اسحق: الإسلاميون (الذين كان بعضهم يفضّ المتاريس أمس الأول بالقوة) يجعل البرهان يفهم (..)
وعن التحول قالوا
والمبادرة الأخيرة مبادرة الأمم المتحدة … تُصمَّم بحيث
( تضمن ) رفضها .. لأن رفض الجيش والبرهان لها مطلوب للإسهام في حريق السادس من إبريل
فالمبادرة الأخيرة …. الأسبوع الماضي .. ما تُقدِّمه هو
مجلس عسكري … يضم العسكريين الخمسة في المجلس الآن ..
و مجلس سيادة …
و مجلس وزراء
و مجلس تشريعي
و الأسماء الأكاديمية الخافتة هذه تصبح إنقلاباً كاملاً حين تعلن التفاصيل أن المجلس الثاني ( مجلس السيادة المدني يُصمَّم بحيث يكون هو كل شيء
و أنه في صلته بالعسكري ليس أكثر من (تسليم و تسلُّم )
و أنه من حقه أن يُحاكِم العسكري ..
و المبادرة هذه حين يكشف الناس غطاءها يطل عليهم من تحتها وجه معروف …
وجه قحت و الشيوعي
و كلمة ( مبادرة الأمم المتحدة لا تعني أن غوتيرش ….
سكرتير الأمم المتحدة قد جاء الخرطوم
كلمة ( الأمم المتحدة ) حين يرفع الناس الغطاء عنها ما يرونه تحت الغطاء هو
السفارات تلك ..
و دولة عربية
و الشيوعي …
……..
و الشيوعي و المتاريس أشياء ما تحتها هو
الشيوعي لا يطمع في الحكم … لا حجماً و لا سمعة
و الشيوعي ما يقوده الآن ليس هو الفكر …
و لا أحد يقول إن البنطلونات أيَّها درست أو سمعت بالفكر الشيوعي
ما يقود الشيوعي إذن هو أنه جماعة تدفع عملاً مقابل ثمن
و الشباب الذين يتظاهرون و يفعلون ما يوقف الحياة يعتمدون على مفهوم أن السلطة لن تضرب
و البرهان بالفعل لا يضرب لأن الرجل يظن أنه بهذا يسقي مزرعته هو
فالبرهان يرى أن الإسلاميين بجمهورهم الواسع لا يهدِّدون سلطانه مباشرة … مهما كان تهديدهم غير المباشر و أنهم بهذا لا خطر منهم الآن
و يرى أنه بعدم ضرب الشيوعي الذي يفعل و يفعل يكسب أرضاً عند الشيوعي … و لو بمجرد تفادي الصدام
لكن …
المعارضة الإسلامية تجعل البرهان في الفترة الأخيرة يفهم أن المعارضة ليست هي المتاريس …..
و بينما قحت كل ما عندها هو أنها تريد أن تحكم …. و بس يذهب الإسلاميون للشرح
و في الشرح الإسلاميون الذين يجدون أن البرهان يريد بدوره أن يحكم …. و بس .. يُقدِّمون له ما يريد حفاظاً على البلد
و الإسلاميون يجعلون البرهان و غيره يفهم أنهم لا يريدون السلطة …. لا يريدون السلطة …. لا يريدونها
و أنه بهذا لا يريدون إبعاد الجيش
و أنهم بهذا يرفضون المبادرات التي تأتي بقحت في ثياب الأمم المتحدة
و الإسلاميون جعلوا البرهان و غيره يفهمون أن الإسلاميين في مرحلة الترتيب الآن يُقرِّرون أنه لا قيادة للجيل الذي حكم منذ عام ۱۹۹۰ …
و الإسلاميون ( الذين كان بعضهم يفضّ المتاريس أمس الأول بالقوة ) يجعل البرهان يفهم أنهم هم وحدهم الجهة التي تملك لغة التفاهم التي تصلح الآن
( الإسلاميون يقولون الآن إنه ما دامت هناك جهة معارضة تعمل خارج القانون فإنه يمكن أن تكون هناك جهات ترد عليها خارج القانون … خصوصاً أنه عندها لن تستطيع الجهات الغربية إتهام السلطة بالعنف أو بالرقص البلدي )
و الإسلاميون …. في عرضهم لذاتهم و لما يستطيعونه يُقدِّمون أمس الأول في / الجزيرة / كيس الصائم للمواطنين بمبلغ يصل إلى سبعين مليار جنيه …
و العرض هذا كان يجري تحت علم المؤتمر الوطني ….
و الإسلاميين الذين يعرفون ما يفعلون مبادرتهم/ التي لم ينطقوا بها / هي
سلامة السودان أولاً
السلامة التي تقول للبرهان
أطلق المسجونين … كلهم
و لا عمل ضدك طوال الإنتقال مهما إمتد الزمن
و مارس سلطة القانون لإيقاف الخراب
و …
ما الذي ينكره البرهان من هذا
لكن البرهان يظن أنه يستطيع أن يظل ممسكاً بلجام البلد لتركبه قحت و السفارات
و يظن أن الناس سوف يظلُّون بكماً صماً …
يبقى أن السيسي سيقطع الطريق على المبادرات هذه في اليومين القادمين
#آخر_الليل
الثلاثاء/٢٩/مارس/٢٠٢٢
إسحق أحمد فضل الله
الإسلاميون ياشيخنا مفروض يبعدوا ولا يفضّوا المتاريس بالقوة ولا حاجه وكفاية الحاصل عليهم وانهم منبذون ومكرهون من المجتمع ومافي داعي نزيد الطين بله ويمشوا يعملوا عراك ويدخلوا في مشاكل ومحاكم واكيد العسكر لن يقيف معاهم والحكومة شغلها النظام والقانون ولازم تضع قانون صارم للمتاريس لانو مافي بلد في العالم بيعمل كدا تقبضوا عليهم وغرام وسجن واذا طفل طوالي علي دار الايتام او اعملوا دار رعاية للاطفال الاقل من 18سنة بدل السجن وممكن يخرج بي غرامه وتعهد من الاباء بي عدم الفعل ولكن حكومة الخرطوم خايبة وخائفة وماعاوزه تعمل ليها قانون وحتي امريكا ماهاتقدر تقول شئ اذا عملتوا قانون خلي الاسلاميين ديل يمشوا يترسوا امام السفارة الامريكية عشان نشوف هاتعمل شنو ماهي لازم تشوف بي عينها عشان تحس وخاصة انو نصف او كل الشعب متضرر من المتاريس قولوا فلانة ماتت وهي كانت ماشية تلدي ولقت المتاريس او طفلة صغيرة كانوا سايقينها الاسعاف ماتت وغيروا من الاسباب كثيرة اعملوا تمثلايات من النوع دا و استعيروا افكار وحيل القحاتة لتفعيل القانون
اسحق متي تصمت ربنا يرحم شعب السودان منك
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى
البرهان الدلقان .. ماسك العصاية من النص وقايل ده بيحلو ..
سادى دى بطينة ودى بعجينه وعامل فيها رايح …
والصبر ليهو حدود .. على رمتلة الرمتالة .. وعلى عواليق السفارات .. وعلى المعرصين وكلاب السكك لدول التعرصه التى تريد ركوب السودان وخيراته .. بواسطة حفنة لاعندهم دين ولا ذمم ولا ضماير .. وكل واحد فيهم الوط من التانى …