معتصم محمود يكتب : مزاعم وأباطيل
زعم معتصم جعفر ان الانتخابات صفحة وانطوت وان من صوت له و من لم يصوت باتوا سواسية عنده.
ادعى في حوار صحفي ان دواخله نظيفة و انه لم يأت لتصفية حسابات مع احد !!
يقول ذلك و لجانه استدعت العشرات و عاقبتهم لا لشيء سوى انهم لم يمنحوه أصواتهم !!
من نجا من الانضباط بالبراءة تكفلت به استئنافات عيال عطا المنان .
جرى العرف القانوني ان تُبرى الاستئنافات من ادانته الانضباط اما ان تدين الاستئناف من براءته الانضباط فتلك جديدة لنج من استئنافات عيال عطا المنان .
عشرات الإداريين من بين موقوف و مُستدعي و ثلاثة اتحادات مجمدة هذا بخلاف ما حدث لاتحاد وادي حلفا و نادي هلال التبلدي .
كل أعمال التنكيل و التصفيات تلك و جعفر يزعم ان قلبه أخضر و مشاعره سُكر !!
ربما يعتقد ود جعفر ان التصفية تعني التصفية الجسدية .
من مفارقات الحوار الذي جاء بلغة ركيكة و صياغة هزيلة ما زعمه ود جعفر من هواة فتنة بينه وبين أسامة !!
قال ايه، علاقات اسرية بينه وأسامة امتدت لعقود من الزمان !!
من يقرأ تصريحات جعفر يظن ان شداد او برقو من فتح بلاغاً ضد أسامة للنيابة !!
عجيب امر معتصم الذي يحاول ايراد معلومات مضللة عن احداث لا يزال شهودها أحياءً!!
من مفارقات الحوار الذي سخرت منه قروبات الصحفيين ما زعمه ود جعفر عن محاولات لتشويه سمعته!!
معتصم يعلم أن المراجع هو من اكتشف المال المسحوب وهو الذي ظل يطارده حتى اعاده .
لا شداد ولا برقو لهما دخل بالمال المسحوب، الموضوع بينك وبين المراجع يا ود جعفر.
مبررات بأنه برئ وانه دائن للاتحاد ينفيه رده للمال.
فتح ملفات الفساد إبان ولايتك لا يفيدك يا معتصم .
ليس من مصلحتك إعادة فتح الملف المالي لأن مستندات المراجع القومي حاااااااضرة.
نعم انها ذات الملفات التي قضت بمعاقبتك (11) عاماً.
شهادة المراجع أمام لجنة الأخلاقيات استغرقت (8) ساعات وفيها بلاوي متلتلة.
بالمناسبة، اشانة السمعة، جريمة مكتملة الأركان.
قرارات لجنة الاخلاقيات بحقك شوّهت صورتك لحد كبير فلماذا لا تقاضيها!!
قم بفتح بلاغ ضدها وفي ساحة القضاء يُعرف من الظالم ومن المظلوم.
افتح البلاغ فإما براءة تعيد لك سمعتك و اما تأكيد ادانه تبعدك مجدداً عن الساحة و تعيد شداد و رهطه من اهل الشفافية و الاستقامة المالية.
صحيفة الصيحة