ضياء الدين بلال: أبو الأفواز يحسب على أنفاس الشيشة، ويتحسّس جيبي قبل أن يهنأ بالمرتب الأول
أبو الأفواز يفعل باللغة ما يشاء من بديع نظم، وجميل نغم على نقر أبو داؤود على الكبريت، ونقرشة أحمودي على أوتار الحنين، ودندنة حسن عطية.
وعن الطيور المُهاجرة، كان الحديث ما بين الأسى الشفيف وحزن الرحيل وشماتة الأصدقاء وغمز المحبين ونصائح الحكماء وظرافة أبو محمد شيخ العرب والعجم في دوحة الخير.
لم أجد في المهاجر وبلاد الاغتراب من هو فخورٌ وحفيٌّ بسودانيته مثل أبو محمد «عمامة شامخة، ومركوب فاشري، وجلباب ناصع، وشال مطرز بأيادٍ بديعة وناعمة» وقدلة (حقتو براه).
من بروق الليل لا حلو بارق
لم يزل يرتاد المشارق
كان مع الأحباب نجمو شارق
مالو والأفلاك في الظلام
قدلة يا مولاي حافي حالق
بالطريق الشاقي التٌرام.
أبو الأفواز يحسب على أنفاس الشيشة، ويتحسّس جيبي قبل أن يهنأ بالمرتب الأول.. يا حبيبنا صبراً يبل الآبرى ويرطب الرقاق، خلي الأيام تروق وتحلى، بعدها جيب كشوفاتك تعال😜
ضياء الدين بلال
والله الاتنين فقد كبير لصحافة الوطن .تركتونا للجهلاء امثال الفاتح جبرا ومحمد عبد الماجد الذين لا يستطيع احد منهم ان يحلل موقف او يستشرف المالات .كما يوجد بعض الكتاب المرتزقة امثال الراكوبيين والميدانيين العملاء الجهلاء والغوغاء
.
انتوا في همكم ونحن في هم الوطن والفراغ الخلاهو ضياء