تبيان توفيق: التوم هجو وإبتسامة الشفقة

كنت أنتظر مرور الوقت لأتتبع ردود أفعال العامه حول حادثة صفاقة صفاء!! فتأسفتُ وتأففتُ لإكتشافي أن السلوك مُرحًباً به عند كثيرين من الناس وهذا بالتأكيد لهو أشد ألمً مما قامت به( الموتوره) بعِعلتها الشنيعه التي لاتشبه سلوكيات الشعب السوداني ومِنهاج خلافه السياسي فمهماً بلغت الأمور من التنافر والتضاد والإختلاف فلن تصل إلى مستوى صفاقةِ صفاء وهياجِها الغير مُبرر!!
هُم نفسهم يتجردون من ثيابهُم وينزعون اقنعتِهم بكل غباء وسذاجه فيرفعون لافته كبيره مكتوبُ عليها (هذا هو فِكرنا وهذا هو نهجُنا وهذا مانحمله لكم من يراًع موعودُ بعد السقوط)
إليكم يا أهل السودان
لقد رأينا أسلوبِها ونظرنا لعدم مقدرتِها على المُناكفه بالحُجه وضعفها عن النقاش وتبيان الرأي والرأي الآخر من بعد أن أخذت مِساحتًها كامله فوقفت ع المنصه وهي تُتًرجم بأن التوم هجو قد منحها حق التعبير الكامل لتقول ماتُريد من حديث وبكل حُريه!! تهاوت وسقطت وعجِزت ثم خلعت نِعالها لترسِل رساله لعامة الناس وكل من يؤيد فِعلتها الشنيعه لتقول عن نفسِها (بأنها غير مكتملة التربيه وليس لها وِليان وأنها صفيقةُ من الدرجه الاولى) وصلت رسالة( العِره ) وتلغفها الكل وهو يتحسر عليها ويندُب حظه على جريرة دعم الثوره التي أخرجت عقارِبها وزواحِفها وأفاعِيها ومعهم المترديةُ والنطيحه وما أكل السبع لتفعل ماتُريد!! وصلت رسالةُ( الصفيقه) وإستقبلها (الكًهلُ المخضرم) بإبتسامة (الشفقه والظفر) والعلوا عند (الصغائر)
نحمُد الله بأن أعطى (صفاء) فُرصه لتقف أمام عظمة (التوم وهي مُحجبه ومستوره) لأنها تعلمُ جيدآ بأنها (وقفت أمام إبن بلد أصيل له من التاريخ والنضال ماتتحدثُ عنه السِجال) ولكنً الرعاه لايفقهون شيء سوى (الشتيمة والنميمه)!!
عزيزي المواطن المدهوش
لاتهتم لأمر (المنسيات السيئات) أمامك يوم غدآ لتحتفل بسته إبريل كما سيحتفل عامة الناس ومعهم الوسواس الخناس!!

✍️ تبيان توفيق 🌹