مايحدث في قطاع التعليم العالي بالسودان يدعو للحيرة والأسف

• مايحدث في قطاع التعليم العالي بالسودان يدعو للحيرة والأسف ..
• خواتيم الأسبوع الماضي اتخذت عدة دول خليجية من بينها دولة قطر قراراً باستبعاد الجامعات السودانية من قائمة الجامعات المعترف بها وهي شهادة تمنح خريجي هذه الجامعات حق المنافسة في فرص العمل النادرة والمتميزة هناك ..وهي ميزة ظل السودانيون يتفقون بها ويتقدمون ويبزون نظراءهم من الدول الأخري حتي وقت قريب ..
• أمر مؤسف أن يتم سحب الاعتراف الخليجي من كل الجامعات السودانية وفي مقدمتها جامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة وتم الأبقاء علي ثلاث جامعات فقط قيد الاختبار!!
• مايحدث للجامعات السودانية أمر غاية في الخطورة علي مستقبل الأجيال القادمة ..معدلات انتقال الطلاب السودانيين إلي مؤسسات تعليمية خارج البلاد أصبح واقعاً لافتاً وحدثاً يومياً لايثير الدهشة والاستغراب ..
• مما يحزن له المرء أن أحداثاً مؤسفة كهذه تحدث كل يوم ولاتثير مع هذا استغراب أي مسؤول في الحكومة القائمة لأن التعليم ليس من أولوياتهم ..
• شر البلية ..مايُضحك ..
عبد الماجد عبد الحميد







اهم ما تميزت به برامج قحت هو تدمير التعليم بادخال دارفور دون تاهيل وتغيير مناهج القراي والإضرابات المستمرة وتوقف الطلاب عن الدراسة للمشاركة في المظاهرات واساليبها اوضح من الحصر.
رعم ذلك الجامعات السودانية في غالبيتها مؤهلة والخريج ناضج ومؤهل .
سحب التعتراف أظنه سياسى
ماذا تقصد بادخال دارفور دون تاهيل؟ وما علاقة دارفور بعدم الاعتراف هذا؟
طيب ماهي الثلاث جامعات التي تعترف بها الإمارات؟
ماذا خسر السودانيين بفصل الدين الاسلامي ؟؟؟.
****************************
إنتفي الإيمان والتقوى بفصل الدين الاسلامي فانتفي [عطاء البركات] ويسميه بعض العلماء [بعطاء الألوهية] الذي يبتديء من بداية الإيمان في قوله تعالي : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)[ اﻷعراف 96] ، فلا يجتمع فصل الدين الإسلامي والإيمان والتقوى قطعا أبدا البتة ، وانتفي تبعا له تنزل البركات [مادية ومعنوية] تبعا لإنتفاء الإيمان وينتشر كنتيجة لهذا التكذيب أي فصل الدين الاسلامي ينتشر وتتمدد القوانين ( المخالفة) لما أنزل الله واللاقانون أو الفوضى وبالتالي حتما لا مفر منه ينتشر الفساد بأنواعه أخطره (وأكبر من القتل) هو عبودية المخلوق أي ( مرض الفرعنة ) كمثال ، ونجي فرعون ببدنه حتى لا يتكرر في الأجيال ( ما أريكم إلا ما أري ) وبعد الفرعنة ينتشر القتل والتفرق وأمراض خبيثة نتنة كالعنصرية والقبلية والكراهية (وألف بين قلوبهم ۚ لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما أَلفت بين قلوبهم ولكن الله أَلف بينهم ۚ إِنه عزيز حكيم )[اﻷنفال 63] ، وتستمر سلسلة الفساد والأمراض على مدار الأيام بإستمرار ( فصل الدين الاسلامي ) وبالتالي حق ويحق علينا قول ربنا : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) (طه 124) .
————————————————–
تم بفصل الدين الاسلامي ( إلغاء) الضابط الكلي المطلق أو الطاعة العليا المطلقة أو السيادة العليا المطلقة للخالق على وضع وتعديل قوانين السودان أي ( إلغاء) عبودية الخالق ، فينتقل الشعب السوداني فورا وحتما بعد ( إلغاء) عبودية الخالق إلى مذلة عبودية المخلوق أي الي ( حكم الفرعون ) داخليا وخارجيا .
———————————————–
المعيشة الضنك الذليلة في الدنيا تكون واضحة مرئية في كل مجالات الحياة غير ما ( ينتظر ) الراضي من السودانيين بفصل الدين الاسلامي أو المحايد منهم بعذاب القبر وهو قريب جدا وبالعذاب في جهنم وبئس المصير ( وهو أعمى ) ، أي ينتقض فورا إيمان كل مؤيد أو محايد لهذه ( الفرعنة ) ودين الإسلام منه بريء ، وهو الخسران المبين والخطر الماحق الشديد واللعب بالنار وبأي نار يلعب المغفلين؟؟؟!!! .
