إذا لم تكونوا تريدون إنقلابا (لماذا لم تذهبوا للدايات) مع وافر الاحترام للقابلات
أذهبوا للدايات
يتحدث محامي قحت نبيل أديب عن أن كل تجاوز الوثيقة إلى وثيقة متوافق عليها يعني الإعتراف بالإنقلاب…. هل نسى المحامي القحتي أنهم هم من ذهبوا للقيادة العامة وتسولوا الانقلاب والذي كان بالفعل أنقلابا على دستور شرعي شاركت في إقراره كل القوى السياسية بما في ذلك الحزب الشيوعي وحزب البعث في العام 2005 ….. ثم ماذا يريد أديب من وثيقة إنما كانت عقد متعة بين طرفين ثم طلب كل منها الطلاق وخرج عن بيت الزوجية الذي هو وثيقة الأقصاء التى يتحدث عنها أديب…. وهي وثيقة تجاهلت أرادة الشعب وأعلت أرادة الأجانب فوق أرادة الشعب … لقد ماتت الوثيقة المسماة دستورية وشبعت موتا.. وذلك برفض كلا طرفيها القبول بشراكة الآخر…. وهي لم تكن أكثر من شراكة
ثنائية إقصائية وبالمناسبة إذا لم تكونوا تريدون إنقلابا (لماذا لم تذهبوا للدايات) مع وافر الاحترام للقابلات.
نبيل أديب: أي خطوة لعمل وثيقة دستورية جديدة تعني قبول الإنقلاب العسكري
أمين حسن عمر
و ما هي ارادة الشعب في نظركم سيدي سادن الانغاز!! لم يذهب الثوار للدايات ! ذهبوا الي القيادة العامة لان قائدهم هو السفاح الدكتاتور حتي يكونوا رجال بحق لتحقيق ارادة الشعب
القحاطة ما بعرفهم لكن مادام الجداد ضدهم من اليوم انا قحاطي
ذهبوا لقيادة الجيش وكتبوا اللوحات لتمجيد حميدتي وبعد استلام السلطة ارادوا الانفراد فمنعهم فشتموه وخرجوا يتظاهرون ويطلبون دم من سقطوا نكاية في الجيش وابتزاز ذليل ولن يفلحوا وارادوا الهروب من الانتخابات وسيجلبهم اليها الجيش مجبرين
سوف يجلبهم إليها الجيش مجبرين. ماشاء الله تبارك الله ونعم الديمقراطية، كلام حلو بس نسيت تحدد ياتو جيش لانو عندنا ٨ جيوش في الخرطوم
اذا لم تستحي فافعل ما شئت
هذا الدعي لا يستحي كل يوم يطرش مقالا
مقالًا لا يمت للحقيقة بصله ومبهم
ويدعي الذكاء في كتابته
انهم هكذا دائمًا لا حول ولا قوه الا بالله
وضع الجيش مقابل الدايات بهذا الأسلوب السوقي ينم عن الجلافة وعن العقلية الظلامية ذات الفكر المنحط .. فهو يستهين بالدايات ويحتقر مهنتهن الشريفة الانسانية الحيوية .
أولم يلجأ الكيزان الذين ينتمي إليهم المدعو أمين حسن عمر الى الجيش عندما عجزوا عن الوصول الى السلطة عن طريق الإنتحابات الحرة النزيهة في زمن الديمقراطية ؟
ولجوء الشعب الى الجيش مختلف جدا عن لجوء الكيزان إليه .
فالشعب ذهب الى الجيش -كل الجيش- علنا في وضح النهار . أما الكيزان فلجأوا في الظلام خلسة وبأسلوب تآمري قذر الى عناصر في الجيش تنتمي الى اليهم لتوصلهم الى السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري .
ولكن الكيزان بحكم صلفهم واستكبارهم وازدرائهم لغيرهم .. يبيحون لأنفسهم ما يحرمونه على الآخرين .
هذا الرجل لايعي مايقوله رجل في غايه الخذلقه