رأي ومقالات

احمد منصور: ردنا علي الصحفي عثمان ميرغني في حديثه القبيح عن حزب المؤتمر الوطني

اعلم أيها البوق القحاتي بأن المؤتمر الوطني لرجوعه لا يحتاج الي مثل صحيفتكم ومقالاتكم التي توجه حيث ما يريد أن يوجهها الموجهون … لأن حزب المؤتمر الوطني عندما يعود إلي الساحة السياسية سيعود عبر بوابة القضاء السوداني العادل النزيه … ولا تنسي يا مطبلاتي القحاتة بأنه نفس القضاء الذي أودع رئيس حزب المؤتمر الوطني سعادة المشير البشير في السجن … وهو نفس القضاء الذي يحاسب الآن قيادات المؤتمر الوطني ويقوم بتأجيل الجلسات حسب ما تقتضية الإجراءات القانونية …

عزيزي عثمان ميرغني بوق القحاتة … تحدثت بأن المؤتمر الوطني تم حله بواسطة الشعب السوداني عن أي شعب تتحدث ؟؟ عن وجدي صامولة وفكي منقة وصلاح مناع هل هذا هو الشعب السوداني الذي تقصده أم هي فقط شمارات حديث المدينة الذي تكتبه … وتستمر في كتابتك والتي لا تخلو من السم القحتاوي بداخلها بقولك … غندور يكرر دائما كلمة المؤتمر الوطني في كل لقاءاته بعد خروجه من السجن …

بالله أخجل شويه علي نفسك وأعتذر عن تلك الجملة … أم إنك تفسر وتحلل ما يتكلم الناس حسب فهم صحيفة التيار القحتاوية …

سيعود المؤتمر الوطني بعد تقديم الطعن الإداري والفصل فيه من قبل المحكمة القومية العليا أيها المطبلاتي القحاتي … وقال يجب علي بروف غندور أن يعتذر بإسم المؤتمر الوطني للشعب السوداني … يعتذر عن شنو ياعثمان مصلحة … والله ممكن يعتذر للشعب السوداني عشان ما عمل مقاومة داخلية وخارجية … وصمت عن ذلك …

وحدث ما حدث للسودان جراء صمتهم وترك القحاتة وأبواقهم الصحفيين أمثال عثمان ميرغني يستضيفون ناس أب سفة ويسفون في وجوههم الصعود … أصمت يا عثمان ميرغني فقد صمت عن قول الحق طيلة حكم القحاتة الفاشلون …

دكتور احمد منصور المحامي

‫4 تعليقات

  1. الشعب السوداني الذي خرج يوم ١٢/٤/2019 عندما أسقط نظام المخلوع وهو حزب سياسي نشاطه موقوف..

  2. المؤتمر الوطني أصلا وصل الى السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري . ثار الشعب عليه وأسقط نظامه .
    والآن يعمل البرهان على إعادته الى السلطة أيضا عن طريق الإنقلاب العسكري

    وبعد إنقلاب البرهان لم يعد هناك قضاء وأصبح السودان هو دولة الرجل الواحد الآمر الناهي في كل شيء .
    وبهذا يكون البرهان قد وضع عسكر اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني البائد في كتلة واحدة مع كافة كيزان المؤتمر .
    وسيقوم الشعب بالقضاء عليهم معا وفي ثورة ذات أنياب وأظافر .. ينال فيها مجرمو المؤتمر الوطني العقاب الذي يستحقون .

  3. المؤتمر الوطني هو سبب البلاوي التي يعاني منها السودان حاليا لأنه ضم الفاسدين وأكلي المال العام..لن يرجع هذا الحزب كما كان بعد أن نزعت منه السلطة وعلي أخينا غندور أن يبحث له عن اسم جديد وشعارات جديدة وعناصر جديدة اذا أراد أن يقنع الشعب السوداني…أما الأستاذ عثمان ميرغني فهو لا يحتاج الي دفاع من أحد وهو ليس بوقا لأحد ..رجل محترم يجعل كل همه مصلحة البلاد لذلك كلامه لا يعجب أصحاب الغرض والمصلحة الخاصة.