——————————————
وما تبقي في السودان بعد فصل الدين الاسلامي هو (عطاء الربوبية) المشترك فقط لا غير ، أما [ عطاء الألوهية] أي [عطاء البركات] يرفع بسبب ( إلغاء) السيادة المطلقة العليا للخالق علي وضع وتعديل القوانين ، وحتي شروط تنزل (عطاء الربوبية) في السودان صعب تطبيقها علي الشعب السوداني – ( كفار ومسلمين) – بإعتبارنا دولة من الدول المتأخرة في العمل بالأسباب والإلتزام بشروط تنزل (عطاء الربوبية) وحتى وإن تحقق عطاء الربوبية وكثرت مظاهره فهو وحده غير كافي لبداية الحياة الطيبة لإرتباطها أي الحياة الطيبة بالقلوب السليمة وبدلا عنها فورا هي المعيشة الضنكة والاستدراج لأنه تعالي قضى بألا تطيب الحياة في الدنيا إلا [ بعطاء البركات ] كأساس ولتعلقه بالقلوب + قليل فقط من (عطاء الربوبية) المشترك لحدوث (بداية الحياة الطيبة) ، قال تعالى : (من عمل صالحا من ذكر أو أُنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ۖ ولنجزينهم أجرهم بِأحسن ما كانوا يعملون)[النحل 97] .
————————————-
وحتى إرتفاع مستوى الحياة الطيبة ( المادي) نفسه ليس مصدره عطاء الربوبية المشترك وحده فقط بل مصدره مستوى الإيمان والتقوى أي مصدره [ عطاء الألوهية ] أي [عطاء البركات] والبركة هي الزيادة في كل خير معنويا وماديا ، وهذا ما يفسر ( كثرة حوادث الانتحار ) في دول متقدمة ماديا لإنعدام عطاء البركات فيها ، ويفسر ندرة الإنتحار جدا بوجود بداية الحياة الطيبة على الأقل في شعوب لديها أساس الحياة الطيبة [ عطاء البركات ] مع قليل فقط من ( عطاء الربوبية ) المشترك أوعطاء البركات نفسه ، كيف لمن فسد قلبه (الأساس) ومكان الشعور بالحياة الطيبة أن تطيب حياته وإن أحيط بالبهارج ؟؟؟ قال ابن القيم رحمه الله : ” لا تظن أن قوله تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم } يختص بيوم الميعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة : الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته؟ ” انتهى.
——————
إذن القلب هو أداة السعادة الأولى والأساسية والمصادر الأخرى تساهم في زيادة الأساس فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا ظاهريا أي ( مظهريا) فقط بينما صاحب ( القلب الفاسد) محطم وخرب وحزين وبعيد وضائع وداخل في صراع مع جسده الذي يسبح بحمد ربه رغما عنه وخلافا لما في قلبه ، وهذا الصراع هو سر فقدان الكافر – ( الراضي بفصل الدين الاسلامي أو المحايد له) – فقدانه للحياة الطيبة في الدنيا ، تقدم ماديا أو تأخر ، غير ما ينتظره في القبر وما بعده .
—————————
بعد ماحدث ( فصل الدين الاسلامي ) صار علي الشعب السوداني الصبر علي فقدان [ عطاء البركات ] والبركات هي عطاءات معنوية ومادية أساسها الإيمان وإساسها إنصلاح القلوب ومستوى التقوي ، والصبر كذلك على فقدان الأمل في تنزل تلك البركات طالما استمر فصل الدين الاسلامي وبالتالي الصبر على ضنك المعيشة وكذلك الصبر حتما لابد على إحتلال حكم ( الفرعون ) داخليا وخارجيا مكان حكم (( الأعلم بمن خلق )) ، والصبر أخيرا على خسارة الآخرة للراضي بفصل الدين الاسلامي أوالمحايد ، قال تعالي : ( اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم ۖ إِنما تجزون ما كنتم تعملون )[الطور 16] .
————————————
بعض دول العالم يراها (المسطحين) في الظاهر أنها متقدمة ماديا هي تعيش معيشة ضنكة وفي أسفل سافلين ومحرومة من[ عطاء (البركات) ] أو[ عطاء الإيمان] ومحرومة حتى من بداية الحياة الطيبة وكذلك كل دولة يسود فيها الحكم بغير ما أنزل الله أي الطاعة والسيادة العليا المطلقة السائدة على وضع وتعديل القوانين فيها لغير الله أي ( لغير الوحي وما والاه) رغم وجود مظاهر (عطاء الربوبية) المشترك الخادعة لعمي البصائر ( السذج ) عن رؤية ما تعاني منه تلك الدول من انعدام عطاء البركات كالصرف الهائل بالمليارات بإستمرار لتثبيت أمن المجتمع ومعالجة أمراضه وفي العلاقات الأسرية وعلاقات الشعب بعضه بعضا ، والتعرض للعذاب الإلهي القهري ، فعندما يكثر ( الخبث) في بقعة ما من العالم إلى حد يعلمه الخالق يرسل العذاب فيعم الجميع بما فيهم الصالحون كما هو مشاهد بكثرة في نشرات الأخبار ، قال تعالي 🙁 قل هو الْقادر علي أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أَرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بَعضكم بأس بعض ۗ انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون ) [اﻷنعام 65] الخ .
لأن أمثال من الذين يطبلون للعسكر.فلا غرابة أن يتدهور كل شئ.
احسن برضو طالما البلد بقت كلها قحاتة شيوعيين ومافي دوله عاوزهم ولابد من البرهان تنظيف التعليم والطب وكلوا من القحاتة الانجاس ديل عشان العالم يرضي يقبل بينا تاني