رأي ومقالات

أحدهم أعاد حلى ذهبية لراكبة.. شباب تاركو يستحقون التكريم

كل ماتشرق شمس يوم جديد نفرح ونحمد الله على أن السودان مازال بخير بوجود مثل هولاء الشباب الذين يرسمون صورة جميلة عن هذا الوطن وأهله بأفعالهم وسط المسافرين الأجانب الذين يتحدثون عن نزاهتهم وامانتهم.
فقصة الراعي الأمين مازالت عالقة في الأذهان عندما رفض الراعي بيع إحدى الأغنام التي يرعاها بمبلغ 200ريال ( قالوا له أن لا أحد يراك) وقال مقولته الشهيره (أن الله يراني)، وأمتلات مواقع السوشل ميديا بتلك الحادثه وتكلم الجميع عن أمانته وتم تكريمه داخل السودان وخارجه وانهالت عليه الهدايا والتبرعات لأمانته وصدقه وهو يستاهل ذلك فالامانة أصبحت عملة نادرة في هذا الزمن.
هنا في السودان وتحديدا في مطار الخرطوم و بشركة تاركو للطيران يوجد شباب ضربوا أروع الأمثلة في الأمانه أحدهم عامل في قسم شحن الأمتعة وجد ظرف به مايقارب الخمسة الف دولار أمام صالة المغادره أسرع بتسليمه إلى السلطات المختصة في المطار والتي بدورها سلمته إلى صاحبه.
وأمس تكرر المشهد حيث وجد ضابط الأمن المرافق لرحلة انجمينا سلسل ذهب على الأرض أمام سلم الصعود إلى الطائره فسلمه إلى مشرف الضيافه في الطائره ليتم التعرف على صاحبته، هؤلاء شباب يستحقون أن نحتفل بهم ونكرمهم لأمانتهم.
وعلى إدارة شركه تاركو ممثله في مديرها العام أن تحتفل بهم تشجيعا للبقيه ليسلكوا ذات الطريق فالشركة عودتنا دائما على المبادرات، نتمنى من المدير العام للشركه تاركو أن يبادر بتكريم هؤلاء الشباب الذين ادخلوا الفرحة في قلوبنا ولم يغرهم الذهب والدولار فالامانة عندهم تعتبر سلوك وتربية.
قلم اخير
غدا نكتب عن تصريحات غندور بعد الإفراج عنه ودعوته لاقامه حكومه مدنيه مهمتها التجهيز لأنتخابات في البلاد
ودعتكم الله

كتب:مصطفى سارديه
طيران بلدنا