخروج في مظاهرات بدون تصديق وكل العالم لا يسمح بمظاهرة دون تصديق كما يجب طرد كل سفير يدعو لحرية التظاهر ولا تاخذكم بهم رافة فهم شر وفساد
برهان الامر في يده لا زال ولن يستمر في يده لو
لابد يا برهان ومن معه من خطوات تنظيم تعيد الامور لنصابها وتوقف المتطفلين من فولكر وسفراء أمريكا وبريطانيا والغرب وحتي الاتحاد الافريقي وايقاد .
زيارة الامارات ليست ضرورية والاتجاه يجب ان يكون شرقا روسيا والصين وخليك مع القاعدة الروسية لتبني لنا مكانا في الشرق وقد رايت الغرب لم يدعم حتي أوكرانيا ما بالك بالعقوبات والحصار.
دعك من مساعدات الخليج المشروطة بعودة حمدوك الشيوعي الديكتاتوري الفاشل واستبعاد الاسلاميين وممالاة الغرب الذي يحاصرنا دون ذنب.
افيق ايها البرهان ونظم خطواتك ولا تسمع لمن يقول توجه غربا فالحل في التوجه نحو الله والشعب ومن ثم تيمم شرقا
الجقلبة لا يفيد البلد بشيئ يا كرام ولد البات الرجل مبعوث الاتحاد الافريقي وهو الوسيط في سياغة الوثيقة الدستورية التي مزقها البرهان فعليه هو لاغيره من يعرف عن الانقلاب وتعريفه .من الاحسن للانقلابين تسليم السلطة للمدنيين بدل التمادي في معركة لايملكون من ادواتها الا السجن والقتل والتهم الكيدية ادوات حكومة الكيزان والبرهان اضعف بكثير عن من سبقوه من الدكتاتورين .ايوب صديق اخر عمرك كون ديمقراطيا مدنيا لقد عشت زمنا طويلا ببلاد الحرية والسلام
معقول ايوب صديق الذي اسمع صوته للعالم من عاصمة الضباب و الحرية ياتي بكلام ضبابي ولا يحمل العسكر مسؤولية ما يحدث؟؟؟؟
اذا كان هو أيوب صديق الذى عمل لعقود فى أكبر و أشهر مؤسسة اعلامية عالمية كمذيع ألا و هى اذاعة البى بى سى العربية تكون هذه كارثة مما يعنى أن الرجل طلع منها ملوص ولم يتطور أبدا لا فكريا ولا قيميا, فى القرن الواحد و عشرين اعلامى يؤيد نظام عسكرى سلطوى قمعى هذا ما قد يجعل الانجليز فى حالة ذهول بأن مثل هذا الشخص كان يعمل فى مؤسستهم بمثل هذه القيم و المبادئ لعقود وضد كل ما تمثله مؤسستهم.
القيمة الوحيدة المعروفة للانجليز وغيرهم هى الانتخابات- الانتخابات التى تخاف منها احزاب قحط
والمشكلة ان الجيش احرص على الانتخابات والديمقراطية من المدنيين
الحكاية مبادئ وعمل مش ادعاءات وهتاف موكب
مقال فطير جدا ينظر إلى الأمور من منظار أحادي…. يتحدث عن قتل أفراد القوات النظامية ولايتحدث عن قتل الثوار والذي بلغ أكثر من ٩٠ ثائر…
مقال سطحي وغير عمطق
والله الحاصل قلة ادب وهوان فقط لاغير .. عيال عجز اهاليهم عن تربيتهم لان اهاليهم نفسهم يحتاجون اعادة تربية … لايفقه الواحد فيهم كيف يغتسل من غائطة .. ويعيش سلفقه على حساب امو وابوهو … وجاى يفتى فى ادارة بلد .. بمصطلحات لو سالتو مرجعها وين ولا معناها شنو … تلقاهو تور الله فى برسيمو .. والموسف ان ذلك الدلقان تارك لهم الحبل على الغارب .. كانهم كل مواطنى السودان .. شرازم من كلاب السكك والعطالة والمقاطيع والرمتالة .. تقودهم حفنة من الارقية والمرتزقة ومعرصين السفارات والانظمة الخارجية .. الذين يرون فى السودان غنيمة هاملة لا باكى عليها حتى اهلها .. استحلوها وامتهنو كرامتها ويريدون من بقية الشعب الصمت على موبقاتهم التى اصبحت جهارا نهارا …
للاسف كتير من الامهات والاباء المفترض انهم كبار عقول ( واتضح انهم كبار سن فقط لاغير ) بمتابعتهم عيالهم الذين يسرحون بهم من ترس لى ترس ومن مظاهرة لى اعتصام … لا وكمان يرددو معاهم فى الشعارات التافهة التى تحط من قدر الاخرين عساكر ولا غير عساكر .. ( البخلى العسكرى ماسودانى او مابنى ادم ؟ ويخليك انته سودانى وبنى ادم شنو ؟ ) … مواهيم الله يقطع طاريكم … غير ضيعتو اعمار الناس فى الفارغة و دحدرتو ام البلد وطلعتو ميتينها زياده .. ما اضفتو اى اضافة .. الواحد فيكم ذى البهيمة يهشوهو شمال يمش ، يشتتو ليهو برسيم يمين يجى …. لمو عيالكم ماتخلوهم يطلعو من طوعكم .. لانكم مسئولين امام الديان عن تربيتهم وليس علفهم … ماتفكو عيالكم وتجو تتباكو عليهم فى الاخر .. ويغشوكم بشهيد مطاهرات الحكم والكراسى مافيها شهادات … بناتكم ماتفكوهن للعطالة والرمتالة لانو نهايتن الشرمطه .. والله لو ربنا اداكم اعمار مابتلقو فى حلقوكم غير الحسرة على عيالكم او اخوانكم او اخواتكم الراح منكم وراحت اعمارهم فى كلام فاضى .. والحياة ماشه وكل شئ سمح ولا شين بيمش .. ولن يتبقى للموجوع الا حصاده من فراغ القلب ومرارة الفقد وغصة الحلق كلما تذكر تلك الايام الكالحة .. وندمه على عدم التدخل حينها
والمؤسف اكتر الدلقان الماسك العصاية من النص .. وقاعد يتلفت راجى شنو .. الله اعلم ؟؟ شد الخبوب … لمن يبين لهم صاحب .. بلا فولكر بلا طولكر … والله كلهم كلاب سكك … الكلب فيهم ينبح وينبح وينبح ويقرب منك ويزوزى ليك بمجرد ماتديهو عكاز تلقاهو لملم ضنبو بين رجلينو وبدأ يثكلب وقال يافكيك …. … ستسهلون ايها القحاطة … وماتنسى ياقحاطى .. جيب فاضيك معاك عشان ماتوسخ بى وراك ..