معتصم محمود يكتب : الوزارة تكشف الخيانة
نفى وكيل وزارة الشباب و الرياضة تخصيص الملعب الأولمبي لاتحاد الكرة و قال.. المدينة الرياضية مملوكة بالكامل للوزارة و علاقة ملاعبها بالاتحادات بما فيها اتحاد الكرة سيُنظر فيه لاحقاً.
تصريح الوكيل (حمد النيل) يختلف عما قاله في احتفالية عودة الثنائي المعروفه بــ (احتفالية البلوم) ذلك أن فاتورة البالونات بلغت (90) مليون و حتى الآن لم يوضح رئيس اللجنه (باني) فاتورة البالونات هذه و لا قصة الثور المذبوح الذي اختفى بعد الذبح و هناك من قال إن الثور مؤجر من جزارة الشامي القريبة من مقر الاتحاد و آخر زعم ان الثور مؤجر من مطعم يعقد فيه الفلول اجتماعاتهم .
في احتفالية البلوم زعم الوكيل ان الاستاد الأولمبي تم تخصيصه للاتحاد العام و تمادى في التطبيل للاتحاد الجديد بشكل لا يليق بممثل الوزارة .
عموماً تراجع الوكيل عما قاله، ربما تعرض الرجل للزجر من الوزيرة
السؤال الآن كيف ذهب طه فكي لجياد متسولاً الكوابل و العربات لملعب لا يملكه و كيف جلست جياد معه و وفده المترهل دون أن يكون معه ما يؤكد ايلولة الملعب له !!
اول مرة نسمع بزول يشحد حاجات السماية قبل ما يعرس !!
شخصياً أرى أن الوزارة لها ألف حق وهي ترفض تسليم الملعب للاتحاد .
الاتحاد الذي فشل في الحفاظ على ملعب الاكاديمية الصغير كيف له ان يشرف على استاد أولمبي !!
فندق الاكاديمية التي اسسها شداد و تركها الرجل كما الهيلتون لكنه عاد و وجدها لكوندة شعبية !!
لن أنسى دموع شداد وهو يرى الحالة المزرية لفندق الاكاديمية، ذرف الدموع و ذرف معه الزميل ود الشريف .
قبل أن يتسول اتحاد عطا المنان جياد عليهم ان يوضحوا أين ذهبت اثاثات استراحة الاتحاد العام !!
شداد غادر الاتحاد العام و ترك استراحة فندقية خمس نجوم بالطابق الثالث و عاد بعد سبع سنوات و لم يجد غير الجدران !!
أين الشاشات و أين الثلاجات!!
عموماً لا نلوم السارق، نلوم شداد الذي اختار ستر السارق وهو يعلمه .
لو اتبع شداد القانون لكان إثنين من الاداريين في غياهب السجون .
من عجب ان من سترهم شداد باتوا يتطاولون عليه بل و يطعنون فيه !!
نعم للشفافية
صحيفة الصيحة
