سناء حمد: فرصة لصالح الوطن

استمعت للسيد محمد عثمان الميرغني ،في خطابه الموجه للأمة السودانية وشعرت اليوم أن البلد ما زال فيها كبير …ما زال فيها من يشعر بالمسؤولية وبالقلق .
◾️ سيكون هناك حديث هنا وهناك عن بواعث الخطاب واهدافه. وعن صاحبه ، ولكني هنا التزم بالظاهر دون الماورائيات ، فقد دعا السيد الميرغني الى حلف فضول .. لن يقعدني عن نصرته ظنون واني أعبّر عن نفسي هنا …لا غير .
◾️ تقديري “الخاص” ان مبادرة مولانا الميرغني رغم ان هناك عديد مبادرات إلا ان خصوصيتها وأهميتها تنبع من صاحبها ودور هذا الفصيل في تاريخ هذا البلد وتعبِّر عن مزاج تيار الوسط ، كما دعى صاحبها الى البناء على المشترك في كل ما طرح من مبادرات ، وأملي أن تفتح الباب لوحدة العقلاء والقادة من الرجال والنساء من ابناء السودان ، صفاً خلف هذا الوطن ..حمايةً له من الفوضى ، وإعادةً له الى مكانه اللائق الذي كان يحوُزه في قارةٍ تنظر إليه بإشفاق ، وإلى محيطٍ إقليمي إستشعر الخطر من راهن أرض الحضارات والموارد .
◾️ أأمل ان يكون هذا الخطاب المشفق والحادب على الوطن وأهله هو البداية لعودة عقلاء السودان وحكمائه لتصدُّرِ المشهد في ” حوار سوداني / سوداني “بلغةٍ تُعبِّر عن الشخصية السودانية المعتدلة والمسؤولة عالية الاحترام والتهذيب .
◾️أأمل ان يَصطفْ الفاعلين في الساحةِ السودانيّة خلف دعوته مترفعين فوق ذواتهم ومصالحهم ومظالمهم وحظوظ أنفسهم …لأجل هذا الوطن المثخن بالجراح ، والذي تكسو وجوه أهله ملامح القلق من الغد ، والقلق من عدم وجود قيادة قويّة مهمومة بشأن البلاد والعباد بصدقٍ وتجرّد ، القلق من تضعضع الثقة في الدولة ومؤسساتها والاحزاب وقياداتها ….
◾️ دعونا نعتبر خطاب مولانا الميرغني ..خطوة اولى في مشوار الألف ميل … نحو الأمان والاستقرار .. مجرّد خطوةٍ أولى نحو ” عودة الوعي ” .. نحو عودة الأمل في “بُكرة “.. في استقرار التعليم وعودة الخدمات الصحية لفاعليتها ..عودة الأمن للمواطن في بيته وعمله وفي الشارع ، عودة دولاب الدولة للعمل بهمة وقوة ، بعيداً عن الخطابات المتشنجة ، وروح الانتقام والانتقام المتبادل .
◾️ دعونا نعتبر هذا الخطاب مناسبة لدق ناقوس الخطر ، أن عجلة انتاج الغذاء في البلاد تكاد تكون قد تعطلّت ، ونحن في اقليم حذرت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعات الدولية ، أنه معرّضٌ لمجاعة واسعةٍ ويواجه خطر نقصٍ في الغذاء غير مسبوق ، ودخلت مناطق في شرق ووسط السودان في نطاق الجوع المتوقع ، ..وقد زاد الخطر داخلياً وإقليمياً ودوليّاً بسبب الحرب الروسية / الاوكرانية .. فالدولتين ضمن اهم خمس دول منتجة للغذاء !! علينا التوقف ..والتعقل وانقاذ بلادنا واهلها وجوارنا ..بالانتاج…بالزراعة .
◾️ دعونا نتخذه خطوة لإستعادة الشخصية السودانية الاصيلة التي غطى ملامحها غبار اطماع بعض الأفراد والجهات والدول العمياء عن خطر الانهيار والضياع ، والاحقاد المسيطرة على البعض التي تقود الجميع نحو الفناء والتمزق أيدي سبأ .. أسر ومجتمعات ومناطق …
◾️ دعونا نتخذه فرصة لاحت في ظلمات الظنون السوء ، وسيطرة البغاث ، وعجز الثقات ، وضعف القيادات والمؤسسات وموت الكِبار ، وانغلاق الافق وعجز الساسة ..من اقصى اليمين الى اقصى اليسار .
◾️واخيراً الى بعض المؤثرين داخل وخارج السودان ، بامكانكم بذل الجهد الحُر والصادق في تقليل الإضرار التي لا حصر التي حاقت بهذا البلد المنكوب والذي نحبه ونفديه بارواحنا ، وإن عجزتم عن العطاء أو العون لسببٍ أو لآخر فرجاءً ..تراجعوا خطوة للوراء وافسحوا لهذه المبادرة السبيل حتى تنجح ..إن التاريخ لا يرحم والله عدل.
◾️ شكراً مولانا …
سناء حمد







قبل أن تكتبي هذا الكلام الجميل هل خاطبتي قومك الكيزان بأن هلمو للإعتذار السودانيين والتوبة الي الله من افعالكم في هذا البلد الجميل والتخلي عن وهم السيطرة علي البلد والمشاريع الحضارية الفاشلة والاعتراف بأنكم مجرد فصيل صغير تقبلون بما يعطيكم الشعب من أصوات في انتخابات والقبول والاعتراف بالآخرين وحقهم في البلد… ابدوء بأنفسكم إن كنتم صادقين
نعتزر لاننا عمنا الكثير الجماعتك فشلت فيه من كل النواحي انت لاتعرف ماذا تقول ولسه مصدق كلام القحاحيت نعتزر علي انو العيشه كانت ب كم وحسي بكم نعتزر انو انت خرجناك من الجامعات وزيك الان لافي بدون شهادات من شارع لشارع نعتزر لانو ماكان في عميل اجنبي حايم ولايحلم يحوم في الاقاليم خليك من الخرطوم نعتذر لك عزيزي وانت نايم في بيتك وامن وتزرط نعتزر لشنو ولا شنو اختشي ودي ذي لايلاف قريش يامرض دمرتو السودان بمكابرتكم وماذا ينفع اذا اعتزنا لك ايها المريض جاوب.
محمد عثمان الميرغني دا عميل لمصر وحزبة في السودان بي اتفاق مع المصدرين العرب المصري نهبوا وسرقوا خيرات البلد كلها عملوا علي تهريب كل شئ ومفروض ينزع منه الجنسية السودانية ويلغوا حزبة ويعامل معاملة الحركات المتمردة بلا مرغني بلاء لمة معاك
محمد عثمان الميرغني دا عميل لمصر وحزبة في السودان بي اتفاق مع المصدرين العرب المصري نهبوا وسرقوا خيرات البلد كلها عملوا علي تهريب كل شئ ومفروض ينزع منه الجنسية السودانية ويلغوا حزبة ويعامل معاملة الحركات المتمردة بلا مرغني بلاء لمة معاك
كلام جميل بالله شوفو الفرق كلام المره في من الاسلاميين يوزن قحاحيت الاربعه طويله. من اين اتي هاؤلاء انا اشك لمن كانو الشفع باتاعين المهنيين واحزاب السفارات بيدرسو في جامعات بشه يا اما الكيذان كانو قاصدين امنو مايدوهم الموزه او انهم اصلا بلدا لان اي واحد يتكلم كلامو ذي الدراب مره هبو ومره سفه ومره ياخي من اين اتي هاؤلاء.
يااخت سناء القحاحيت وانا اقصد كل الاحزاب اليسارية من معهم من حزب الامه عاوزين بل ماعاوزين سياسه وتعالو دي احزاب خراب ولاتعيش الا في الخراب والاماكن العفنه عاوزين لينا واحد يبلهم القيصر الروسي شاغل العالم ودي فرصه كيماوي بس.